منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 59 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 59 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 526 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:04 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    رباعيات الزخرف

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    رباعيات الزخرف Empty رباعيات الزخرف

    مُساهمة  An unknown person الأحد أغسطس 26, 2012 11:16 am

    رباعيات الزخرف

    -1-‏

    منذ آشورَ وأكادَ وفينيقَ وعيلامَ وسومرْ‏

    كانتِ الأنثى..‏

    وألقى بمنيٍّ ذكرٌ، والشرقُ أخضرَْ!‏

    كان قداسٌ، وصار الجسمُ أكثرْ‏

    لمَ لا يكثرُ فيهِ وارثوهُ، ثم يكبرْ!‏

    -2-‏

    كانتِ الشمسُ تربي كائناتِ من غضارْ‏

    كان تاريخٌ من التربةِ يصحو بين أوراقِ غبارٍ وحجارْ!‏

    عالمٌ تغرسُ فيه الروحُ خضراءَ، ويخضرُّ فضاءٌ بانتظارْ..‏

    ما الذي ينتظرُ العالمُ؟‏

    هل يسعى بأحفادٍ من الماءِ، يلبيهِ صغارٌ وكبارْ!‏

    -3-‏

    ربما يحتفلُ الشرقُ بأنثاهُ، وتخضرُّ طلولْ‏

    هي مأوى لعرافاتٍ، ومثوى لكهاناتٍ، وهجراتٌ تطولْ‏

    أرختها شرفاتٌ وينابيعُ، عظامٌ ونقوشٌ وأصولْ‏

    كيف لا يحتفلُ الشرق بفرسانٍ،‏

    ويزهو بدروعٍ وسيوفٍ ورماحٍ وخيولْ!‏

    -4-‏

    كانتِ الأرضُ التي تنجبني تغفو،‏

    وتصحو بين عينيَّ، وتحلو في يديّْ‏

    عرفتْ بعضَ جنوني، وأنا أحنو عليها، بينما تحنو عليّْ‏

    وحضوري كانَ فيها كغيابي الآدميّْ‏

    ربما ضاقتْ بإشراقي السماويِّ‏

    وما ضاقتْ بموتي الدنيويّْ!‏

    -5-‏

    لم تكنْ عشتارُ ترعاني، ولم تحملْ بي العذراءُ،‏

    لم تقبلْ بموتي فاطمهْ..‏

    غير أني قسمتني فئةٌ باغيةٌ أو غاشمهْ‏

    ثم كانتْ رؤيتي فاتحةً أو خاتمهْ!‏

    ضاقَ بي جسمٌ، وكانتْ عترتي ظالمةً أو آثمهْ!‏

    -6-‏

    هل يشيعُ الصمتُ إذ ماتَ الكلامْ‏

    ثم كانتْ سلطةٌ تكتشفُ اللذةَ في جمهرةٍ تصغي إليها،‏

    وتنامْ!‏

    سلطةٌ للبطلِ الأولِ في معركةِ أولى،‏

    تلبيها تفاعيلُ احتفالاً بمقالٍ ومقامْ!‏

    أهي حربٌ، وتخاضُ الآنَ من أجلِ السلامْ؟‏

    -7-‏

    هذه الحربُ انتهتْ من قبلُ، من بعدُ،‏

    فهل أَقتِلُ،أُقتَلْ؟‏

    ربّةُ الهيكلِ شاختْ، وهي في مزبلةٍ،‏

    كانت لأرامَ فضاءً من دياناتٍ وورشاتٍ،‏

