عمرو بن العاص ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]\51 قبل الهجرة-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]\[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) واسمه عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي، كنيته أبو عبد الله, كانت أمه تلقب بالنابغة, تزوجها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فولدت له ابنه عمرو. وتزوجت أمه أزواجا آخرين فكان لعمرو بن العاص أخوة من أمه هم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
كان عمرو بن العاص داهية من دهاة العرب، وصاحب رأي وفكر، وفارساً من الفرسان, أرسلته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليطلب من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تسليمه المسلمين الذين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فرارا من الكفّار وإعادتهم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمحاسبتهم وردهم عن دينهم الجديد فلم يستجب له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] إسلامه
دخل الإسلام في السنة الثامنة للهجرة بعد فشل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقدم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسلمين بعد مقاتلة الإسلام..
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أوصافه
كان قصير القامه، قوي البنيه، مرن الأعضاء تعود جسمه احتمال المشقه، وقد
ساعده ذلك علي أن يبرز في أفانين الفروسيه والضرب بالسيف، وكان عريض الصدر
واسع ما بين المنكبين، له عينان ثاقبتان سريعتا التأثر بحالته سواء كان
غاضبا أو فرحا، وفوقهما حاجبان غزيران ,وكان أدعج (شديد سواد العين) وأبلج
(أبيض ما بين الحاجبين)، ودون ذلك فم واسع، وكان يخضب لحيته بالسواد، وكان
وافر الهامه، وجهه ينم عن القوة من غير شده وتلوح عليه لائحة البشر والإنس،
وكان خطيبا بليغا محبا للشعر ويطرب له.
المصدر كتاب فتح مصر د. الفرد ميلر
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عمرو قائداً حربيا
كانت أولى المهام التي أسندت له عقب إسلامه، حينما أرسله الرسول "صلى
الله عليه واله وسلم" ليفرق جمعاً لقضاعة يريدون غزو المدينة، فسار عمرو
على سرية "ذات السلاسل" في ثلاثمائة مجاهد، ولكن الأعداء كانوا أكثر عدداً،
فقام الرسول "صلى الله عليه ,واله وسلم" بإمداده بمائتين من المهاجرين
والأنصار برئاسة أبي عبيدة بن الجراح وفيهم أبو بكر وعمر، وأصر عمرو أن
يبقى رئيساً على الجميع فقبل أبو عبيدة، وكتب الله النصر لجيش المسلمين
بقيادة عمرو بن العاص وفر الأعداء ورفض عمرو أن يتبعهم المسلمون، كما رفض
حين باتوا ليلتهم هناك أن يوقدوا ناراً للتدفئة، وقد برر هذا الموقف بعد
ذلك للرسول حين سأله انه قال " كرهت أن يتبعوهم فيكون لهم مدد فيعطفوا
عليهم، وكرهت أن يوقدوا ناراً فيرى عدوهم قلتهم " فحمد الرسول الكريم حسن
تدبيره.
بعد وفاة الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" وفي خلافة أبي بكر "رضي الله
عنه"، قام بتوليته أميراً على واحداً من الجيوش الأربعة التي اتجهت إلى
بلاد الشام لفتحها، فانطلق عمرو بن العاص إلى فلسطين على رأس ثلاثة ألاف
مجاهد، ثم وصله مدد أخر فأصبح عداد جيشه سبعة ألاف، وشارك في معركة اليرموك
مع باقي الجيوش الإسلامية وذلك عقب وصول خالد بن الوليد من العراق بعد أن
تغلب على جيوش الفرس، وبناء على اقتراح خالد بن الوليد تم توحيد الجيوش
معاً على أن يتولى كل قائد قيادة الجيش يوماً من أيام المعركة، وبالفعل
تمكنت الجيوش المسلمة من هزيمة جيش الروم في معركة اليرموك تحت قيادة خالد
بن الوليد، وعمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم وتم فتح بلاد
الشام، انتقل بعد ذلك عمرو بن العاص ليكمل مهامه في مدن فلسطين ففتح منها
غزة، سبسطية، ونابلس ويبني وعمواس وبيت جيرين ويافا ورفح.
