الفلكيون المسلمون قاموا بتطوير العديد من الأدوات الفلكية، بالإضافة إلى أنواع متعددة من الأسطرلابات، والتي تم اختراعها في الأصل على يد مريم الاسطرلابي في القرن الثاني قبل الميلاد، لكن تم إدخال العديد من التحسينات الهامة في العالم الإسلامي. هذه الأدوات استخدمها المسلمون في مجالات شتى مثل الفلك والتنجيم والأبراج والملاحة ومعرفة الوقت وتحديد إتجاه القبلة وما إلى ذلك.
الأسطرلابات
الأسطرلاب العربي لسنة 1208
الأسطرلاب النحاسي على يد محمد الفزاري في القرن الثامن.
أسطرلاب يعمل بتروس ميكانيكية على يد ابن سمح.
أسطرلاب ملاحي يستعمل نظام الإحداثيات القطبية.
الأسطرلاب المتعامد على يد أبو الريحان البيروني في القرن الحادي عشر.
أسطرلاب عام لجميع خطوط العرض على يد إبراهيم بن يحيى الزرقالي في القرن الحادي عشر في الأندلس.
في القرن العاشر، كان عبد الرحمن بن عمر الصوفي أول من وصف ما يزيد عن 1000 استخدام مختلف للأسطرلابات.
والخ ..
الحاسبات التناظرية
البلانيسفير على يد أبو الريحان البيروني في القرن الحادي عشر.
حاسوب تناظري لتقويم قمري شمسي ميكانيكي يعمل بتروس على يد أبو الريحان البيروني.
طبق الاقتران، وهي آلة حسابية استخدمت لتحديد الوقت الذي سيحدث فيه الاقتران الكوكبي. صنعت على يد غياث الدين الكاشي في القرن الخامس عشر.
كرات جغرافية محلّقة
كرة محلّقة
كرات محلّقة تعني أنها ذات حلقات (في الغالب متداخلة).
أنواع مختلفة من الكرات المحلّقة.
كرات سماوية يمكن من خلالها حساب ارتفاع الشمس والمطلع المستقيم والميل الزاوي للنجوم. صنعت في القرن الحادي عشر.
الأسطرلاب الكروي في القرن الرابع عشر.
تقنيات للملاحة الجويةمظلة هبوط
في القرن التاسع في الأندلس، قام عباس بن فرناس باختراع نسخة بدائية من مظلة الهبوط أو ما يطلق عليه الآن باراشوت (بالإنجليزية : Parachute). وصف جون لينهارد هذه المظلة في كتابه محركات إبداعنا كالآتي : "في عام 852، خليفة جديد وتجربة غريبة : شخص جريء يدعي عباس بن فرناس قرر أن يطير من على برج في قرطبة. لقد حطّ ثانية على الأرض باستخدام عباءة ضخمة على شكل أجنحة ليخفف من سقوطه. لقد أصيب بجروح طفيفة، وكان ابن فرناس الشاب هناك لكي يرى هذا."
مظلة شراعية
بعد هذا الحدث بفترة قصيرة، قام ابن فرناس ببناء أول مظلة شراعية. معرفة ابن فرناس لميكانيكية الطيران انتشرت لأجزاء اخري من أوروبا من مصادر عربية. طبقاً لفيليب حتي في كتابه تاريخ العرب: "ابن فرناس كان أول رجل في التاريخ يقوم بمحاولة عملية للطيران".
مُتَحَكمْات طيران
عباس بن فرناس كان أول من قام بمحاولة طيران مُتَحَكمْ فيها. لقد قام بالتعديل في مُتَحَكمْات الطيران لمظلته الشراعية باستخدام جناحين صناعيين لكي يتحكم في ارتفاعه ويتمكن من تغيير اتجاهه. لقد عاد إلى الموضع الذي طار منه بنجاح، لكن هبوطه لم يكن ناجحاً.
أجنحة صناعية
طائرة ابن فرناس الشراعية كانت الطائرة الأولي التي تملك أجنحة صناعية، والتي استخدمها في محاولة الطيران التي كللت بعدم النجاح. طبقاً لاوليا چلب في القرن السابع عشر، أن هيزارفين أحمت سيليبي كان أول طيار قام بمحاولة طيران ناجحة باستخدام جناحين صناعيين.
