زيد بن حارثة، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومولى النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كان قد تبناه قبل بعثته فكان يُدعى بـ زيد بن محمد.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] اسمه ونسبه
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نشأته
أصاب زيد سباء في الجاهلية وهو بن ثمان سنين، فاشتراه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فوهبته لرسول الله، فتبناه بمكة قبل النبوة. نشأ في أحضان النبي وأحبه حتى أنه زوَّجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إسلامه
أسلم زيد بن حارثة بعد إسلام خديجة (رضوان الله عليها) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد آخى رسول الله بينه وبين عمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] قصة التَبَنِّي
روي أن أباه وعمه جاءا إلى النبي قبل أن تبناه، وطالبوا به، فقال له
النبي : اخترني أو اخترهما. فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت
مني مكان الأب والعم. فقالا له: ويحك !! أتختار العبودية على الحرية، وعلى
أبيك وعمك وأهل بيتك؟ فقال لهما: ما أنا بالذي أختار عليه أحداً. وإني يا
ابي رأيت من ذلك الرجل الشيء الحسن فما انا بمفارقه فحينها فرح الرسول ووقف
على صخره امام الكعبه وقال يا اهل قريش اشهدوا هذا زيد ابني يرثني وارثه
فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما وانصرفا. ومنذ ذلك الحين دعي بـ (زيد
بن محمد)، حتى جاء الإسلام فنزلت الآية الكريمة: (أدْعُوْهُمْ لآبَائِهِمْ)
[الأحزاب: 5]. فدعي يومئذ (زيد بن حارثة)، ونُسب بعد ذلك كل من تبناه رجل
من قريش إلى أبيه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] رحلته إلى الطائف
يذكر لنا التاريخ أن النبي عندما رحل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
كان برفقته زيد بن حارثة، وفي الطائف ضيق أهلها على النبي، ورموه
بالحجارة، وأدموا رجلاه الشريفتان، وكان زيد يقيه بنفسه حتى جرح في رأسه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] جهاده مع النبي
كان زيد قد شهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وكان من الرماة المعروفين. كما أرسله رسول الله في سرية إلى مكان يُسمى
(الفَردة)، وهي أول سرية خرج فيها زيداً أميراً. ثم أرسله في سرايا أخرى،
كانت الأولى إلى (الجَموم)، والثانية إلى (العيص)، والثالثة إلى
(الطَّرَف)، والرابعة إلى (حشِمي)، والخامسة إلى (الفضافض)، وغيرهن من
السرايا.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زواج زيد من زينب بن جحش
قال الله سبحانه وتعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وَطَراً
زَوَّجنَاكَهَا لِكَي لا يَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزوَاجِ
أَدعِيَائِهِم إِذَا قَضَوا مِنهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمرَ اللهِ
مَفعُولاً) [الأحزاب: 37].
زوَّج النبي زيد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
فطلقها زيد، وخلف عليها النبي. كان الزواج لضرورة اقتضاها التشريع، حيث
أنه كان قد تبنى زوجها زيد، وكان العرب يعتقدون أن آثار التبني هو نفس آثار
البنوة الحقيقية، فيحل له، ويحرم عليه، ويرث، ويعامل كالابن الحقيقي
تماماً من دون فرق.
