محتويات
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نسبها الشريف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شجرة نسب السيدة أم سلمة والتقاءه بنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأنساب باقي أمهات المؤمنين
وقد تزوجها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] حياتها
تُعدَّ أم سلمة من أكمل النساء عقلا وخلقا، فهي وزوجها أبو سلمة من السابقين إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، هاجرت مع أبي سلمة إلى أرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وولدت له ((سلمة)) ورجعا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم هاجرت معه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فولدت له ابنتين وابنا أيضا، وكانت أول امرأة مهاجرة تدخل المدينة. مات أبو سلمة في المدينة من أثر جرح في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
بعد أن قاتل قتال المخلصين المتعشقين للموت والشهادة. وكان من دعاء أبي
سلمة: (اللهم اخلفني في أهلي بخير)، فأخلفه رسول الله على زوجته أم سلمة،
فصارت أمًا للمؤمنين، وعلى بنيه: سلمة، وعمر، وزينب، ودره, فصاروا ربائب في
حجره المبارك، وذلك سنة أربع للهجرة (4هـ).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زواجها من النبي محمد صلى الله عليه وسلم
عندما انقضت عدتها بعث إليها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يخطبها فلم تتزوجه، وخطبها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إشفاقا عليها ورحمة بأيتامها أبناء وبنات أخيه من الرضاعة. فقالت له: مثلي
لا يصلح للزواج، فإني تجاوزت السن، فلا يولد لي، وأنا امرأة غيور، وعندي
أطفال، فأرسل إليها النبي خطابا يقول فيه: أما السن فأنا أكبر منكِ، وأما
الغيرة فيذهبها الله، وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهدِ ولا غائب إلا
أرضاني. فأرسلت أم سلمة ابنها عمر بن أبي سلمة ليزوجها بالرسول.
ولما تزوج رسول الله أم سلمة حزنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حزنا شديدا لما ذكروا لها من جمال أم سلمة وقالت لما رأتها : والله أضعاف
ما وصفت لي في الحسن والجمال.وكان رسول الله إذا صلى العصر دخل على نسائه
فبدأ بأم سلمة وكان يختمها بعائشة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] صفاتها وأخلاقها
كان لأم سلمه رأي صائب أشارت على النبي يوم الحديبية، وذلك أن النبي - عليه الصلاة والسلام- لما صالح أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكتب كتاب الصلح بينه وبينهم وفرغ من قضية الكتاب قال لأصحابه: قوموا
فانحروا ثم حلقوا. فلم يقم منهم رجل بعد أن قال ذلك ثلاث مرات. فقام رسول
الله عليه الصلاة والسلام فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس.
فقالت له أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة
حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك. فقام - عليه الصلاة والسلام - فخرج فلم
يكلم أحدا منهم كلمة فنحر بدنته ودعا حالقه فحلقه، فلما رؤوا ذلك قاموا
فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا. كناية عن سرعة
المبادرة في الفعل.
