اشكال الكهرباء في حياتنا اليومية
أول ما
يتبادر الى ذهننا عند ذكر الكهرباء هي الكهرباء التيارية التي تسري في
الاسلاك الكهربية و التي توجد في البطاريات الجافة و لكن هناك نو اخر من
الكهرباء يسممي بالكهرباء الساكنة او الكهرباء الاستاتيكية و الذي يو جد
بصور مختلفة في حياتنا اليومية, و بالتالي نستنتج ان هناك نوعان من
الكهرباء .
1- الكهرباء الساكنة ( الاستاتيكية ) 2- الكهرباء التيارية ( الديناميكية )
تمتد
جذور علم الكهرباء الى تلك المشاهدات التي كانت معروفة منذ 600 عام قبل
الميلاد و التي سجلها العالم و الفيلسوف اليوناني طاليس ضمن ملاحظاتة
فعندما دلك الكهرمان بقطعة من الحرير لاحظ ان قطع صغيرة من الريش تنجذب
الية . ثم تحقق ويليم جلبرت من هذة الملاحظة بالتجربة و توصل الى ان
الاجسام لها القدرة على جذب اجسام اخرى خفيفة بعد دلكها بجسم اخر و اطلق
على هذة الظاهرة اسم التكهرب . و قد اطلق على الشحنة المتكونة على سطح
الجسم عند دلكة بجسم آخر اسم الشحنة الكهربية.
كما ان الهناك العديد من الصور المحتلفة للكهرباء في حياتنا ..
و ابسطها البرق في الايام الممطرة
------------------------------------------------------------
الورقة الثانية
(فوائد الكهرباء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير يبحث عن فوائد الكهرباء بالنسبة للجسم البشري
جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا
تهديها إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها ، والآلات المتعددة
التي لا تستغني عنها ، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن
تنطفئ ساعة من نهار ..
أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية
أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر ..
لديك صداع ، وشعور بالضيق ، وكسل وخمول ، وآلام مختلفة
لاتنسى هذه المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك ..
كيف الخلاص إذن ؟؟؟؟
باحث غربي غير مسلم توصّل في بحثه العلمي إلى أن
أفضل طريقة لتخلّص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية
الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض
أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة
كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يُمَدَّ إلى الأرض
في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض ..
ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة ..
ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول :
الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !
ويزيدك إدهاشا أكبر حينما يقول :
إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض
وأنت في اتجاه مركز الأرض ، لأنك في هذه الحالة تتخلص
من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!
وتزداد اندهاشا حينما تعلم ان مركز الأرض علميا :
مكة المكرمة !!
وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات
الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !!
إذن فإن السجود لله في صلواتك – أيها المسلم الغافل –
هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة ..
وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه
سبحانه وتعالى
------------------------------------------
الصفحة الثالثة
(اخطار الكهرباء)
يتعرض
أحيانا بعض الأشخاص في المنازل والفنادق والمسابح إلى مخاطر الصدمة
الكهربائية (التكهرب) من جراء ملامستهم سلكا ناقلا للتيار الكهربائي أو
جهازا كهربائيا حصل خلل في عازلية أسلاكه ,ونتيجة لذلك يمر تيار كهربائي في
جسم الإنسان تتوقف خطورته على شدة هذا التيار ,وشدته تعتمد على كل من
الجهد المستخدم ومقاومة الجسم , فعندما يكون الجسم معزولا عن الأرض تماما
فان المقاومة تكون كبيرة جدا وبالتالي فانه لا يمر أي تيار عبر الجسم , أما
إذا كان الجسم ملامسا للأرض مباشرة فان المقاومة تكون صغيرة وفي حال وجود
رطوبة عالية فان المقاومة تصبح صغيرة جدا وبالتالي يمر بالجسم تيار كبير .
