سلمان الفارسي |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (عن عمر 78) |
1 |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
سلمان والشعر
وقصة البيت هذا مؤثرة جداً، وتدل على قوة ايمان الصحابي لما اجتمع مع
نفر من ألاعراب فسألوه عن نسبه، حيث يقول هذا: "أنا قرشي"، وذاك يقول: "أنا
قيسي"، وذاك يقول: "أنا تميمي"، فقال:
أبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا أب لي سواه | إذا افتخروا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
و هو الذي أشار على النبي محمد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن يحفروا حول المدينة خندقا يحميهم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وذلك لما له من خبرة ومعرفة بفنون الحرب والقتال لدى الفرس. ويعتقد أنه مدفون في بلدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
قال الإمام أحمد في مسنده : حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا أبي عن
ابن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري عن محمود بن لبيد عن
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال حدثني سلمان الفارسي حديثه من فيه
قال :
كنتُ رجلا فارسيا من أهل أصفهان من أهل قرية يقال لها (جَيْ)، وكان أبي
ذهقان قريته، وكنت أحب خلق الله إليه، فلم يزل حبه إياي حتى حبسني في بيتي
كما تحبس الجارية، وأجتهدت في المجوسية حتى كنت قَطِنَ النار الذي يوقدها
لا يتركها تخبوا ساعة، قال : وكانت لأبي ضيعة عظيمة، قال : فشغل في بنيان
له يوماً، فقال لي : يا بني إني قد شغلت في بنيان هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب
فاطلعها، وأمرني فيها ببعض ما يريد، فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من
كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمر الناس؛
لحبس أبي إياي في بيته، فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما
يصنعون، قال : فلما رأيتهم أعجبني صلاتهم ورغبت في أمرهم، وقلت : هذا والله
خير من الدين الذي نحن عليه، فوالله ماتركتهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة
أبي ولم آتها، فقلت لهم : أين أصل هذا الدين ؟ قالوا : بالشام، قال : ثم
رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله، قال : فلما جئته، قال :
أي بني.. أين كنتَ ؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت ؟ قال قلت : أي أبتي مررت
بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم، فوالله مازلت عندهم حتى
غربت الشمس، قال : أي بني.. ليس في ذلك الدين خير، دينك ودين آبائك خير
منه، قال قلت : كلا، والله إنه خير من ديننا، قال: فخافني فجعل في رجلي
قيداً ثم حبسني في بيته، قال : وبعثت إلى النصارى، فقلت لهم : إذا قدم
عليكم ركب من الشام تجار من النصارى فأخبروني بهم، قال : فقدم عليهم ركب من
الشام تجار من النصارى، قال : فأخبروني بهم، قال فقلت : إذا قضوا حوائجهم
وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم، فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم
أخبروني بهم، فالقيتُ الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام، فلما
قدمتها قلتُ : من أفضل أهل هذا الدين ؟ قالوا : الاسقف في الكنيسة، قال :
فجئته فقلت : إني قد رغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك
واتعلم منك وأصلي معك، قال : فادخل، فدخلت معه وكان رجل سوء يأمرهم
بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها أشياء اكتنـزه لنفسه ولم يعطه
المساكين، حتى جمع سبع قلال من ذهب وورق، قال : وأبغضته بغضاً شديدا لما
رأيته يصنع، ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه، فقلت لهم : إن هذا كان
رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها إكتنزها لنفسه ولم
يعط المساكين منها شيئا، قالوا : وما علمك بذلك ؟ قال قلت : أنا أدلكم على
كنزه، قالوا فدلنا عليه، قال : فأريتهم موضعه، قال : فاستخرجوا منه سبع
قلال مملوءة ذهبا وورقاً، فلما رأوه قالوا : والله لا ندفنه أبداً، وصلبوه
ثم رجموه بالحجارة، ثم جاؤوا برجل آخر فجعلوه مكانه.
قال سلمان : فما رأيت رجلا لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه أزهد في
الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه. قال : فاحببته حباً
لم أحبه من قبله، وأقمت معه زماناً، ثم حضرته الوفاة، فقلت له : يا فلان،
إني كنت معك وأحببتك حبا لم أحبه من قبلك وقد حضرك ما ترى من أمر الله عز
وجل، فإلى من توصي بي ؟ وما تأمرني؟ قال : أي بني، والله ما أعلم أحداً
اليوم على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا
رجلاً بالموصل، وهو فلان، فهو على ماكنت عليه فالحق به.