وتعد أم سلمة خير مثال يجب على أمهات وزوجات اليوم الاحتذاء به من خلال
تربيتها لأولادها التربية الأخلاقية الكريمة. وكانت خير زوجة وأم صالحة،
تملك العقل الراجح، والشخصية القوية، وكانت قادرة على اتخاذ قراراتها
بنفسها، وتتسم شخصيتها بحسن الأخلاق والأدب، وهذا ما يندر في كثير من
الأمهات والزوجات في وقتنا الحالي. كالعناية بالزوج، والنظر في أمور
الأطفال، ومساعدة الزوج في أصعب الأوقات، وتقدير حال زوجها. كل هذا نفتقده
في أمهات وزوجات اليوم، وذلك لاستهتارهن بأمور تربية الأطفال، وإهمال الزوج
وعدم رعايته ومبالغتهن واهتمامهن بأمور الدنيا والتي غالبا ما تكون زائفة
لا معنى لها. رضي الله عنها وأرضاها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] دورها في رواية الحديث
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مروياتها وتلاميذها
روت أم المؤمنين أم سلمة الكثير الطيب، إذ تعد ثاني راوية للحديث بعد أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إذ لها جملة أحاديث قدرت حسب كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثلاثمائة وثمانية وسبعين حديثًا (378). اتفق لها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بثلاثة، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بثلاثة عشر. ومجموع مروياتها حسب ما ورد في تحفة الأشراف مائة وثمانية وخمسون حديثًا (158).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] محتوى مروياتها
كان وجود أم المؤمنين أم سلمة، وأم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مكانة خاصة بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتأخر وفاتهما بعد النبي من العوامل المهمة التي جعلت الناس يقصدونهما خاصة للسؤال والفتيا، وبعد وفاة أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ا سنة (58هـ)، تربعت أم سلمة ا على سدة الرواية والفتيا لكونها آخر من تبقى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الأمر الذي جعل مروياتها كثيرة، إذ جمعت بين الأحكام والتفسير والآداب والأدعية، والفتن.... إلخ..
إن مرويات أم سلمة معظمها في الأحكام وما اختص بالعبادات أساسًا كالطهارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وفي أحكام الجنائز، وفي الأدب، وفي ستر العورة، وفي رفع الرأس إلى السماء
عند الخروج من البيت، والمرأة ترخي من إزارها ذراعًا، وروت في الأشربة،
والنهي عن عجم النوى طبخًا وخلط النبيذ بالتمر وفي النكاح، روت زواجها، وفي
الإحداد والرضاع... كما روت في المغازي، والمظالم والفتن، في الجيش الذي
يخسف به، وفي المهدي، وروت في المناقب في ذكر علي وذكر عمار. وهذا يدل على
قوة حافظة أم سلمة واهتمامها بالحديث -ا.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تلاميذها
نقل عنها مروياتها جيل من التلاميذ رجالاً ونساء، من مختلف الأقطار، حيث روى عنها خلق كثير.
- فمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- ومن التابعين، أشهرهم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن مطعم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]... وآخرون.
- ومن النساء: ابنتها زينب، هند بنت الحارث، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأم ولد إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وحكيمة، رميثة، وأم محمد ابن قيس.
- ومن نساء أهل الكوفة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أم موسى (سرية علي)، جدة ابن جدعان، أم مبشر.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاتها
"كانت أم المؤمنين أم سلمة ا، آخر من مات من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
عمرت حتى بلغها مقتل الحسين رضي الله عنه.فوجمت لذلك و غشى عليها و حزنت
عليه كثيرا ولم تلبث بعد هذه الحادثة إلا يسيرًا، وانتقلت إلى الله سنة
(62هـ)، وكانت قد عاشت نحوًا من تسعين سنة ".
واما قبرها فموجود في سوريا في دمشق
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ملخص
هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زوج رسول الإسلام هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية وكنيتها أم سلمة.
عرفت الكرم والجود منذ صغرها حيث تربت على ذلك فقد كان أبوها يعرف بزاد الراكب لجوده وكرمه.
قبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تزوجت من أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي ابن عمة رسول الإسلام وأخوه من الرضاعة، وعند بدأ الدعوة أسلما معاً وهاجرا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وولدت له ابن واسمته سلمة التي كنيت به، عادا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مع بقية المهاجرين في مكة تعرضت لمحنة شديدة حينما عزمت على الهجرة إلى
المدينة مع زوجها وابنها سلمة، فقد منعها أهلها من الهجرة مع زوجها وغضب
عند ذلك أهل زوجها فتجاذبوا ابنها سلمة حتى خلعوا يده وأخذوه منها فحيل
بينها وبين ابنها وزوجها وبقيت في مكة قرابة السنة على هذه الحال حزينة
ومتألمة حتى رق قلب أهلها عليها فتركوها تلحق بعائلتها في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
في المدينة المنورة أنجبت ثلاثة من أولادها درة وعمر وزينب.
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصيب زوجها في المعركة جرحا بليغا, برأ منه ثم انتكأ عليه الجرح مرة أخرى فتوفي في الثامن من جمادى الآخرة سنة أربع للهجرة.
بعد انقضاء عدتها خطبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فردتهما ولم توافق على أي منهما ثم بعد ذلك خطبها رسول الله, فقالت لابنها عمر:
قم فزوج رسول الإسلام، فزوجه أمه وكان ذلك في شوال سنة أربع ودخل بها في
حجرة السيدة زينب بنت خزيمة بعد موتها, وكان صداقها بسيطا لا يزيد عن فراش
حشوه ليف، وقدر وأشياء بسيطة أخرى.
كانت امرأة جليلة ذات رأي وعقل وكمال وجمال, فقد كان لها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رأي صائب يدل على رجاحة عقلها, فعندما عقد الصلح مع مشركي مكة كان كثير من
المسلمين غير راضين عن بعض شروطه، فلما أمرهم رسول الله بالتحلل تأخروا في
الاستجابة فشق ذلك على رسول الإسلام له ودخل على أم سلمة وذكر لها الأمر
فقالت: يا نبي الله اخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو
حالقك فيحلقك, فقام ونحر وحلق فقام أصحابه ينحرون ويحلقون.
في بيتها نزل قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} (الآية 33) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]), روت عن رسول الإسلام 378 حديثاً.
توفيت في خلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودفنت بالبقيع.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نسبها الشريف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شجرة نسب السيدة أم سلمة والتقاءه بنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأنساب باقي أمهات المؤمنين
- أبوها سيد قريش واسمه: أبو أمية حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ولقـّب أبوها بـ زاد الركب لشدة كرمه، حيث كان إذا سافر مع أي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تكفّل بطعام وشراب كل المسافرين معه إلى أي يعودوا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فهو كان يكفيهم مؤونتهم. وأبو أمية هو عم سيف الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- أمها : عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن جذيمة بن علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وقد تزوجها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي.
- هي هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية بن المغيرة، أم سلمة ( ويقال أن اسم
جدها المغيرة هو حذيفة، ويعرف بزاد الركب) . وهي قرشية مخزومية ، وكان
جدها المغيرة يقال له : زاد الركب ، وذلك لجوده ، حيث كان لا يدع أحدا
يسافر معه حامل زاده، بل كان هو الذي يكفيهم. وقد تزوجها أبو سلمة عبد الله
بن عبد الأسد المخزومي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] حياتها
تُعدَّ أم سلمة من أكمل النساء عقلا وخلقا، فهي وزوجها أبو سلمة من السابقين إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، هاجرت مع أبي سلمة إلى أرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وولدت له ((سلمة)) ورجعا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم هاجرت معه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. فولدت له ابنتين وابنا أيضا، وكانت أول امرأة مهاجرة تدخل المدينة. مات أبو سلمة في المدينة من أثر جرح في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
بعد أن قاتل قتال المخلصين المتعشقين للموت والشهادة. وكان من دعاء أبي
سلمة: (اللهم اخلفني في أهلي بخير)، فأخلفه رسول الله على زوجته أم سلمة،
فصارت أمًا للمؤمنين، وعلى بنيه: سلمة، وعمر، وزينب، ودره, فصاروا ربائب في
حجره المبارك، وذلك سنة أربع للهجرة (4هـ).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زواجها من النبي محمد صلى الله عليه وسلم
عندما انقضت عدتها بعث إليها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يخطبها فلم تتزوجه، وخطبها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إشفاقا عليها ورحمة بأيتامها أبناء وبنات أخيه من الرضاعة. فقالت له: مثلي
لا يصلح للزواج، فإني تجاوزت السن، فلا يولد لي، وأنا امرأة غيور، وعندي
أطفال، فأرسل إليها النبي خطابا يقول فيه: أما السن فأنا أكبر منكِ، وأما
الغيرة فيذهبها الله، وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهدِ ولا غائب إلا
أرضاني. فأرسلت أم سلمة ابنها عمر بن أبي سلمة ليزوجها بالرسول.
