أحمد بن الخليفة محمد بن إبراهيم ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] / [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] / [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) أحد خلفاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ولد عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتوفى عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
تولى الخلافة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان عمره آنذاك اثنين وثلاثين سنة. وزع على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأعطيات الكثيرة في بداية حكمه وسار مع آرائهم حتى إذا تمكن اقتص من قادتهم. لم يفطن وزراؤه لإصلاحات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخطته للتوسع على حساب مملكتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلطنة العثمانية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] العلاقات مع مملكتي السويد وروسيا
مني الملك السويدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بهزيمة قاسية على يد العساكر الروسية في موقعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أجبرته على اللجوء إلى مدينة بندر العثمانية، وأخذ بتحريض السلطان على محاربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكن وزراء أحمد الثالث آثروا السلم، ولم يفطنوا إلى خطر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخطته التوسعية الطموحة.
بعد مدة من الزمن تم تولية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أمور الوزارة، وكان ميالا لقتال الروس، وفعلا أعلن الحرب عليهم وقاد
الجيوش بنفسه، وقد كان تعداد جيشه حوالي مئتي ألف مقاتل، وبعد مجموعة من
المناورات العسكرية استطاع أن يحاصر الجيش الروسي الذي يقوده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنفسه، ولو استمر الحصار لمدة أطول لأخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقادته أسرى وانفرط عقد مملكته، ولكن وقع الطرفان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبموجبها تنازلت روسيا عن بعض الأراضي، ويقال أن كاترينا (خليلة بطرس الأكبر وزوجته فيما بعد) قدمت رشوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكانت عبارة عن مجوهراتها وحليها في سبيل فك الحصار عن القيصر، ولقى هذا
الرأي انتشارا في الأوساط العثمانية مما جعل الخليفة أحمد يعزله ويعين
مكانه يوسف باشا الذي مال للسلم ووقع معاهدة جديدة مع روسيا بتدخل هولندا
وبريطانيا اللتان تضررت تجارتهما بسبب الحرب الروسية العثمانية، وعرفت تلك
المعاهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفيها تنازلت روسيا عن كل أراضيها على البحر الاسود، مقابل إبطال الجزية
السنوية التي تدفعها لأمراء القرم حتى لا يتعدوا على قوافلها التجارية.
إن للدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رأي مغاير لما كتبه عدد من المؤرخين عن حادثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث أنه لو كان بمقدوره أسر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لغنم مجوهرات خليلته لا بل كاترينا نفسها كسبية بعد النصر، فإما أنه كان
يرى أن وضعه العسكري الحالي قد يتسبب بخسارته للفتوحات التي أحرزها إذا
استمر بمحصارة القيصر الروسي أو أنه اجتهد فأخطأ، كما أن الجند ما كانت
لتتركه يهنأ برشوة من دون أن يثوروا وهم لهم اليد الطولى في تعيين الوزراء
والتسلط على السلاطين.
توالت الأحداث والمعاهدات بين الطرفين حتى خرجت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من كل الثغور والموانئ الموجودة على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما صرح الخليفة للتجار الروس بالمرور في أراضى الدولة العثمانية دون دفع أي شيء.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الحرب مع النمسا والبندقية
أراد العثمانيون استعادة شبه جزيرة المورة (اليونان)، فدارت حرب بين
العثمانيين وجمهورية البندقية، انتهت بانتزاع الجيوش العثمانية لأغلبية
المورة، ولكن البنادقة مالبثوا أن استعانوا بإمبراطورية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقائدها العسكري الشهير آنذاك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
دارت رحى الحرب بين العثمانيين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فانتصرت النمسا، وعقدت معاهدة بساروفتس ، وأعطت للنمسا الكثير من الأجزاء
التي تم الاستيلاء عليها كمدينة بلغراد وجزء كبير من بلاد الصرب وبقيت
جزيرة المورة للعثمانيين وكما حظي البنادقة بثغور شاطئ دلماسيا، واتفقت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في نفس المعاهدة على الحد من نفوذ ملك بولندا على نبلاء البلاد وعدم جعل
منصبه وراثيا، وهدف القيصر من هذا البند إلى إيجاد شيء من العداء بين
البولنديين والعثمانيين في سعي متواصل لتحقيق سياسته الكبرى بالتوسع على
حساب بولندا والسويد ودولة الخلافة.
