هب إلى: تصفح, البحث
أبو عبد الله محمد بن مسلمة الأنصاري، حارثي من حلفاء بني عبد الأشهل، وأحد الصحابة، ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة، وتوفي سنة 43 هـ، وعمره 77 سنة، وكان له من الولد عشرة ذكور وست بنات.
شهد بدرا وما بعدها من الغزوات. واستخلفه النبي على المدينة في بعض غزواته، وأمَّره على نحو إحدى وخمسين سرية، وكان يرسله ليأتي بالصدقات من الإمارات الإسلامية.
[عدل] إسلامه
أسلم على يد مصعب بن عمير حينما كان في المدينة، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وكان أحد الذين قتلوا كعب بن الأشرف الشاعر اليهودى الذي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد روى بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظل يجاهد في سبيل الله بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر وعمر، وعثمان رضي الله عنهم.
[عدل] الهارب من الفتن
أطلق عليه الهارب من الفتن لأنه لما قامت الفتنة الكبرى بعد مقتل عثمان بن عفان، كسَّر سيفه، واتخذ لنفسه سيفًا من خشب، وبنى لنفسه بيتًا صغيرًا اعتزل فيه، فقال له أصحابه: لماذا فعلت ذلك؟ فأجابهم قائلا: أعطاني رسول الله سيفًا، وقال لي: (يا محمد بن مسلمة، جاهد بهذا السيف في سبيل الله، حتى إذا رأيت أمتي يضرب بعضهم بعضًا، فائت به أحدًا (أي: جبل أحد) فاضرب به حتى ينكسر، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية (يعنى الموت))، وقد فعلت ما أمرني به رسول الله.
أبو عبد الله محمد بن مسلمة الأنصاري، حارثي من حلفاء بني عبد الأشهل، وأحد الصحابة، ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة، وتوفي سنة 43 هـ، وعمره 77 سنة، وكان له من الولد عشرة ذكور وست بنات.
شهد بدرا وما بعدها من الغزوات. واستخلفه النبي على المدينة في بعض غزواته، وأمَّره على نحو إحدى وخمسين سرية، وكان يرسله ليأتي بالصدقات من الإمارات الإسلامية.
[عدل] إسلامه
أسلم على يد مصعب بن عمير حينما كان في المدينة، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وكان أحد الذين قتلوا كعب بن الأشرف الشاعر اليهودى الذي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد روى بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظل يجاهد في سبيل الله بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر وعمر، وعثمان رضي الله عنهم.
[عدل] الهارب من الفتن
أطلق عليه الهارب من الفتن لأنه لما قامت الفتنة الكبرى بعد مقتل عثمان بن عفان، كسَّر سيفه، واتخذ لنفسه سيفًا من خشب، وبنى لنفسه بيتًا صغيرًا اعتزل فيه، فقال له أصحابه: لماذا فعلت ذلك؟ فأجابهم قائلا: أعطاني رسول الله سيفًا، وقال لي: (يا محمد بن مسلمة، جاهد بهذا السيف في سبيل الله، حتى إذا رأيت أمتي يضرب بعضهم بعضًا، فائت به أحدًا (أي: جبل أحد) فاضرب به حتى ينكسر، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية (يعنى الموت))، وقد فعلت ما أمرني به رسول الله.