ولما تزوج رسول الله أم سلمة حزنت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حزنا شديدا لما ذكروا لها من جمال أم سلمة وقالت لما رأتها : والله أضعاف
ما وصفت لي في الحسن والجمال.وكان رسول الله إذا صلى العصر دخل على نسائه
فبدأ بأم سلمة وكان يختمها بعائشة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] صفاتها وأخلاقها
كان لأم سلمه رأي صائب أشارت على النبي يوم الحديبية، وذلك أن النبي - عليه الصلاة والسلام- لما صالح أهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وكتب كتاب الصلح بينه وبينهم وفرغ من قضية الكتاب قال لأصحابه: قوموا
فانحروا ثم حلقوا. فلم يقم منهم رجل بعد أن قال ذلك ثلاث مرات. فقام رسول
الله عليه الصلاة والسلام فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس.
فقالت له أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك أخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة
حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك. فقام - عليه الصلاة والسلام - فخرج فلم
يكلم أحدا منهم كلمة فنحر بدنته ودعا حالقه فحلقه، فلما رؤوا ذلك قاموا
فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا. كناية عن سرعة
المبادرة في الفعل.
وتعد أم سلمة خير مثال يجب على أمهات وزوجات اليوم الاحتذاء به من خلال
تربيتها لأولادها التربية الأخلاقية الكريمة. وكانت خير زوجة وأم صالحة،
تملك العقل الراجح، والشخصية القوية، وكانت قادرة على اتخاذ قراراتها
بنفسها، وتتسم شخصيتها بحسن الأخلاق والأدب، وهذا ما يندر في كثير من
الأمهات والزوجات في وقتنا الحالي. كالعناية بالزوج، والنظر في أمور
الأطفال، ومساعدة الزوج في أصعب الأوقات، وتقدير حال زوجها. كل هذا نفتقده
في أمهات وزوجات اليوم، وذلك لاستهتارهن بأمور تربية الأطفال، وإهمال الزوج
وعدم رعايته ومبالغتهن واهتمامهن بأمور الدنيا والتي غالبا ما تكون زائفة
لا معنى لها. رضي الله عنها وأرضاها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] دورها في رواية الحديث
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مروياتها وتلاميذها
روت أم المؤمنين أم سلمة الكثير الطيب، إذ تعد ثاني راوية للحديث بعد أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إذ لها جملة أحاديث قدرت حسب كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثلاثمائة وثمانية وسبعين حديثًا (378). اتفق لها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على ثلاثة عشر حديثًا، وانفرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بثلاثة، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بثلاثة عشر. ومجموع مروياتها حسب ما ورد في تحفة الأشراف مائة وثمانية وخمسون حديثًا (158).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] محتوى مروياتها
كان وجود أم المؤمنين أم سلمة، وأم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مكانة خاصة بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتأخر وفاتهما بعد النبي من العوامل المهمة التي جعلت الناس يقصدونهما خاصة للسؤال والفتيا، وبعد وفاة أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ا سنة (58هـ)، تربعت أم سلمة ا على سدة الرواية والفتيا لكونها آخر من تبقى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الأمر الذي جعل مروياتها كثيرة، إذ جمعت بين الأحكام والتفسير والآداب والأدعية، والفتن.... إلخ..