وقد
دلّت التجارب والأبحاث الى أن جسم الإنسان يمكن الإحساس بمرور تيار قيمته
واحد ميلي أمبير (0.001 أمبير) وكلما زادت قيمته كلما زادت خطورته , وأن
مرور تيار بجسم الإنسان تصل حتى (30 ميلي أمبير ) يؤدي الى ارتعاش وتقلص في
العضلات ولا يشكل خطرا على الجسم وغير مميت (وذلك حسب طبيعة الجسم والعمر
وحالة الشخص والشروط المحيطة به ), أما إذا زادت قيمة التيار أكثر من (30
ميلي أمبير) فانه يصبح خطرا ومميتا إذا بلغت قيمته (80 ميلي أمبير ) أو
أكثر .
وحيث أن القواطع الكهربائية العادية(الحرارية – الحرارية
المغناطيسية – الفواصم ) هي ضرورية لفصل التيار في حالة الحمولة الزائدة أو
حالة القصر (التماس) بين الفازات أو بين الفازات والأرض ولكنها لا تستطيع
القيام بفصل التيارات الصغيرة جدا (المنوه عنها أعلاه ) والتي يمكن أن تمر
في جسم الإنسان نتيجة لملامسته سلك كهربائي، لذلك كان التفكير في إيجاد
وسيلة لمنع مرور تيار في جسم الإنسان يشكل خطرا عليه, وتم استخدام قاطع
تيار التسريب الأرضي (القاطع التفاضلي) والذي يقوم بفصل التغذية عن الدارة
مباشرة وفور حدوث أي تماس من قبل الأشخاص (مثلا لمس سلك عار أو عند قيام
طفل بوضع مسمار في مأخذ كهربائي ) أو تسريب في التمديدات وأجسام الآلات
الكهربائية .
ومبدأ عمل هذا القاطع يعتمد على مقارنة قيم التيارات في كل
من الفاز والتيار المار في النتر (شبكة أحادية الفاز ) أو بين التيارات
المارة في الفازات الثلاثة والتيار المار في النتر (شبكة ثلاثية الفازات +
نتر ) ,وعند وجود اختلاف بين تلك القيم فان أمرا بالفصل يصدر للقاطع
مباشرة.
يتألف القاطع التفاضلي (أحادية الفاز ) من محولة حلقية ملفوف
عليها وشيعتان متساويتان تماما بعدد اللفات ومقطع الناقل (تمثل الدارة
الابتدائية للمحول ) حيث يمر في الأولى تيار الفاز وفي الثانية تيار النتر ,
بالإضافة إلى وشيعة ثالثة (تمثل الدارة الثانوية للمحول ) ذات عدد لفات
تتناسب وحساسية القاطع , أما القاطع التفاضلي (شبكة ثلاثية الفاز +نتر )
فانه يتكون من أربع وشائع في الدارة الابتدائية ووشيعة واحدة تمثل الدارة
الثانوية للمحول .
وفي أحوال التشغيل الطبيعية فان تيار الفاز وتيار
النتر متماثلان في القيمة ومتعاكسان في الاتجاه وبالتالي فان الأثر
المغناطيسي لكل منهما سيلغي الأخر والمحصلة ستكون صفر ولن يتحرض أي توتر في
الملف الثانوي للمحول التفاضلي , أما في حال حدوث عطل فانه سيحصل فرق بين
تيار الفاز وتيار النتر ويؤدي ذلك الى نشوء تحريض وتوتر على الملف الثانوي
ويؤدي أيضا الى إعطاء أمر لفصل القاطع التفاضلي .
وتتميز القواطع
التفاضلية بقيم تياراتها الاسمية التي تحدد القيمة الأعظمية للتيار المسموح
مروره ضمن القاطع دون إحداث أية أضرار فيه,لذلك من الضروري الانتباه إلى
أن مهمة القاطع التفاضلي في الدارة هو لحماية الأشخاص من التكهرب وليست
الحماية من زيادة التحميل أو القصر بين الفازات ,وبالتالي فانه من الضروري
تركيب قواطع آلية (حرارية – مغناطيسية ) أو فواصم على أن تكون تياراتها
الاسمية مساوية أو أقل من التيار الاسمي للقاطع التفاضلي المربوط معه على
التسلسل وذلك للحفاظ على تماسات القاطع التفاضلي من الإجهاد الحراري .