    وشرقٌ آسيويٌّ كلهُ عرشٌ وهيكلْ!‏

    مدنٌ، مرفأُ جنسٍ، طرقٌ للروحِ، ماءٌ ودمٌ،‏

    آلهةٌ تلعبُ، تعملْ..‏

    وأنا أدخلُ في تجربةٍ، تجذبني سوقٌ، وأرحلْ!‏

    -8-‏

    حجرٌ أم مُتحفُ‏

    وحدهُ يُكتشفُ‏

    ينتمي للأرضِ فيه سلفُ‏

    أهو الياءُ، ونحنُ الألفُ!‏

    -9-‏

    احتفالٌ، مهرجانٌ، قبةٌ، مذبحةٌ أو مأتمُ‏

    جمهراتٌ كلها تنهزمُ‏

    إذ هوى، بين فضاءٍ ذكري وفضاءٍ أنثوي، طوطمُ‏

    كيف لا تضطربُ الأفكارُ والأشياءُ في الروحِ،‏

    وهذا عالمٌ يُختتمُ!‏

    -10-‏

    آهِ، كم ضاقَ الهواءْ!‏

    أهو تموزُ الذي يطلعُ في كفيهِ قبرٌ،‏

    وعلى جبهتهِ قمحٌ وماءْ!‏

    أهو تموزُ الذي يرقى إلى جلجلةٍ خضراءَ‏

    شخصاً من دماءْ!‏

    أهوَ الطفلُ الجليليُّ الذي أبصرهُ،‏

    أم شاهدي من كربلاءْ!‏

    -11-‏

    برهةٌ للسردِ؛ فيها ينتهي نصٌّ، فهل يبدأُ نصُّ؟‏

    كلُّ شيءٍ هونصٌّ: اضطراب الكائنِ الأولِ،‏

    عجزٌ بيولوجيٌ، جلوسُ اللامبالاةِ، فراغٌ في نظامٍ ما،‏

    شخوصٌ واختزالٌ وحكاياتٌ وقصُّ..‏

    برهةٌ للسردِ، والغائبُ شخصُ‏

    فهلِ التاريخُ نَقصُ؟‏

    -12-‏

    لم أزلْ بين جنونينِ: خطابٍ وكتابْ‏

    ولشرقِ الأرضِ برنامجهُ:‏

    جندٌ وإعلامٌ، غلافٌ وطنيٌّ وشعارٌ وجوابْ..‏

    لم أزلْ بين جنونينِ!‏

    وللبذرةِ أن تحيا، وللفكرةِ وجهٌ وحجابْ!‏

    فلمنْ أبحثُ عن أنشودةٍ بين الجنونينِ،‏

    وما بينَ الجنونينِ ذهانٌ وعصابٌ واضطرابْ!‏

    -13-‏

    كان ماءٌ.. كانتِ الأرضُ.. وكانتْ نينوى، بابلُ، ممفيسُ..‏

    وكانتْ برهةٌ مختلفهْ!‏

    حمورابي في رقيمٍ، وابن رشدٍ تحت جذعِ الفلسفهْ‏

    والغزالي وحدهُ يصحو على فقهٍ نمتهُ معرفهْ...‏

    كانَ ما كانَ... وهذا قارىءٌ أولُ يتلو مصحفهْ!‏

    -14-‏

    حجرٌ، طينٌ، غضارٌ وزجاجٌ، شاطىءٌ، بحرٌ ومرفأْ‏

    سفنٌ، ماءٌ، فجاجٌ ومحاريثُ وأقوامٌ، زراعاتٌ...‏

    شعوبٌ، أمةٌ من تربةٍ خضراءَ تبدأْ‏

    كيف لا يلقحُها التاريخُ،‏

    والتاريخُ من بذرتها ينمو، وينشأْ..‏

    برهةٌ للعينِ، للروحِ... اقتربْ منها،‏

    استعذْ باللهِ.. سمِ الآنَ.. واقرأْ!‏



    -15-‏

    هل جرى غيرُ دمي بين رقيمٍ ورقيمْ‏

    كلُّ وقتٍ كنتُ فيهِ، منذُ أن كنتُ، أقيمْ‏

    وأراني أتجلى في رضيعٍ وفطيمٍ وشهيدٍ ويتيمْ‏

    غير أني لا أرى المعنى القديمْ!‏

    -16-‏

    هكذا أولد ما بين جنونينِ، وأحيا في جنونينِ إذاً‏