إن مرويات أم سلمة معظمها في الأحكام وما اختص بالعبادات أساسًا كالطهارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وفي أحكام الجنائز، وفي الأدب، وفي ستر العورة، وفي رفع الرأس إلى السماء
عند الخروج من البيت، والمرأة ترخي من إزارها ذراعًا، وروت في الأشربة،
والنهي عن عجم النوى طبخًا وخلط النبيذ بالتمر وفي النكاح، روت زواجها، وفي
الإحداد والرضاع... كما روت في المغازي، والمظالم والفتن، في الجيش الذي
يخسف به، وفي المهدي، وروت في المناقب في ذكر علي وذكر عمار. وهذا يدل على
قوة حافظة أم سلمة واهتمامها بالحديث -ا.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تلاميذها
نقل عنها مروياتها جيل من التلاميذ رجالاً ونساء، من مختلف الأقطار، حيث روى عنها خلق كثير.
- فمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أم المؤمنين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- ومن التابعين، أشهرهم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن مطعم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]... وآخرون.
- ومن النساء: ابنتها زينب، هند بنت الحارث، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأم ولد إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وحكيمة، رميثة، وأم محمد ابن قيس.
- ومن نساء أهل الكوفة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أم موسى (سرية علي)، جدة ابن جدعان، أم مبشر.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاتها
"كانت أم المؤمنين أم سلمة ا، آخر من مات من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
عمرت حتى بلغها مقتل الحسين رضي الله عنه.فوجمت لذلك و غشى عليها و حزنت
عليه كثيرا ولم تلبث بعد هذه الحادثة إلا يسيرًا، وانتقلت إلى الله سنة
(62هـ)، وكانت قد عاشت نحوًا من تسعين سنة ".
واما قبرها فموجود في سوريا في دمشق
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ملخص
هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زوج رسول الإسلام هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية وكنيتها أم سلمة.
عرفت الكرم والجود منذ صغرها حيث تربت على ذلك فقد كان أبوها يعرف بزاد الراكب لجوده وكرمه.
قبل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تزوجت من أبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي ابن عمة رسول الإسلام وأخوه من الرضاعة، وعند بدأ الدعوة أسلما معاً وهاجرا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وولدت له ابن واسمته سلمة التي كنيت به، عادا إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مع بقية المهاجرين في مكة تعرضت لمحنة شديدة حينما عزمت على الهجرة إلى
المدينة مع زوجها وابنها سلمة، فقد منعها أهلها من الهجرة مع زوجها وغضب
عند ذلك أهل زوجها فتجاذبوا ابنها سلمة حتى خلعوا يده وأخذوه منها فحيل
بينها وبين ابنها وزوجها وبقيت في مكة قرابة السنة على هذه الحال حزينة
ومتألمة حتى رق قلب أهلها عليها فتركوها تلحق بعائلتها في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
في المدينة المنورة أنجبت ثلاثة من أولادها درة وعمر وزينب.
في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصيب زوجها في المعركة جرحا بليغا, برأ منه ثم انتكأ عليه الجرح مرة أخرى فتوفي في الثامن من جمادى الآخرة سنة أربع للهجرة.
بعد انقضاء عدتها خطبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فردتهما ولم توافق على أي منهما ثم بعد ذلك خطبها رسول الله, فقالت لابنها عمر:
قم فزوج رسول الإسلام، فزوجه أمه وكان ذلك في شوال سنة أربع ودخل بها في
حجرة السيدة زينب بنت خزيمة بعد موتها, وكان صداقها بسيطا لا يزيد عن فراش
حشوه ليف، وقدر وأشياء بسيطة أخرى.
كانت امرأة جليلة ذات رأي وعقل وكمال وجمال, فقد كان لها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رأي صائب يدل على رجاحة عقلها, فعندما عقد الصلح مع مشركي مكة كان كثير من
المسلمين غير راضين عن بعض شروطه، فلما أمرهم رسول الله بالتحلل تأخروا في
الاستجابة فشق ذلك على رسول الإسلام له ودخل على أم سلمة وذكر لها الأمر
فقالت: يا نبي الله اخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو
حالقك فيحلقك, فقام ونحر وحلق فقام أصحابه ينحرون ويحلقون.
في بيتها نزل قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} (الآية 33) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]), روت عن رسول الإسلام 378 حديثاً.
توفيت في خلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودفنت بالبقيع.