كان عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" إذا ذُكر أمامه حصار "بيت المقدس" وما
أبدى فيه عمرو بن العاص من براعة يقول: لقد رمينا "أرطبون الروم" "بأرطبون
العرب".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ولاية مصر
خلال خلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولاه قيادة جيوش في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد موت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم كلفه قيادة الجيش الذاهب لفتح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ففتحها. وأمّره الخليفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليها لفترة ثم عزله عنها وولّى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان ذلك بدء الخلاف بين عمرو بن العاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
عاد بعدها عمرو إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] دوره في معركة صفين
بعد أن قتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سار عمرو بن العاص إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وشهد معه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولما اشتدت الحرب على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشار عليه عمرو بن العاص بما عرف عليه من دهاء بطلب التحكيم ورفعت المصاحف طلبا للهدنة. ولما رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالتحكيم، وُكّل عمرو بن العاص حكما عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما ووُكّل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حكما عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].اتفق الحكمان أن يجتمع من بقي حياً من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويقرروا مصير قتلة عثمان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولم يكن قد بقي منهم إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهذا القرار لم ينفذه علي. ثم إن معاوية أرسله على جيش إلى مصر فأخذها من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم ولاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
توفي في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وله من العمر ثلاث وتسعون سنة ودفن قرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ونقل الحافظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن وفاته: «لما احتضر عمرو بن العاص قال كيلوا مالي فكالوه فوجدوه اثنين وخمسين مدا فقال من يأخذه بما فيه يا ليته كان بعرا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]»، «ثم أمر الحرس فأحاطوا بقصره فقال بنوه ما هذا فقال ما ترون هذا يغني عني شيئا»
«قال عمرو بن العاص عجبا لمن نزل به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعقله معه كيف لا يصفه فلما نزل به الموت ذكره ابنه بقوله وقال صفه قال يا
بني الموت أجل من أن يوصف ولكني سأصف لك اجدني كأن جبال رضوى على عنقي
وكأن في جوفي الشوك وأجدني كأن نفسي يخرج من إبرة» وقال «حين
احتضر اللهم إنك أمرت بأمور ونهيت عن أمور تركنا كثيرا مما أمرت ورتعنا في
كثير مما نهيت اللهم لا إله إلا أنت ثم أخذ بإبهامه فلم يزل يهلل حتى فاض
رضي الله عنه» و«جزع
عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا فقال ابنه عبد الله ما هذا الجزع وقد
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك قال أي بني قد كان ذلك
وسأخبرك إي والله ما أدري أحبا كان أم تألفا ولكن أشهد على رجلين أنه فارق
الدنيا وهو يحبهما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فلما جد به وضع يده موضع الأغلال من ذقنه وقال اللهم أمرتنا فتركنا ونهيتنا فركبنا ولا يسعنا إلا مغفرتك فكانت تلك هجيراه حتى مات»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنه لما حضرت الوفاة عمرو دخل عليه ابن عباس فقال: «دخلت على عمرو بن العاص وقد احتضر، فدخل عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقال له: يا عبد الله، خذ ذلك الصندوق، فقال: لا حاجة لي فيه، قال إنه
مملوء مالاً، قال: لا حاجة لي به، فقال عمرو: ليته مملوء بعراً قال: فقلت:
يا أبا عبد الله، إنك كنت تقول: أشتهي أن أرى عاقلاً يموت حتى أسأله كيف
يجد فكيف تجدك قال: أجد السماء كأنها مطبقة على الأرض وأنا بينهما، وأراني
كأنما أتنفس من خرت إبرةٍ، ثم قال: اللهم خذ مني حتى ترضى. ثم رفع يديه
فقال: اللهم أمرت فعصينا، ونهيت فركبنا فلا بريء فأعتذر، ولا قوي فأنتصر،
ولكن لا إله إلا الله ثلاثاً، ثم فاظ.» [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان عمرو بن العاص داهية من دهاة العرب، وصاحب رأي وفكر، وفارساً من الفرسان, أرسلته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليطلب من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تسليمه المسلمين الذين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فرارا من الكفّار وإعادتهم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمحاسبتهم وردهم عن دينهم الجديد فلم يستجب له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
دخل الإسلام في السنة الثامنة للهجرة بعد فشل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقدم إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسلمين بعد مقاتلة الإسلام..