ونود
الإشارة بان وجود نظام التأريض في المباني هو لحماية الأشخاص من التكهرب
نتيجة لملامستهم آلة كهربائية فيها تماس داخلي ولكنه لا يقوم بحماية
الأشخاص من حوادث التكهرب من جراء ملامستهم بشكل مباشر للأسلاك الكهربائية ,
ومن هنا تكمن أهمية القاطع التفاضلي حيث أنه يقوم بفصل التيار الكهربائي
مباشرة , ومن ناحية أخرى فان نظام التأريض يقوم بهدر القدرة الكهربائية
الناتجة عن وجود تسريب في التمديدات أو الآلات بدون أن نعلم أن هناك تسريب
بينما وجود القاطع التفاضلي يدلنا على أن هناك تسريب نتيجة لقيامه بفصل
التيار عن الدارة الكهربائية , نستنتج من ذلك بأنه يجب استخدام قاطع تيار
التسريب الأرضي (القاطع التفاضلي ) إضافة الى نظام التأريض .
ويوجد
أنواع من القواطع التفاضلية حسب درجة حساسيتها والتي يجب الانتباه لها عند
اختيارها وعادة يتم تركيب قواطع بحساسية عالية جدا (10ميلي أمبير ) وتستخدم
في (المسابح والحمامات و…) وقواطع ذات حساسية عالية (30ميلي أمبير) تستخدم
في المنازل والفنادق والمدارس …
ومن الجدير بالذكر بأن استخدام القواطع
التفاضلية محدود جداًُ حتى الآن ,قد يكون بسبب ارتفاع قيمتها نسبيا مقارنة
مع القواطع العادية أو بسبب عدم معرفة فوائدها , إلا أن استخدامها يصبح
ضروري جدا لحماية الأفراد من خطر التكهرب ولتلافي نشوء الحرائق التي قد
تحدث نتيجة لتسريب التيار وخاصة في المنازل والمستشفيات والمدارس والمسابح
والأماكن الرطبة أينما وجدت .
أول ما
يتبادر الى ذهننا عند ذكر الكهرباء هي الكهرباء التيارية التي تسري في
الاسلاك الكهربية و التي توجد في البطاريات الجافة و لكن هناك نو اخر من
الكهرباء يسممي بالكهرباء الساكنة او الكهرباء الاستاتيكية و الذي يو جد
بصور مختلفة في حياتنا اليومية, و بالتالي نستنتج ان هناك نوعان من
الكهرباء .
1- الكهرباء الساكنة ( الاستاتيكية ) 2- الكهرباء التيارية ( الديناميكية )
تمتد
جذور علم الكهرباء الى تلك المشاهدات التي كانت معروفة منذ 600 عام قبل
الميلاد و التي سجلها العالم و الفيلسوف اليوناني طاليس ضمن ملاحظاتة
فعندما دلك الكهرمان بقطعة من الحرير لاحظ ان قطع صغيرة من الريش تنجذب
الية . ثم تحقق ويليم جلبرت من هذة الملاحظة بالتجربة و توصل الى ان
الاجسام لها القدرة على جذب اجسام اخرى خفيفة بعد دلكها بجسم اخر و اطلق
على هذة الظاهرة اسم التكهرب . و قد اطلق على الشحنة المتكونة على سطح
الجسم عند دلكة بجسم آخر اسم الشحنة الكهربية.
كما ان الهناك العديد من الصور المحتلفة للكهرباء في حياتنا ..
و ابسطها البرق في الايام الممطرة
------------------------------------------------------------
الورقة الثانية
(فوائد الكهرباء)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير يبحث عن فوائد الكهرباء بالنسبة للجسم البشري
جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا
تهديها إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها ، والآلات المتعددة
التي لا تستغني عنها ، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن
تنطفئ ساعة من نهار ..
أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية
أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر ..
لديك صداع ، وشعور بالضيق ، وكسل وخمول ، وآلام مختلفة
لاتنسى هذه المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك ..