فأمر الله نبيه بالزواج من زوجة ابنه بالتبني هو لقلع هذا المفهوم
الخاطئ من أذهانهم. وقد أشار القرآن الكريم إلى علة التزويج في الآية
الشريفة التي افتتحنا بها الكلام حول زواجه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] استشهاده
استشهد زيد بن حارثة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، في السنة الثامنة للهجرة،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولما بلغ رسول الله خبر استشهاد زيد بن حارثة، مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قام وذكر شأنهم فبدأ بزيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقال: اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد. وقال له
الصحابه يارسول الله مارأيناك تبكي شهيدا مثله فقال هو فراق الحبيب لحبيبه
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
- أبوه الصحابي الجليل: حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن امرئ القيس بن
عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة
بن ثور بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافِ بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. - أمه: سعدى بنت ثعلبة بن عبد بن عامر من بني معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نشأته
أصاب زيد سباء في الجاهلية وهو بن ثمان سنين، فاشتراه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فوهبته لرسول الله، فتبناه بمكة قبل النبوة. نشأ في أحضان النبي وأحبه حتى أنه زوَّجه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إسلامه
أسلم زيد بن حارثة بعد إسلام خديجة (رضوان الله عليها) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقد آخى رسول الله بينه وبين عمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] قصة التَبَنِّي
روي أن أباه وعمه جاءا إلى النبي قبل أن تبناه، وطالبوا به، فقال له
النبي : اخترني أو اخترهما. فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت
مني مكان الأب والعم. فقالا له: ويحك !! أتختار العبودية على الحرية، وعلى
أبيك وعمك وأهل بيتك؟ فقال لهما: ما أنا بالذي أختار عليه أحداً. وإني يا
ابي رأيت من ذلك الرجل الشيء الحسن فما انا بمفارقه فحينها فرح الرسول ووقف
على صخره امام الكعبه وقال يا اهل قريش اشهدوا هذا زيد ابني يرثني وارثه
فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفوسهما وانصرفا. ومنذ ذلك الحين دعي بـ (زيد
بن محمد)، حتى جاء الإسلام فنزلت الآية الكريمة: (أدْعُوْهُمْ لآبَائِهِمْ)
[الأحزاب: 5]. فدعي يومئذ (زيد بن حارثة)، ونُسب بعد ذلك كل من تبناه رجل
من قريش إلى أبيه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] رحلته إلى الطائف
يذكر لنا التاريخ أن النبي عندما رحل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
كان برفقته زيد بن حارثة، وفي الطائف ضيق أهلها على النبي، ورموه
بالحجارة، وأدموا رجلاه الشريفتان، وكان زيد يقيه بنفسه حتى جرح في رأسه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] جهاده مع النبي
كان زيد قد شهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
وكان من الرماة المعروفين. كما أرسله رسول الله في سرية إلى مكان يُسمى
(الفَردة)، وهي أول سرية خرج فيها زيداً أميراً. ثم أرسله في سرايا أخرى،
كانت الأولى إلى (الجَموم)، والثانية إلى (العيص)، والثالثة إلى
(الطَّرَف)، والرابعة إلى (حشِمي)، والخامسة إلى (الفضافض)، وغيرهن من
السرايا.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زواج زيد من زينب بن جحش
قال الله سبحانه وتعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وَطَراً
زَوَّجنَاكَهَا لِكَي لا يَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزوَاجِ
أَدعِيَائِهِم إِذَا قَضَوا مِنهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمرَ اللهِ
مَفعُولاً) [الأحزاب: 37].
زوَّج النبي زيد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
فطلقها زيد، وخلف عليها النبي. كان الزواج لضرورة اقتضاها التشريع، حيث
أنه كان قد تبنى زوجها زيد، وكان العرب يعتقدون أن آثار التبني هو نفس آثار
البنوة الحقيقية، فيحل له، ويحرم عليه، ويرث، ويعامل كالابن الحقيقي
تماماً من دون فرق.
فأمر الله نبيه بالزواج من زوجة ابنه بالتبني هو لقلع هذا المفهوم
الخاطئ من أذهانهم. وقد أشار القرآن الكريم إلى علة التزويج في الآية
الشريفة التي افتتحنا بها الكلام حول زواجه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] استشهاده
استشهد زيد بن حارثة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، في السنة الثامنة للهجرة،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولما بلغ رسول الله خبر استشهاد زيد بن حارثة، مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قام وذكر شأنهم فبدأ بزيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقال: اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد. وقال له
الصحابه يارسول الله مارأيناك تبكي شهيدا مثله فقال هو فراق الحبيب لحبيبه