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أوصافه
كان قصير القامه، قوي البنيه، مرن الأعضاء تعود جسمه احتمال المشقه، وقد
ساعده ذلك علي أن يبرز في أفانين الفروسيه والضرب بالسيف، وكان عريض الصدر
واسع ما بين المنكبين، له عينان ثاقبتان سريعتا التأثر بحالته سواء كان
غاضبا أو فرحا، وفوقهما حاجبان غزيران ,وكان أدعج (شديد سواد العين) وأبلج
(أبيض ما بين الحاجبين)، ودون ذلك فم واسع، وكان يخضب لحيته بالسواد، وكان
وافر الهامه، وجهه ينم عن القوة من غير شده وتلوح عليه لائحة البشر والإنس،
وكان خطيبا بليغا محبا للشعر ويطرب له.
المصدر كتاب فتح مصر د. الفرد ميلر
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] عمرو قائداً حربيا
كانت أولى المهام التي أسندت له عقب إسلامه، حينما أرسله الرسول "صلى
الله عليه واله وسلم" ليفرق جمعاً لقضاعة يريدون غزو المدينة، فسار عمرو
على سرية "ذات السلاسل" في ثلاثمائة مجاهد، ولكن الأعداء كانوا أكثر عدداً،
فقام الرسول "صلى الله عليه ,واله وسلم" بإمداده بمائتين من المهاجرين
والأنصار برئاسة أبي عبيدة بن الجراح وفيهم أبو بكر وعمر، وأصر عمرو أن
يبقى رئيساً على الجميع فقبل أبو عبيدة، وكتب الله النصر لجيش المسلمين
بقيادة عمرو بن العاص وفر الأعداء ورفض عمرو أن يتبعهم المسلمون، كما رفض
حين باتوا ليلتهم هناك أن يوقدوا ناراً للتدفئة، وقد برر هذا الموقف بعد
ذلك للرسول حين سأله انه قال " كرهت أن يتبعوهم فيكون لهم مدد فيعطفوا
عليهم، وكرهت أن يوقدوا ناراً فيرى عدوهم قلتهم " فحمد الرسول الكريم حسن
تدبيره.
بعد وفاة الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" وفي خلافة أبي بكر "رضي الله
عنه"، قام بتوليته أميراً على واحداً من الجيوش الأربعة التي اتجهت إلى
بلاد الشام لفتحها، فانطلق عمرو بن العاص إلى فلسطين على رأس ثلاثة ألاف
مجاهد، ثم وصله مدد أخر فأصبح عداد جيشه سبعة ألاف، وشارك في معركة اليرموك
مع باقي الجيوش الإسلامية وذلك عقب وصول خالد بن الوليد من العراق بعد أن
تغلب على جيوش الفرس، وبناء على اقتراح خالد بن الوليد تم توحيد الجيوش
معاً على أن يتولى كل قائد قيادة الجيش يوماً من أيام المعركة، وبالفعل
تمكنت الجيوش المسلمة من هزيمة جيش الروم في معركة اليرموك تحت قيادة خالد
بن الوليد، وعمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم وتم فتح بلاد
الشام، انتقل بعد ذلك عمرو بن العاص ليكمل مهامه في مدن فلسطين ففتح منها
غزة، سبسطية، ونابلس ويبني وعمواس وبيت جيرين ويافا ورفح.
