هل تعلم ما هو الزقوم والغسلين والضريع ؟
أيها المسلمون اتقوا النار فإن حرها شديد
وقعرهـا بعيد ، ومقامعها من حديد
إن الطعام فى النار نار
وإن الشراب فى النار نار
وإن الثياب فى النار نار
وطعام أهل النار من الزقوم والغسلين والضريع
هل تعلم عن الزقوم والغسلين والضريع شئ ؟!
الزقوم شجرة تنبت فى أصل الجحيم طلعها كأنه
رؤوس الشياطين .
يقول ابن عباس رضى الله عنهما :
لو أن قطرة منها قطرت على أهل الدنيا لأفسدت
على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون الزقوم طعامه .
قال الله تعالى :
{ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ }
الصافات : 62-65
أما الضريع !
فهو نوع من أنواع الشَّوْك ...
قال تعالى :
{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً * تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ * لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ * لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ }
الغاشية : 1- 7
أما الغسلين !
فهو عصارة أهل النار من قيح وصديد .
قال تعالى :
{ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ* هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أيها المسلمون اتقوا النار فإن حرها شديد
وقعرهـا بعيد ، ومقامعها من حديد
إن الطعام فى النار نار
وإن الشراب فى النار نار
وإن الثياب فى النار نار
وطعام أهل النار من الزقوم والغسلين والضريع
هل تعلم عن الزقوم والغسلين والضريع شئ ؟!
الزقوم شجرة تنبت فى أصل الجحيم طلعها كأنه
رؤوس الشياطين .
يقول ابن عباس رضى الله عنهما :
لو أن قطرة منها قطرت على أهل الدنيا لأفسدت
على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون الزقوم طعامه .
قال الله تعالى :
{ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ }
الصافات : 62-65
أما الضريع !
فهو نوع من أنواع الشَّوْك ...
قال تعالى :
{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً * تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ * لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ * لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ }
الغاشية : 1- 7
أما الغسلين !
فهو عصارة أهل النار من قيح وصديد .
قال تعالى :
{ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ* هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ الْعَظِيمِ * وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل