هو زيد بن عمرو بن نفيل العدوي القرشي. جديرٌ بالذكر أن زيد بن
عمرو. يذكر أنه لما مات نفيل بن عبد العزى تزوج ابنه عمرو بن نفيل (وقد
كانت لهم عادةً في الجاهلية) من أم الخطاب بن نفيل فأنجبت له زيداً لذا فهو
عم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن نفيل.
العربي المؤمن الحنيفي، أحد أشهر الموحدين في الجاهلية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زيد الموحد في الجاهلية
نبذ عبادة الأصنام، ووحد الله عز وجل باحثاً عن دين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. ارتحل في الجزيرة العربية والشام والعراق باحثاً عن الدين الحق، وهناك
قابل أحبار اليهود والنصارى، وعلم أن نبياً سيبعث بالحق، ولم يقتنع زيد
باليهودية والنصرانية فظل على حنيفيته، إلا أن أحد الأحبار قال له: إرجع
فإن النبي الذي تنتظره يظهر في أرضك. رجع زيد إلى مكة، وقد لقي النبي صلى
الله عليه وسلم غير مرة، غير أنه لم يدرك البعثة، وذكر عنه النبي صلى الله
عليه وسلم أنه كان يأبى أكل ما ذبح للأصنام. قال يونس بن بكير، عن محمد بن
إسحاق: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لقد رأيت
زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش والذي نفس
زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري، ثم يقول: اللهم إني لو
أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم، ثم يسجد على راحلته.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] استشهاده
في إحدى رحلاته هجم عليه قوم من لخم فقتلوه، فقال وهو ينازع: ((اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً)).
استجاب الله له في ولده، فقد أدرك ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإسلام وأسلم مبكراً فهو من السابقين الأولين، وكان مقرباً من النبي صلى
الله عليه وسلم وذكره النبي صلى الله عليه وسلم ضمن العشرة المبشرين
بالجنة، فهنيئاً له ولأبيه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] البشارة النبوية له
يُروى أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سألا النبي صلى الله عليه وسلم عن زيد: ((إنك قد علمت من أمر زيد بن عمرو ما علمت، أفلا نستغفر له ؟))
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((استغفرا له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده)).
فهنيئاً له البشارة النبوية، وعن ابنه
شعر لزيد بن عمرو بن نفيل قاله في فراق دين اهله وقد ورد في سيرة ابن هشام صفحة(117):
أربا واحــداً أم ألــف رب أدين إذا تقـســمت الامــور
عزلت اللات والعزى جمــيـعاً كذلك يفعل الجـلـد الـصـبور
فلا عزى أدين ولا ابنــتيها ولا صـنـمـي بني عـمـرو أزور
ولا غنما أديــن وكان ربـاً لنا في في الدهر إذ حلمي يسير
عجبت في الليــالي معـجبــاً تـوفي الأيـام يـعرفها البصير
بـأن الله قـد أفنى رجــــالا كـثـيراً كـان شــأنهم الفجور
وأبقــى آخــرين بــبر قوم فـيربـل مـنـهم الطفل الصغير
وبينا المرء يعثر ثاب يوما كـمـا تـروح الـغـصـن المطير
ولكن أعـبــد الـرحـمن ربى لـيـغـفـر ذنبي الرب الغفور
فتقوى الله ربكم احـفـظـوها متى مـا تحـفـظـوها لا تبوروا
ترى الأبرار دارهم جـنــان ولـلـكـفـار حـامـيـة سـعير
وخزي في الحياة وأن يمـوتـوا يـلاقـوا ما تضيق به الصدور
عمرو. يذكر أنه لما مات نفيل بن عبد العزى تزوج ابنه عمرو بن نفيل (وقد
كانت لهم عادةً في الجاهلية) من أم الخطاب بن نفيل فأنجبت له زيداً لذا فهو
عم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن نفيل.
العربي المؤمن الحنيفي، أحد أشهر الموحدين في الجاهلية.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زيد الموحد في الجاهلية
نبذ عبادة الأصنام، ووحد الله عز وجل باحثاً عن دين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. ارتحل في الجزيرة العربية والشام والعراق باحثاً عن الدين الحق، وهناك
قابل أحبار اليهود والنصارى، وعلم أن نبياً سيبعث بالحق، ولم يقتنع زيد
باليهودية والنصرانية فظل على حنيفيته، إلا أن أحد الأحبار قال له: إرجع
فإن النبي الذي تنتظره يظهر في أرضك. رجع زيد إلى مكة، وقد لقي النبي صلى
الله عليه وسلم غير مرة، غير أنه لم يدرك البعثة، وذكر عنه النبي صلى الله
عليه وسلم أنه كان يأبى أكل ما ذبح للأصنام. قال يونس بن بكير، عن محمد بن
إسحاق: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لقد رأيت
زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش والذي نفس
زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري، ثم يقول: اللهم إني لو
أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم، ثم يسجد على راحلته.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] استشهاده
في إحدى رحلاته هجم عليه قوم من لخم فقتلوه، فقال وهو ينازع: ((اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً)).
استجاب الله له في ولده، فقد أدرك ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإسلام وأسلم مبكراً فهو من السابقين الأولين، وكان مقرباً من النبي صلى
الله عليه وسلم وذكره النبي صلى الله عليه وسلم ضمن العشرة المبشرين
بالجنة، فهنيئاً له ولأبيه.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] البشارة النبوية له
يُروى أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سألا النبي صلى الله عليه وسلم عن زيد: ((إنك قد علمت من أمر زيد بن عمرو ما علمت، أفلا نستغفر له ؟))
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((استغفرا له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده)).
فهنيئاً له البشارة النبوية، وعن ابنه
شعر لزيد بن عمرو بن نفيل قاله في فراق دين اهله وقد ورد في سيرة ابن هشام صفحة(117):
أربا واحــداً أم ألــف رب أدين إذا تقـســمت الامــور
عزلت اللات والعزى جمــيـعاً كذلك يفعل الجـلـد الـصـبور
فلا عزى أدين ولا ابنــتيها ولا صـنـمـي بني عـمـرو أزور
ولا غنما أديــن وكان ربـاً لنا في في الدهر إذ حلمي يسير
عجبت في الليــالي معـجبــاً تـوفي الأيـام يـعرفها البصير
بـأن الله قـد أفنى رجــــالا كـثـيراً كـان شــأنهم الفجور
وأبقــى آخــرين بــبر قوم فـيربـل مـنـهم الطفل الصغير
وبينا المرء يعثر ثاب يوما كـمـا تـروح الـغـصـن المطير
ولكن أعـبــد الـرحـمن ربى لـيـغـفـر ذنبي الرب الغفور
فتقوى الله ربكم احـفـظـوها متى مـا تحـفـظـوها لا تبوروا
ترى الأبرار دارهم جـنــان ولـلـكـفـار حـامـيـة سـعير
وخزي في الحياة وأن يمـوتـوا يـلاقـوا ما تضيق به الصدور