جدdر بالذكر أن العثمانيين اختاروا الوقت الغير مناسب لدخولهم تلك الحرب وذلك لعدم انشغال النمسا بأية حروب مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقدرتها على توجيه كامل جيوشها إلى المعارك، وضعف العلوم العسكرية العثمانية مقارنة بنظيرتها النمساوية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إصلاحاته
لقد كان نجاح التجربة العسكرية لبطرس الأول الروسي محور الحديث في مجالس
كبار الوزراء العثمانيين ، الذين كانوا يريدون نقل تجربته إلى الدولة
العلية وتحديث الجيش على النظام الأوروبي الغربي ، و وصل الأمر أن الخليفة
نفسه قد تأثر بهذا الأمر ، وكانت هذه الحادثة أول بذور رياح التغريب التي
اشتدت مع الأيام حتى امتدت لتشمل كل مجالات الحياة في الدولة العلية في
القرنين التاسع عشر و العشرين ، و ابتدأ عهد الصراع بين دعاة التغريب و
دعاة الحفاظ على الموروث.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أحمد الثالث
عمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(داماد تعني صهر الخليفة) الذي تولى الصدارة العظمى حديثا على الاهتمام
بدراسة أسباب التقدم الغربي، فراح يرسل السفراء العثمانيين إلى الغرب
وبخاصة إلى النمسا وفرنسا، ولم يكن مهام السفراء سياسية فقط بل التعرف على
الطرق العسكرية الحديثة والسياسات الأوروبية والمصانع والمنجزات الحضارية،
وكان من العادات الاجتماعية الجديدة التي وفدت على الدولة أن قام الأغنياء
والخليفة نفسه ببناء القصور والاسراف في المال وإنشاء الحدائق كما في
أوروبا. ظهر حب ورود التوليب في عهد أحمد الثالث و انتشر حبها بين الأغنياء
و الأعيان الذين أخذوا بالاستكثار من زراعتها و تهجين أنواع جديدة منها.
في عهد الخليفة أحمد الثالث دخلت المطبعة وتأسست أول دار للطباعة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما نشطت حركة ترجمة الكتب إلى التركية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الاتجاه إلى الشرق وعزل أحمد الثالث
أراد العثمانيون تعويض ماخسروه في أوروبا، فاتجهوا شرقا نحو بلاد الفرس فاحتلوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها مستغلين الخصومات في الصف الإيراني، وبسبب رغبة السلطان في عقد السلم بين الطرفين ثارت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أرادت استمرار الحرب كي يستمروا في السلب والنهب وانتهت تلك الأحداث بعزلهم أحمد الثالث.
تولى الخلافة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان عمره آنذاك اثنين وثلاثين سنة. وزع على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأعطيات الكثيرة في بداية حكمه وسار مع آرائهم حتى إذا تمكن اقتص من قادتهم. لم يفطن وزراؤه لإصلاحات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخطته للتوسع على حساب مملكتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلطنة العثمانية.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
مني الملك السويدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بهزيمة قاسية على يد العساكر الروسية في موقعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أجبرته على اللجوء إلى مدينة بندر العثمانية، وأخذ بتحريض السلطان على محاربة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكن وزراء أحمد الثالث آثروا السلم، ولم يفطنوا إلى خطر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وخطته التوسعية الطموحة.
بعد مدة من الزمن تم تولية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أمور الوزارة، وكان ميالا لقتال الروس، وفعلا أعلن الحرب عليهم وقاد
الجيوش بنفسه، وقد كان تعداد جيشه حوالي مئتي ألف مقاتل، وبعد مجموعة من
المناورات العسكرية استطاع أن يحاصر الجيش الروسي الذي يقوده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنفسه، ولو استمر الحصار لمدة أطول لأخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقادته أسرى وانفرط عقد مملكته، ولكن وقع الطرفان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبموجبها تنازلت روسيا عن بعض الأراضي، ويقال أن كاترينا (خليلة بطرس الأكبر وزوجته فيما بعد) قدمت رشوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكانت عبارة عن مجوهراتها وحليها في سبيل فك الحصار عن القيصر، ولقى هذا
الرأي انتشارا في الأوساط العثمانية مما جعل الخليفة أحمد يعزله ويعين
مكانه يوسف باشا الذي مال للسلم ووقع معاهدة جديدة مع روسيا بتدخل هولندا
وبريطانيا اللتان تضررت تجارتهما بسبب الحرب الروسية العثمانية، وعرفت تلك
المعاهد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفيها تنازلت روسيا عن كل أراضيها على البحر الاسود، مقابل إبطال الجزية
السنوية التي تدفعها لأمراء القرم حتى لا يتعدوا على قوافلها التجارية.