قال سلمان : فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل، فقلت له : يا فلان، إن
فلان أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره، قال فقال لي : أقم
عندي، فأقمت عنده، فوجدته خير رجل على أمر صاحبه، فلم يلبث أن مات، فلما
حضرته الوفاة قلت له : يافلان، إن فلان أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد
حضرك من أمر الله عز وجل ما ترى، فإلى من توصي بي ؟ وتأمرني ؟ قال : أي
بني والله ما أعلم رجلاً على مثل ما كنا عليه إلا رجل بنصيبين ديننا وهو
فلان فاللحق به، قال سلمان فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته
بخبري وما أمرني به صاحبي، قال : فأقم عندي، فأقمت عنده، فوجدته على أمر
صاحبيه فأقمت مع خير رجل، فوالله ما لبثت أن نزل به الموت فلما حضر قلت
له : يا فلان، إن فلان كان أوصى بي إلي فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من
توصي بي ؟ وتأمرني ؟ قال أي بني، والله ما نعلم أحدا بقي على أمرنا آمرك أن
تأتيه إلا رجلاً بعمورية، فإنه بمثل ما نحن عليه، فإن أحببت فأته فإنه على
أمرنا.
قال سلمان : فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري، قال أقم
عندي فاقمت مع رجل على هدي أصحابه وأمرهم واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة،
قال ثم نزل به أمر الله عز وجل فلما حضر قلت يا فلان إني كنت مع فلان
فأوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك، فإلى من
توصي بي وما تأمرني، قال : أي بني والله ما أعلمه أصبح على ما كنا عليه
أحد من الناس آمرك أن تأتيه، ولكنه قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم
يخرج بأرض العرب مهاجراً إلى أرض بين حرتين بينهما نخل به علامات لا تخفى،
يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق
بتلك البلاد فافعل.
قال سلمان : ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث، ثم مرَّ بي
نفر من بني كلب تجار، فقلت لهم : تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي
هذه وغنيمتي ؟ قالوا نعم، فأعطيتهم البقر والغنيمات، وحملوني حتى إذا قدموا
بي وادي القرى ظلموني فباعوني على رجل من اليهود عبداً، فمكثت عنده ورأيت
النخل ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي، ولم يحق لي في نفسي، فبينما
أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه
فاحتملني إلى المدينة، فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي لها،
فأقمت بها وبعث الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، فاقام بمكة ما أقام
لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق، ثم هاجر إلى المدينة، فوالله
إني لفي رأس عتق أعمل فيه بعض العمل، وسيدي جالس، إذ أقبل ابن عم له حتى
وقف عليه، فقال يا فلان قاتل الله بني قيلة - يعني الأنصار- والله إنهم
الآن لمجتمون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي.
قال سلمان : فلما سمعتها أخذتني العرواء - يعني الرعدة- حتى ظننت سأسقط
على سيدي، قال ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه : ماذا تقول ؟ ماذا
تقول ؟ قال فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة، ثم قال مالك ولهذا أقبل على عملك،
قلت لا شيء إنما أردت أن أستثبت عما قال.
قال سلمان : وقد كان عندي شي قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء فدخلت عليه، فقلت له : إنه قد
بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة
فرأيتكم أحق به من غيركم، قال : فقربته إليه، فقال صلى الله عليه وسلم
لأصحابه : كلوا وأمسك يده فلم يأكل، قال سلمان : فقلت في نفسي هذه واحدة،
ثم أنصرفت عنه فجمعت شيئاً، وتحوَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
المدينة، ثم جئته به فقلت : إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك
بها، قال : فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا
معه، قال فقلت في نفسي : هاتان إثنتان، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهو ببقيع الغرقد وقد تبع جنازة رجل من أصحابه عليه شملتان له وهو
جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم أستدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف
لي صاحبي، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدرت عرف أني استثبت
في شيء، فالقى ردائه عن ظهره صلى الله عليه وسلم فنظرت إلى الخاتم فعرفته،
فانكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبِّله وأبكي، فقال لي رسول
الله صلى الله عليه وسلم : تحوَّل فتحولت، فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا
ابن عباس، قال فاعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه.
ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد،
ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : كاتب يا سلمان، فكاتبت صاحبي على
ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية، قال رسول الله : أعينوا
أخاكم فأعانوني بالنخل الرجل بثلاثين ودية والرجل بعشرين والرجل بخمس عشر
والرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى إجتمع لي ثلاثمائة ودية، فقال لي
رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب يا سلمان ففكر لها فإذا فرغت فأتني
فاكون أنا أضعها بيدي، ففكرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته
فاخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها فجعلنا نقرب له الودي
ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فوالذي نفسي بيده ما ماتت منها
ودية واحدة، فأديت النخل وبقي علي المال، فأتي رسول الله صلى الله عليه
وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المغازي فقال ما فعل الفارسي
المكاتب، قال : فدُعيت له، فقال : خذ هذه فأدِّي بها ما عليك يا سلمان،
فقلت : وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي، قال خذها فإن الله سيؤدي بها
عنك، قال : فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية،
فأوفيتهم حقهم وعتقت، وشهدت مع رسول الله الله صلى الله عليه وسلم الخندق
ثم لم يفتني معه مشهد.
قال الشيخ العلامة مقبل الوادعي في كتابه «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين» : هذا حديث حسن.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] غزوة الخندق
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جاءت جيوش الكفر إلى المدينة مقاتلة تحت قيادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ورأى المسلمون أنفسهم في موقف عصيب، وجمع الرسول أصحابه ليشاورهم في
الأمر، فتقدم سلمان وألقى من فوق هضبة عالية نظرة فاحصة على المدينة،
فوجدها محصنة بالجبال والصخور محيطة بها، بيد أن هناك فجوة واسعة يستطيع
الأعداء اقتحامها بسهولة، وكان سلمان قد خبر في بلاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكثير من وسائل الحرب وخدعها، فتقدم من الرسول واقترح أن يتم حفر خندق
يغطي جميع المنطقة المكشوفة حول المدينة، وبالفعل بدأ المسلمون في حفر هذا
الخندق الذي صعق قريش حين رأته، وعجزت عن اقتحام المدينة، وأرسل الله عليهم
ريحا صرصرا عاتية لم يستطيعوا معها الا الرحيل والعودة إلى ديارهم خائبين.
وخلال حفر الخندق اعترضت معاول المسلمين صخرة عاتية لم يستطيعوا فلقها،
فذهب سلمان إلى الرسول مستأذنا بتغيير مسار الحفر ليتجنبوا هذه الصخرة،
فأتى الرسول صلى الله عليه وسلم مع سلمان وأخذ المعول بيديه، وسمى الله
وهوى على الصخرة فاذا بها تنفلق ويخرج منها وهجا عاليا مضيئا وهتف الرسول
(ص) مكبرا: " الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس، ولقد أضاء الله لي منها قصور
الحيرة، ومدائن كسرى، وإن أمتي ظاهرة عليها " ثم رفع المعول ثانية وهوى على
الصخرة، فتكررت الظاهرة وبرقت الصخرة، وهتف الرسول (ص): " الله أكبر أعطيت
مفاتيح الروم، ولقد أضاء لي منها قصور الحمراء، وإن أمتي ظاهرة عليها " ثم
ضرب ضربته الثالثة فاستسلمت الصخرة وأضاء برقها الشديد، وهلل الرسول
والمسلمون معه وأنبأهم أنه يبصر قصور سورية وصنعاء وسواها من مدائن الأرض
التي ستخفق فوقها راية الله يوما، وصاح المسلمون هذا ما وعدنا الله ورسوله،
وصدق الله ورسوله.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سلمان والصحابة
- لقد كان إيمان سلمان الفارسي قويا، فقد كان تقيا زاهدا فطنا ورعا، أقام أياما مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في دار واحدة، وكان أبو الدرداء يقوم الليل ويصوم النهار. وكان سلمان يرى
مبالغته في هذا فحاول أن يثنيه عن صومه هذا، فقال له أبو الدرداء: أتمنعني
أن أصوم لربي وأصلي له ؟ فأجاب سلمان: إن لعينيك عليك حقا، وإن لأهلك عليك
حقا. صم وافطر، وصلّ ونام. فبلغ ذلك الرسول فقال: "لقد أُشْبِعَ سلمان
علما.
- وفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقولون سلمان منا ووقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يقولون بل سلمان منا. وناداهم الرسول قائلا: "سلمان منا آل البيت" وهو حديث ضعفه جمهور العلماء إلا الترمذي.
