في القرية
خَلَتِ القريةُ إلاَّ
من رُعاةِ البُهْمِ والأطيارِ والظبي الشرودْ
ونأى الفلاَّحُ يُجني
ثَمَرَ الأغصانِ في أقصى بساتين الحدودْ
وتوارتْ حاملاتُ الجُرِ نهلى
يتمايلنَ على دربِ الورودْ
وأنا في وحدتي ذاهلةٌ
أصغي لما توحيه همسات الوجودْ
بين ريحان وعودْ
ومروج وورودْ
رعشةٌ تنعشُ روحي
وإذا الشعر بأعطافي وإحساسي يجودْ
فَتَرنَّمْ يا يراعي
واسترقْ من خاطري لحناً يغنيه الخلودْ
كُنْ صريحاً يا يراعي
وانطلقْ واملِ وحدث
لا تكنْ رهنَ القيودْ
واحكِ عن شجوي
وحدث عن حناني
وابعث الأصداءَ تجتاز السدودْ
واروِ أشواقي وخَلِّدْ
قِصَّةَ الظمآنِ في وادي السواقي والورودْ
عَلِّمِ الزهرَ شذاها
والعصافيرَ غناها
وقِواها للأسودْ
قِصَّةُ الصبِّ الودودْ
قِصَّة النائي الشرود
خَلَتِ القريةُ إلاَّ
من رُعاةِ البُهْمِ والأطيارِ والظبي الشرودْ
ونأى الفلاَّحُ يُجني
ثَمَرَ الأغصانِ في أقصى بساتين الحدودْ
وتوارتْ حاملاتُ الجُرِ نهلى
يتمايلنَ على دربِ الورودْ
وأنا في وحدتي ذاهلةٌ
أصغي لما توحيه همسات الوجودْ
بين ريحان وعودْ
ومروج وورودْ
رعشةٌ تنعشُ روحي
وإذا الشعر بأعطافي وإحساسي يجودْ
فَتَرنَّمْ يا يراعي
واسترقْ من خاطري لحناً يغنيه الخلودْ
كُنْ صريحاً يا يراعي
وانطلقْ واملِ وحدث
لا تكنْ رهنَ القيودْ
واحكِ عن شجوي
وحدث عن حناني
وابعث الأصداءَ تجتاز السدودْ
واروِ أشواقي وخَلِّدْ
قِصَّةَ الظمآنِ في وادي السواقي والورودْ
عَلِّمِ الزهرَ شذاها
والعصافيرَ غناها
وقِواها للأسودْ
قِصَّةُ الصبِّ الودودْ
قِصَّة النائي الشرود