كيف الخلاص إذن ؟؟؟؟
باحث غربي غير مسلم توصّل في بحثه العلمي إلى أن
أفضل طريقة لتخلّص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية
الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض
أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة
كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يُمَدَّ إلى الأرض
في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض ..
ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة ..
ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول :
الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !
ويزيدك إدهاشا أكبر حينما يقول :
إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض
وأنت في اتجاه مركز الأرض ، لأنك في هذه الحالة تتخلص
من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!
وتزداد اندهاشا حينما تعلم ان مركز الأرض علميا :
مكة المكرمة !!
وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات
الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !!
إذن فإن السجود لله في صلواتك – أيها المسلم الغافل –
هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة ..
وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه
سبحانه وتعالى
------------------------------------------
الصفحة الثالثة
(اخطار الكهرباء)
يتعرض
أحيانا بعض الأشخاص في المنازل والفنادق والمسابح إلى مخاطر الصدمة
الكهربائية (التكهرب) من جراء ملامستهم سلكا ناقلا للتيار الكهربائي أو
جهازا كهربائيا حصل خلل في عازلية أسلاكه ,ونتيجة لذلك يمر تيار كهربائي في
جسم الإنسان تتوقف خطورته على شدة هذا التيار ,وشدته تعتمد على كل من
الجهد المستخدم ومقاومة الجسم , فعندما يكون الجسم معزولا عن الأرض تماما
فان المقاومة تكون كبيرة جدا وبالتالي فانه لا يمر أي تيار عبر الجسم , أما
إذا كان الجسم ملامسا للأرض مباشرة فان المقاومة تكون صغيرة وفي حال وجود
رطوبة عالية فان المقاومة تصبح صغيرة جدا وبالتالي يمر بالجسم تيار كبير .
وقد
دلّت التجارب والأبحاث الى أن جسم الإنسان يمكن الإحساس بمرور تيار قيمته
واحد ميلي أمبير (0.001 أمبير) وكلما زادت قيمته كلما زادت خطورته , وأن
مرور تيار بجسم الإنسان تصل حتى (30 ميلي أمبير ) يؤدي الى ارتعاش وتقلص في
العضلات ولا يشكل خطرا على الجسم وغير مميت (وذلك حسب طبيعة الجسم والعمر
وحالة الشخص والشروط المحيطة به ), أما إذا زادت قيمة التيار أكثر من (30
ميلي أمبير) فانه يصبح خطرا ومميتا إذا بلغت قيمته (80 ميلي أمبير ) أو
أكثر .
وحيث أن القواطع الكهربائية العادية(الحرارية – الحرارية
المغناطيسية – الفواصم ) هي ضرورية لفصل التيار في حالة الحمولة الزائدة أو
حالة القصر (التماس) بين الفازات أو بين الفازات والأرض ولكنها لا تستطيع
القيام بفصل التيارات الصغيرة جدا (المنوه عنها أعلاه ) والتي يمكن أن تمر
في جسم الإنسان نتيجة لملامسته سلك كهربائي، لذلك كان التفكير في إيجاد
وسيلة لمنع مرور تيار في جسم الإنسان يشكل خطرا عليه, وتم استخدام قاطع
تيار التسريب الأرضي (القاطع التفاضلي) والذي يقوم بفصل التغذية عن الدارة
مباشرة وفور حدوث أي تماس من قبل الأشخاص (مثلا لمس سلك عار أو عند قيام
طفل بوضع مسمار في مأخذ كهربائي ) أو تسريب في التمديدات وأجسام الآلات
الكهربائية .
ومبدأ عمل هذا القاطع يعتمد على مقارنة قيم التيارات في كل
من الفاز والتيار المار في النتر (شبكة أحادية الفاز ) أو بين التيارات
المارة في الفازات الثلاثة والتيار المار في النتر (شبكة ثلاثية الفازات +
نتر ) ,وعند وجود اختلاف بين تلك القيم فان أمرا بالفصل يصدر للقاطع
مباشرة.