إن للدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رأي مغاير لما كتبه عدد من المؤرخين عن حادثة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث أنه لو كان بمقدوره أسر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لغنم مجوهرات خليلته لا بل كاترينا نفسها كسبية بعد النصر، فإما أنه كان
يرى أن وضعه العسكري الحالي قد يتسبب بخسارته للفتوحات التي أحرزها إذا
استمر بمحصارة القيصر الروسي أو أنه اجتهد فأخطأ، كما أن الجند ما كانت
لتتركه يهنأ برشوة من دون أن يثوروا وهم لهم اليد الطولى في تعيين الوزراء
والتسلط على السلاطين.
توالت الأحداث والمعاهدات بين الطرفين حتى خرجت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من كل الثغور والموانئ الموجودة على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما صرح الخليفة للتجار الروس بالمرور في أراضى الدولة العثمانية دون دفع أي شيء.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الحرب مع النمسا والبندقية
أراد العثمانيون استعادة شبه جزيرة المورة (اليونان)، فدارت حرب بين
العثمانيين وجمهورية البندقية، انتهت بانتزاع الجيوش العثمانية لأغلبية
المورة، ولكن البنادقة مالبثوا أن استعانوا بإمبراطورية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقائدها العسكري الشهير آنذاك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
دارت رحى الحرب بين العثمانيين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فانتصرت النمسا، وعقدت معاهدة بساروفتس ، وأعطت للنمسا الكثير من الأجزاء
التي تم الاستيلاء عليها كمدينة بلغراد وجزء كبير من بلاد الصرب وبقيت
جزيرة المورة للعثمانيين وكما حظي البنادقة بثغور شاطئ دلماسيا، واتفقت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في نفس المعاهدة على الحد من نفوذ ملك بولندا على نبلاء البلاد وعدم جعل
منصبه وراثيا، وهدف القيصر من هذا البند إلى إيجاد شيء من العداء بين
البولنديين والعثمانيين في سعي متواصل لتحقيق سياسته الكبرى بالتوسع على
حساب بولندا والسويد ودولة الخلافة.
جدdر بالذكر أن العثمانيين اختاروا الوقت الغير مناسب لدخولهم تلك الحرب وذلك لعدم انشغال النمسا بأية حروب مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقدرتها على توجيه كامل جيوشها إلى المعارك، وضعف العلوم العسكرية العثمانية مقارنة بنظيرتها النمساوية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إصلاحاته
لقد كان نجاح التجربة العسكرية لبطرس الأول الروسي محور الحديث في مجالس
كبار الوزراء العثمانيين ، الذين كانوا يريدون نقل تجربته إلى الدولة
العلية وتحديث الجيش على النظام الأوروبي الغربي ، و وصل الأمر أن الخليفة
نفسه قد تأثر بهذا الأمر ، وكانت هذه الحادثة أول بذور رياح التغريب التي
اشتدت مع الأيام حتى امتدت لتشمل كل مجالات الحياة في الدولة العلية في
القرنين التاسع عشر و العشرين ، و ابتدأ عهد الصراع بين دعاة التغريب و
دعاة الحفاظ على الموروث.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أحمد الثالث
عمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(داماد تعني صهر الخليفة) الذي تولى الصدارة العظمى حديثا على الاهتمام
بدراسة أسباب التقدم الغربي، فراح يرسل السفراء العثمانيين إلى الغرب
وبخاصة إلى النمسا وفرنسا، ولم يكن مهام السفراء سياسية فقط بل التعرف على
الطرق العسكرية الحديثة والسياسات الأوروبية والمصانع والمنجزات الحضارية،
وكان من العادات الاجتماعية الجديدة التي وفدت على الدولة أن قام الأغنياء
والخليفة نفسه ببناء القصور والاسراف في المال وإنشاء الحدائق كما في
أوروبا. ظهر حب ورود التوليب في عهد أحمد الثالث و انتشر حبها بين الأغنياء
و الأعيان الذين أخذوا بالاستكثار من زراعتها و تهجين أنواع جديدة منها.
في عهد الخليفة أحمد الثالث دخلت المطبعة وتأسست أول دار للطباعة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما نشطت حركة ترجمة الكتب إلى التركية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الاتجاه إلى الشرق وعزل أحمد الثالث
أراد العثمانيون تعويض ماخسروه في أوروبا، فاتجهوا شرقا نحو بلاد الفرس فاحتلوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها مستغلين الخصومات في الصف الإيراني، وبسبب رغبة السلطان في عقد السلم بين الطرفين ثارت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي أرادت استمرار الحرب كي يستمروا في السلب والنهب وانتهت تلك الأحداث بعزلهم أحمد الثالث.