منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 306 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 306 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 443 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:51 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    رقصةٌ قد تكون الأخيرة

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    شرح رقصةٌ قد تكون الأخيرة

    مُساهمة  An unknown person الأحد أغسطس 19, 2012 5:54 pm

    رقصةٌ قد تكون الأخيرة

    آسف يا بلادي‏

    لستُ أملكُ غير الأسفْ‏

    إنها رقصةٌ..‏

    قد تكونُ الأخيرةَ‏

    هل تسمحين بهذا الشَّرفْ ؟‏

    ***‏



    آسفٌ يا بلادي‏

    ربما كانَ لا يُتقنُ الرَّقصَ‏

    تحت المظلاتِ‏

    من كان يرقصُ تحت السَّعفْ‏

    غير أنَّ المرانَ يعلّمُنا..‏

    وستعتادُ أقدامُنا الخطوَ‏

    فوقَ النُتف‏

    ***‏

    آسفٌ يا بلادي..‏

    إذا كان شيءَ من الطَّبعِ‏

    يهتف بي :‏

    لا تخفْ‏

    ولماذا ؟‏

    ألم ينته الأمرُ..‏

    أمْ أنها فلذةٌ‏

    من شجونِ السَّلفْ‏

    ***‏



    ثمَّ ماذا..إذن يا بلادي..‏

    إنّهمْ يعزفون على نغمةٍ‏

    وأغنّي على نغمةٍ‏

    فمن الحقُّ ،‏

    هم ؟‏

    أمْ أنا ؟‏

    أيّ وادٍ يكونُ الصّوابْ‏

    وأيُّ كتابْ‏

    أيّ حبر أصدّقُ‏

    حبرَ دميَ ؟‏

    أم أصدقُ حبرْ السَّرابْ ؟‏

    ***‏



    آسفٌ..يا بلادي‏

    إنّها رقصة الرَّوحِ‏

    قبل التَّلفْ‏

    انظري كيف نستقبلُ الفاتحينْ‏

    واحداً، واحداً..نتساقطُ..‏

    ثمَّ غداً..بالمئينْ‏

    ثمَّ ندخلُها جملةَ‏

    ( بسلامٍ )‏

    كما نتوهَّمُ..‏

    أم نحنُ أكثر من "طيبين"‏

    لنصدّقَ..‏

    أنّا سنصبح في ذلّنا (آمنينْ ) ؟‏

    ويلَ أمَ السنين‏

    كيف ما بين غمضةِ عينٍ‏

    وبينَ إنتباهتها‏

    تتبدَّلُ تلك الدّيارْ؛‏

    هل وقفتَ على داثرٍ‏

    أم بكيتَ على دارسٍ‏

    أم قطعت العرارْ ؟‏

    ويلَ أمّ السنين‏

    كيفَ لم يبق في ربعنا من أحدْ‏

    كيف ما كان جمجمة صارَ ساقاً !‏

    وما كانَ جمراً همدْ !‏

    ويلَ أمّ السنين‏

    عامرٌ لم تعد عامراً‏

    ومَعَدُّ التي طالما ركبتْ..‏

    نزلت !‏

    ونزارْ..‏

    هيأت نفسها لتبيع البهار‏

    ولمن ؟‏

    للذين استباحوا البلدْ !‏

    ***‏

    النّهارُ..‏

    بماذا ستنبئنا أيُّهذا النهارْ‏

    حنطةٌ ؟‏

    أم شعيرْ ؟‏

    وأرائكُ متكئون عليها‏

    ستكونُ لنا‏

    أم حصير‏

    ليتَ أنكَ تخبرني‏

    هل ستُرفع لي رايةٌ في السماءْ ؟‏

    أو تنوِّرني‏

    هل يكونُ أمامي نزالٌ جديدْ‏

    أم زمانُ الهّزالِ انتهى‏

    كي يجيء زمانُ العبيدْ !‏

    أمْ كما كانَ سوف يكونْ‏

    وسيعلو المنار حشدٌ من الشعراء‏

    يطبخونَ الهواءْ‏

    ويخيطون للسامعينَ الهباءْ ! ؟‏

    النهارُ..‏

    غدٌ مثل أمس ،‏

    ويومٌ كغدْ‏

    والذي كانَ مختبئاً..‏

    سوفَ يظهرُ بعدْ..‏

    ***‏

    النّهارُ..‏

    بماذا ستنبئنا أبُّهذا العثار..‏

    لا تقل : أنتَ لو شئت..‏

    شئتُ..‏

    ولكنًّهم لم يشاؤوا‏

    لا تقل :‏

    إن ( أردت الحياةَ. .‏

    استجابَ القدر)‏

    إنني قد أردتُ..‏

    ولكنَّهُ قدرٌ حاذِقٌ‏

    يستجيبُ على "كيفِهِ"‏

    ويجيبُ على "كيفِهِ"‏

    وعلى كيفِهِ..‏

    لا يجيبْ‏

    ويقولون :‏

    إنّ التفاصيل واضحةٌ‏

    والحقائقُ واضحةٌ !‏

    والحقائقُ ( بيني وبينك )‏

    لما تزلْ بعدُ‏

    خلفَ الكواليس..‏

    في المصبغةْ‏

    لغةٌ ليس تفهمها الأدمغةْ !‏

    ***‏

    آسفٌ يا بلادي..‏

    هل أقولُ : النهارُ كثيرٌ علينا ؟‏

    الدُّمى يستوي عندها الليلُ والصُّبحُ‏

    والحُسنُ والقبحُ..‏

    إنَّ الدُّمى لا تقومُ لأمرِ‏

    وإنَّ الدُّمى لا تُخيَّرُ‏

    ما بين صدرٍ وقبرِ..‏

    النّهارُ كثيرٌ علينا‏

    والغناءُ كثيرٌ علينا‏

    وكثيرٌ علينا الكلامْ‏

    نحنُ أبناءَ هذا الرُّكامْ..‏

    ***‏

    آسفٌ يا بلادي‏

    لم تكن رقصةً للتَّرفْ‏

    إنّها رقصةٌ من بقايا الشغفْ‏

    رقصةٌ في الميادينِ..‏

    لا في الغرَفْ‏

    إنّها رقصةٌ..‏

    قد تكونُ الأخيرةَ‏

    لكنِّها..‏

    رقصةٌ للدَّمِ المُختطفْ‏





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:22 am