يتألف القاطع التفاضلي (أحادية الفاز ) من محولة حلقية ملفوف
عليها وشيعتان متساويتان تماما بعدد اللفات ومقطع الناقل (تمثل الدارة
الابتدائية للمحول ) حيث يمر في الأولى تيار الفاز وفي الثانية تيار النتر ,
بالإضافة إلى وشيعة ثالثة (تمثل الدارة الثانوية للمحول ) ذات عدد لفات
تتناسب وحساسية القاطع , أما القاطع التفاضلي (شبكة ثلاثية الفاز +نتر )
فانه يتكون من أربع وشائع في الدارة الابتدائية ووشيعة واحدة تمثل الدارة
الثانوية للمحول .
وفي أحوال التشغيل الطبيعية فان تيار الفاز وتيار
النتر متماثلان في القيمة ومتعاكسان في الاتجاه وبالتالي فان الأثر
المغناطيسي لكل منهما سيلغي الأخر والمحصلة ستكون صفر ولن يتحرض أي توتر في
الملف الثانوي للمحول التفاضلي , أما في حال حدوث عطل فانه سيحصل فرق بين
تيار الفاز وتيار النتر ويؤدي ذلك الى نشوء تحريض وتوتر على الملف الثانوي
ويؤدي أيضا الى إعطاء أمر لفصل القاطع التفاضلي .
وتتميز القواطع
التفاضلية بقيم تياراتها الاسمية التي تحدد القيمة الأعظمية للتيار المسموح
مروره ضمن القاطع دون إحداث أية أضرار فيه,لذلك من الضروري الانتباه إلى
أن مهمة القاطع التفاضلي في الدارة هو لحماية الأشخاص من التكهرب وليست
الحماية من زيادة التحميل أو القصر بين الفازات ,وبالتالي فانه من الضروري
تركيب قواطع آلية (حرارية – مغناطيسية ) أو فواصم على أن تكون تياراتها
الاسمية مساوية أو أقل من التيار الاسمي للقاطع التفاضلي المربوط معه على
التسلسل وذلك للحفاظ على تماسات القاطع التفاضلي من الإجهاد الحراري .
ونود
الإشارة بان وجود نظام التأريض في المباني هو لحماية الأشخاص من التكهرب
نتيجة لملامستهم آلة كهربائية فيها تماس داخلي ولكنه لا يقوم بحماية
الأشخاص من حوادث التكهرب من جراء ملامستهم بشكل مباشر للأسلاك الكهربائية ,
ومن هنا تكمن أهمية القاطع التفاضلي حيث أنه يقوم بفصل التيار الكهربائي
مباشرة , ومن ناحية أخرى فان نظام التأريض يقوم بهدر القدرة الكهربائية
الناتجة عن وجود تسريب في التمديدات أو الآلات بدون أن نعلم أن هناك تسريب
بينما وجود القاطع التفاضلي يدلنا على أن هناك تسريب نتيجة لقيامه بفصل
التيار عن الدارة الكهربائية , نستنتج من ذلك بأنه يجب استخدام قاطع تيار
التسريب الأرضي (القاطع التفاضلي ) إضافة الى نظام التأريض .
ويوجد
أنواع من القواطع التفاضلية حسب درجة حساسيتها والتي يجب الانتباه لها عند
اختيارها وعادة يتم تركيب قواطع بحساسية عالية جدا (10ميلي أمبير ) وتستخدم
في (المسابح والحمامات و…) وقواطع ذات حساسية عالية (30ميلي أمبير) تستخدم
في المنازل والفنادق والمدارس …
ومن الجدير بالذكر بأن استخدام القواطع
التفاضلية محدود جداًُ حتى الآن ,قد يكون بسبب ارتفاع قيمتها نسبيا مقارنة
مع القواطع العادية أو بسبب عدم معرفة فوائدها , إلا أن استخدامها يصبح
ضروري جدا لحماية الأفراد من خطر التكهرب ولتلافي نشوء الحرائق التي قد
تحدث نتيجة لتسريب التيار وخاصة في المنازل والمستشفيات والمدارس والمسابح
والأماكن الرطبة أينما وجدت .