    ومن الأرضِ قماطي،وهيَ الآنَ كفنْ‏

    جُلبتْ روحيَ فيها؛ من ظهورٍ لظهورٍ تُفتتنْ‏

    وهنا ينتجها سلمٌ كمثلِ الحربِ، تغشاها فتنْ!‏

    -17-‏

    بيننا ذاكرةٌ تحتشدُ الآنَ بأجناسٍ ونسلٍ وسلالاتٍ..‏

    بصناع وفلاحينَ.. فيها تتآوى طبقاتٌ وفئاتْ‏

    وملوكٌ ومماليكُ وتجارٌ ورباتٌ وأربابٌ..‏

    دراويشُ، بهاليلُ، رعاةٌ وبداةٌ ومساكينُ وجوعى وطغاةْ!‏

    هذه ذاكرةٌ ملءُ جهاتٍ وجهاتْ‏

    أخذتْ بالسحرِ في أجزاءِ شعرٍ، واهتدت في كلماتْ!‏

    -18-‏

    في حضورِ الشمسِ والأرضِ، وفي برهةِ عصفٍ وخطرْ‏

    في حضورٍ الشرقٍ والأنثى التي هيَّجها ماءُ الذكرْ‏

    في حضورٍ الكائنِ الميتِ، وشبهِ الكائنِ الحيّ،‏

    وشبهِ السحر والساحر، والقادةُ والجندُ حجرْ‏

    ماالذي تفعلهُ أنشودةٌ كانتْ تغنيّ لقمرْ؟‏

    -19-‏

    ينبغي أن يُبلغَ الشعرُ إلى الجسمِ أو التربةِ والروحِ أو العينِ رسالهْ‏

    ينبغي أن يطرحَ الشعرُ على العابدِ والعبدِ سؤالهْ‏

    ينبغي للشِّعر أن يستكشفَ الأنثى التي تشبهُ أرضاً من جمانٍ،‏

    إذْ دنتْ مثلَ شعاعٍ، ونأتْ مثلَ غزالهْ..‏

    ينبغي للشِّعر أن يسحرَ شيئاً ما،‏

    فهل يبيضُّ مثل النثرِ في ضجةِ إعلانٍ وإعلامِ مقالهْ؟‏

    -20-‏

    ينبغي أن يحملَ الشعرُ لجمعِ الآدميينَ عزاءً،‏

    كسرةَ الخبزِ، نبيذاً، زهرةً مرتبكهْ...‏

    ينبغي أن يوغلَ الشاعرُ في الحلمِ وحيداً وكثيراً،‏

    فيرى في الأرضِ جمهوريةً مشتركهْ!‏

    ما الذي يفعلهُ الشعر، وهذا جسدٌ مستهلكٌ كالروحِ،‏

    روحٌ كلها مستهلكهْ!‏

    -21-‏

    برهةٌ للتسميهْ!‏

    هل أسمي كلَّ تلك الأفضيهْ‏

    عالماً للفعلِ أو للتعريهْ‏

    وأكونُ الأضحيهْ!‏

    -22-‏

    ربما لم يبقَ للشرقِ سوى بعضِ هجاءٍ وجنونْ‏

    فلمن تطلعُ رباتُ حكاياتٍ ورباتُ فصولٍ ومياهٍ وحقولٍ..‏

    يتبرجنَ، ويطلبنَ فحولاً من رمادٍ،‏

    ويصلينَ، ويفتحنَ الحصونْ!‏

    هذه السوقُ يسودُ الآنَ فيها آخرونْ‏

    ويموتُ الشرقُ فيها كي يكونْ!‏

    -23-‏

    برهةٌ كانتْ لماءٍ وبذورْ‏

    برهةٌ كانتْ لخلقٍ وحضورْ‏

    وأنا مثلُ هشيمٍ وكسورْ!‏

    كيف لا تستيقظُ الأرضُ الجذورْ!‏

    -24-‏

    تنحني أرضٌ شهيدهْ!‏

    تنحني أنثى وحيدهْ..‏

    ينحني الكائنُ في رؤيا جديدهْ..‏

    فلماذا تنحني هذي القصيدةْ!‏



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:16 am