- في خلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جاء سلمان إلى المدينة زائرا، فجمع عمر الصحابة وقال لهم هيا بنا نخرج لاستقبال سلمان. وخرج بهم لاستقباله عند مشارف المدينة
- وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يلقبه بـ"لقمان الحكيم"، وسئل عنه بعد موته فقال ذاك امرؤ منا وإلينا أهل
البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم؟ أوتي العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ
الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عطاؤه
كان—في كبره شيخا مهيبا، يضفر الخوص ويجدله، ويصنع منه أوعية ومكاتل
كثيرة، ولقد كان عطاؤه وفيرا بين أربعة آلاف وستة آلاف في العام، بيد أنه
كان يوزعه كله ويرفض أن ينال منه درهما، ويقول أشتري خوصا بدرهم، فأعمله ثم
أبيعه بثلاثة دراهم، فأعيد درهما فيه، وأنفق درهما على عيالي، وأتصدق
بالثالث، ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عن ذلك ما انتهيت.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الإمارة
لقد كان سلمان الفارسي يرفض الإمارة ويقول إن استطعت أن تأكل التراب ولا
تكونن أميرا على اثنين فافعل. في الأيام التي كان فيها أميرا على المدائن
وهو سائر بالطريق، لقيه رجل قادم من الشام ومعه حمل من التين والتمر، وكان
الحمل يتعب الشامي، فلم يكد يرى أمامه رجلا يبدو عليه من عامة الناس
وفقرائهم حتى قال له احمل عني هذا فحمله سلمان ومضيا، وعندما بلغا جماعة من
الناس فسلم عليهم فأجابوا وعلى الأمير السلام) فسأل الشامي نفسه أي أمير
يعنون ؟!ودهش عندما رأى بعضهم يتسارعون ليحملوا عن سلمان الحمل ويقولون عنك
أيها الأمير فعلم الشامي أنه أمير المدائن سلمان الفارسي فسقط يعتذر ويأسف
واقترب ليأخذ الحمل، ولكن رفض سلمان وقال لا حتى أبلغك منزلك. سئل سلمان
يوما ماذا يبغضك في الإمارة ؟ فأجاب حلاوة رضاعها، ومرارة فطامها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عهده لسعد
جاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يعود سلمان في مرضه، فبكى سلمان، فقال سعد ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ لقد
توفي رسول الله وهو عنك راض. فأجاب سلمان والله ما أبكي جزعا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
ولا حرصا على الدنيا، ولكن رسول الله عهد إلينا عهدا، فقال ليكن حظ أحدكم
من الدنيا مثل زاد الراكب ؛ وهأنذا حولي هذه الأساود ! فنظر سعد فلم ير إلا
جفنة ومطهرة، فقال سعد: يا أبا عبد الله اعهد إلينا بعهد نأخذه عنك فقال:
يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت، وعند حكمك إذا حكمت، وعند يدك إذا قسمت
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
كان سلمان يملك شيئا يحرص عليه كثيرا، ائتمن زوجته عليه، وفي صبيحة
اليوم الذي قبض فيه ناداها هلمي خبيك الذي استخبأتك فجاءت بها فإذا هي صرة
مسك أصابها يوم فتح جلولاء، احتفظ بها لتكون عطره يوم مماته، ثم دعا بقدح
ماء نثر به المسك وقال لزوجته انضحيه حولي، فإنه يحضرني الآن خلق من خلق
الله، لايأكلون الطعام وإنما يحبون الطيب فلما فعلت قال لها اجفئي علي
الباب وانزلي ففعلت ما أمر، وبعد حين عادت فإذا روحه المباركة قد فارقت
جسده، وكان ذلك في عهد عثمان بن عفان.
قال الرسول في حقه: «سلمان منا أهل البيت»
مقامه يقعان في مدينة المدائن على بعد 2 كيلو متر من نطاق كسرى وقد سمي
المقام باسم "سلمان باك" اي "سلمان الطاهر"، وهو قريب من مشارف بغداد
العراق، وقبره عليه قبة ومسجد وصحن كبير، وبجانبه قبر قيل أنه للصحابي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وقد تولى دفنه والصلاة عليه وتجهيزه الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
وقد حضر عنده قادما من المدينة المنورة إلى المدائن في العراق بعهد من رسول
الله صلى الله عليه واله وسلم بواسطة المعجزة