منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    2- مديح ثانٍ لأنثى الشرق

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    2- مديح ثانٍ لأنثى الشرق Empty 2- مديح ثانٍ لأنثى الشرق

    مُساهمة  An unknown person الأحد أغسطس 26, 2012 11:07 am

    2- مديح ثانٍ لأنثى الشرق

    هذه سيدةٌ من حجرٍ، تخرجُ‏

    في طلعتها نحلٌ كثيرٌ يضطربْ‏

    وبها يفتتحُ الرؤيا حوارٌ ولعبْ!‏

    ***‏

    عتباتٌ حملتني للجذورْ:‏

    عروةٌ ممفيس للنيلِ، وعمريتُ بذورْ‏

    ومن البحرِ جناحانِ لصيدا ولصورْ..‏

    كلُّ تلكَ الأبجدياتِ تفورْ!‏

    كرخامٍ قمريٍ بعلبكْ‏

    نينوى قربانُ صلصالٍ، وفي تدمرَ أجزاءُ ضحايا ونذورْ‏

    جذوةٌ بابلُ من طينٍ، وقرطاجةُ حقٌّ من بخورْ..‏

    فانتظر في بابلَ الأنثى التي تسعى، وترعى كائناتْ!‏

    هل هو الشرقُ الذي لا يمتلكْ؟‏

    مدنٌ بحريةٌ، نهريةٌ، تجري، فيجري النيلُ‏

    في الأردنِ، أو دجلةَ، يدعوه الفراتْ‏

    وأنا تلبسني الأنثى التي ألبسها شهوةَ خلقٍ،‏

    بين آجرٍ وفخار وأحجارٍ وطينْ!‏

    لمَ لا أبعثُ ما بين قديمٍ وجديدْ‏

    وبأرضٍ بُسطتْ كنتُ أسميّ، أستعينْ؟‏

    أهو الشرقُ الذي يحجبه عصرُ جليدٍ وحديدْ!‏

    كلُّ شيء هو للبيعِ: جماعاتٌ وأحجارٌ، فصولٌ وطلولْ‏

    كائناتٌ من إناثٍ وذكورْ‏

    وحضورٌ في غيابٍ، كغيابٍ في الحضورْ!‏

    كلُّ شيء ينحني الأسلافُ والأحفادُ فيهِ،‏

    يتجلى الشكُّ فيهِ باليقينْ!‏

    كلُّ شيءٍ ينحني ميتاً، وهذا الشرقُ بيتْ‏

    ينحني، تخرجُ من أعضائهِ آلهةٌ من حجرٍ أو من خشبْ!‏

    بعد رؤيا من لهبْ!‏

    آهِ من ميتٍ وميتٍ!‏

    هل أسمي ميتةَ الكائنِ يقظة‏

    وأسمي غيبةَ الكائنِ لحظهْ‏

    وأراها فكرةً تحبسُ فكرهْ!‏

    ما الذي يولدُ في هذا الحريقْ؟‏

    بذرةٌ، ماءٌ، دمٌ، نارٌ وفطرهْ..‏

    أيُّ صوتٍ؟ أيّ معنى؟ أيّ تيهْ‏

    أيُّ وقتٍ لسياسيٍ عريقْ!‏

    أيُّ وقتٍ لوليٍ وفقيهْ!‏

    *‏

    فلأحاول أن أرى المعنى الذي ينمو، يربيه جسدْ!‏

    ولأحاول لغةً تنمو، فينمو متّحدْ!‏

    يطلعُ التاريخُ من أعضائهِ، بعد لقاحٍ وولادهْ‏

    ويؤاخي حجرٌ فيه البذورْ..‏

    ولأجربْ أن أرى.. ماذا أرى؟‏

    برهةٌ كانت لطفلٍ وضمادٍ وقماطْ‏

    ثم كانتْ لحروبٍ وإبادهْ..‏

    ثم كان الشعر، والشعر إلى الأرضِ يُخاطْ‏

    ثم كانتْ كلماتٌ تتلوى، وتعاني، وتثور!‏

    *‏

    كل شيءٍ هو ضدُّ الشعرِ:‏

    وجهٌُ وقناعٌ ونهوضٌ وانحطاطْ‏

    كائناتٌ، نكراتٌ وشخوصْ‏

    وعباراتُ حوارٍ وخطابٍ ونصوصْ..‏

    كلُّ شيء هو ضدُّ الشعرِ:‏

    فحلٌ، مستبدٌّ، وبغيٌّ، وخصيّْ..‏

    ما الذي تفعلهُ بعض التفاعيل لشرقٍ عربيّْ؟‏

    ما الذي تفعلهُ ضدَّ بغاةٍ ورعاةٍ وطغاةٍ ولصوصْ؟‏