كان عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" إذا ذُكر أمامه حصار "بيت المقدس" وما
أبدى فيه عمرو بن العاص من براعة يقول: لقد رمينا "أرطبون الروم" "بأرطبون
العرب".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] ولاية مصر
خلال خلافة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولاه قيادة جيوش في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد موت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم كلفه قيادة الجيش الذاهب لفتح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ففتحها. وأمّره الخليفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليها لفترة ثم عزله عنها وولّى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان ذلك بدء الخلاف بين عمرو بن العاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
عاد بعدها عمرو إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] دوره في معركة صفين
بعد أن قتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سار عمرو بن العاص إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وشهد معه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولما اشتدت الحرب على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشار عليه عمرو بن العاص بما عرف عليه من دهاء بطلب التحكيم ورفعت المصاحف طلبا للهدنة. ولما رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالتحكيم، وُكّل عمرو بن العاص حكما عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما ووُكّل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حكما عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].اتفق الحكمان أن يجتمع من بقي حياً من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويقرروا مصير قتلة عثمان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولم يكن قد بقي منهم إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهذا القرار لم ينفذه علي. ثم إن معاوية أرسله على جيش إلى مصر فأخذها من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم ولاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
توفي في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وله من العمر ثلاث وتسعون سنة ودفن قرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ونقل الحافظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن وفاته: «لما احتضر عمرو بن العاص قال كيلوا مالي فكالوه فوجدوه اثنين وخمسين مدا فقال من يأخذه بما فيه يا ليته كان بعرا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]»، «ثم أمر الحرس فأحاطوا بقصره فقال بنوه ما هذا فقال ما ترون هذا يغني عني شيئا»
«قال عمرو بن العاص عجبا لمن نزل به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعقله معه كيف لا يصفه فلما نزل به الموت ذكره ابنه بقوله وقال صفه قال يا
بني الموت أجل من أن يوصف ولكني سأصف لك اجدني كأن جبال رضوى على عنقي
وكأن في جوفي الشوك وأجدني كأن نفسي يخرج من إبرة» وقال «حين
احتضر اللهم إنك أمرت بأمور ونهيت عن أمور تركنا كثيرا مما أمرت ورتعنا في
كثير مما نهيت اللهم لا إله إلا أنت ثم أخذ بإبهامه فلم يزل يهلل حتى فاض
رضي الله عنه» و«جزع
عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا فقال ابنه عبد الله ما هذا الجزع وقد
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك قال أي بني قد كان ذلك
وسأخبرك إي والله ما أدري أحبا كان أم تألفا ولكن أشهد على رجلين أنه فارق
الدنيا وهو يحبهما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فلما جد به وضع يده موضع الأغلال من ذقنه وقال اللهم أمرتنا فتركنا ونهيتنا فركبنا ولا يسعنا إلا مغفرتك فكانت تلك هجيراه حتى مات»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنه لما حضرت الوفاة عمرو دخل عليه ابن عباس فقال: «دخلت على عمرو بن العاص وقد احتضر، فدخل عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقال له: يا عبد الله، خذ ذلك الصندوق، فقال: لا حاجة لي فيه، قال إنه
مملوء مالاً، قال: لا حاجة لي به، فقال عمرو: ليته مملوء بعراً قال: فقلت:
يا أبا عبد الله، إنك كنت تقول: أشتهي أن أرى عاقلاً يموت حتى أسأله كيف
يجد فكيف تجدك قال: أجد السماء كأنها مطبقة على الأرض وأنا بينهما، وأراني
كأنما أتنفس من خرت إبرةٍ، ثم قال: اللهم خذ مني حتى ترضى. ثم رفع يديه
فقال: اللهم أمرت فعصينا، ونهيت فركبنا فلا بريء فأعتذر، ولا قوي فأنتصر،
ولكن لا إله إلا الله ثلاثاً، ثم فاظ.» [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]