    تطعمُ الجائعَ من سنبلةٍ جفّتْ،‏

    وتكسو عارياً من بردةٍ رثتْ،‏

    وتسقي ظامئاً من دمعةٍ شحّتْ،‏

    وتلك الجمهراتُ احتشدت جوعى وقتلى..‏

    خلفّ أرضٍ من رمادٍ وسماءٍ من رمادْ!‏

    كيف تهديها الصراطْ؟‏

    *‏

    .. ولأجربْ أن أرى الشرقَ الذي كنتُ وريثهْ!‏

    تظلمُ الرؤيةُ فيهِ، يظلمُ اللحمُ، يبادْ‏

    بين طينٍ عربيٍ وفضاءٍ معدنيّْ!‏

    أيُّ معنى يرثُ اللحمُ المهشَّمْ‏

    والسلالاتُ التي تحيا لتعدمْ‏

    انتمتْ، ثم اهتدتْ، ثم انتهتْ، لم تتأخرْ‏

    وحدها، لم تتقدمْ!‏

    أيّ معنى يرثُ الكائنُ في رؤيا حديثهْ‏

    ربما تغلقُ باباً لخلاصٍ دنيويّْ‏

    وأنا لم أتغيرْ!‏

    *‏

    هكذا أحملُ قرباني، وأجثو لرمادٍ ملكيّْ‏

    وألبي، وأصلي.. فلتحلَّ البركهْ‏

    ولتعرسْ عتباتٌ آدميّهْ!‏

    خمرةٌ، خبزٌ وملحٌ، نهرُ أطفالٍ وفتيانٍ..‏

    وأسرابُ صبايا.. وحجيجٌ في المكانْ!‏

    معبدٌ ينهضُ، آجرُّ دمٍ، عرسُ دمٍ،‏

    شمسُ دمٍ تصحبٌ أنثى الحيوانْ..‏

    يطلعُ التاريخُ من أعضائهِ الأولى الخفيهْ..‏

    من قناةٍ طُمستْ، من فحمِ قدّاسٍ، ومن خاتمِ رملٍ...‏

    من كسورِ وعقودٍ ملكيّهْ!‏

    يطلعُ التاريخُ من قلبِ وريثٍ حجريّْ‏

    من كوى قمحٍ، ومن أحشاءِ صلصالٍ، ومن جزءِ نواةٍ أو خليهْ..‏

    يطلعُ التاريخُ من مقبرةٍ في مقبرهْ‏

    ولتكنْ مقبرةً مشتركهْ‏

    صعدتْ منها أثينا، ثم روما..‏

    صعدَ الغربُ من الشرقِ!‏

    فهل يبتدىءُ الشرقُ من الغربِ حوارهْ؟‏

    يطلعُ التاريخُ من محرقةٍ أو محبرهْ‏

    من دمٍ يجري، ومن ماءٍ العبارهْ!‏

    *‏

    كلّ تلكَ الأمكنهْ‏

    قوةُ الأفكارٍ فيها..‏

    كلُّ تلك الأزمنهْ‏

    هجرةُ الأحياءٍ فيها..‏

    رسلٌ، آلهةٌ، جلجلةُ، بيتٌ عتيقٌ، جامعٌ،‏

    شعرٌ ونثرٌ ورسالاتٌ.. إله أحدُ‏

    وترابٌ وهواءٌ.. فيزياءُ.. كيمياءُ.. وحضارهْ!‏

    كلُّ تلكَ الأمكنهْ‏

    لم تزلْ تشهدُ فيها الأزمنهْ!‏

    كيف لا يُبعثُ فيها الجسدُ؟‏

    يطلعُ التاريخ من بابلَ أوبكةَ، من طيبةَ أو صورَ،‏

    ومن سورةِ بغدادَ، ومن سفرِ دمشقْ‏

    يطلعُ التاريخُ من غربٍ وشرقْ!‏

    ***‏

    هذه الشمسُ إذاً لما تغبْ‏

    خلفَ رؤيا لم تزلْ مُنقسمهْ!‏

    فانتظرْ في بابلَ الأنثى التي تنضجُ، تحلو، وتضيءْ‏

    وانتظرْ في بابلَ الأنثى التي تأتي، ولا تأتي..‏

    وفي وقتٍ حديثٍ وجريءٍ وبريء‏

    برهةٌ كانتْ لخلقٍ ولعبْ!‏

    ولتحاولْ أن ترى المعنى..‏

    فماذا سترى؟‏

    هل ترى الوقتَ البديلْ؟‏

    أترى ما لا يُرى في كلمهْ؟‏

    يطلعُ التاريخُ من جوف الثرى‏

    فتلكنْ /أنتَ/ الدليلْ!‏



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 11:07 am