تقنية الكاميرا
في العصور الماضية، آمن إقليدس وكلاوديوس بطليموس بأن العين تبعث أشعة ضوئية تمكننا من الرؤية. كان أول من أدرك أن الأشعة الضوئية لا تنبعث من العين، بل تدخل إليها، هو العالم المسلم الحسن بن الهيثم في القرن العاشر، والذي يعد أباً لعلم البصريات. وهو يعد أيضاً أول من نقل علم الفيزياء من الممارسة النظرية الفلسفية إلى الممارسة العملية، عن طريق تطويره للمنهج العلمي.المصطلح (كاميرا) في اللغة الإنجليزية أتى من العبارة اللاتينية camera obscura والتي تعني "الغرفة المظلمة"، وأول وصف لها عن ابن الهيثم .
الكاميرا ذات الثقب
مثال تطبيقي على الكاميرا ذات الثقب
ابن الهيثم أول من وصف الكاميرا ذات الثقب بعد أن لاحظ الطريقة التي يمر بها الضوء خلال ثقب في مصراعي نافذة.القمرة المظلمة
استنتج ابن الهيثم أنه كلما صَغُر ثقب القمرة كلما كانت الصورة أفضل، وبهذا أنشأ أول قمرة مظلمة (بالإنجليزية : Camera Obscura)، والتي تعتبر كسلف " للكاميرا " الحالية.
كلمة الكاميرا المعاصرة مأخوذة من أصل الكلمة العربيه"قُمْرَة" والتي تعني الغرفة المغلقة.[1]
الكيمياء
الكميائيون المسلمون أول من إخترعوا عمليات تقطير خالصة تمكنهم من فصل المواد الكميائية بصورة كاملة. بالإضافة إلى ذلك، فقد طوروا أنواعاً عديدة من التقطير مثل التقطير الجاف والتقطير الهدّام والتقطير البخاري. وقد إخترعوا أيضاً أدوات تقطير مثل المعوجة والإمبيق والمِقْطر، هذا بالإضافة إلى ابتكار عمليات كميائية مختلفة وما يزيد عن 2000 مادة كميائية.العمليات الكميائية
جابر بن حيان
جابر بن حيان أول من إخترع العمليات الكميائية الآتية في القرن الثامن:
التقطير الخالص.
الترشيح.
التبلور، التَمَيّع Liquefaction، التكرير، الأكسدة والتبخير.
قام أبو بكر الرازي باختراع العمليات الكميائية الآتية في القرن التاسع:
التقطير الجاف.
التكليس Calcination.
التحليل، التصعيد، التلغيم Amalgamation، التشميع، بالإضافة إلى طريقة لتحويل المادة الكميائية إلى عجينة سميكة أو مادة صلبة قابلة للانصهار.
وهناك عمليات كميائية أخرى أُخترعت من قبل علماء مسلمين آخرون مثل:
التقطير الهدّام، وقد أُخترعت في القرن الثامن لإنتاج القار من البترول.
التقطير البخاري على يد ابن سينا في بدايات القرن الحادي عشر لإنتاج الزيوت الأساسية Essential Oils.
تكرير المياه.
أدوات معملية
الإنبيق والمِقْطر على يد جابر بن حيان في القرن التاسع.
المعوجة على يد جابر بن حيان.
مقياس الحرارة أو الترمومترو ترمومتر الهواء في القرن الحادي عشر على يد ابن سينا.
قارورة المختبر والمِثْقًلًة أو مقياس الكثافة (البكنومتر) Pycnometer على يد أبو الريحان البيروني.
ميزان الموائع والميزان القبّانيّ على يد عبد الرحمن الخزيني.
صناعة العطور
بدأت صناعة العطور على يد جابر بن حيان ويعقوب بن إسحاق الكندي.
أجري الكندي أبحاثاً مكثفة وتجارب على دمج نباتات مختلفة ومصادر أخرى لإنتاج العطور.
استخراج الشذي من خلال التقطير البخاري على يد ابن سينا في القرن الحادي عشر.
تقنية الساعة
الساعات الفلكية
قام الفلكيون والمهندسون المسلمون بإنشاء أنواعاً مختلفة من الساعات الفلكية عالية الدقة لاستخدامها في مراقباتهم.
قام الجزري بابتكار ساعة فلكية ضخمة تعمل بقوة الماء والتي تعرض أجسام متحركة تمثل الشمس والقمر والنجوم. هذه الساعة كانت تعرض أيضاً دائرة الأبراج والمدار الشمسي والقمري. بها أيضاً خاصية فريدة هي مؤشر ينتقل عبر قمة ممر دخول ويجعل أبوباً تفتح تلقائياً كل ساعة.
قام تقي الدين محمد بن معروف باختراع الساعة القابلة للملاحظة، والتي وصفها على أنها "ساعة ميكانيكية بها ثلاثة أقراص تعرض الساعات والدقائق والثوانِ". كانت تستخدم في الأغراض الفلكية، وبخاصة حساب المطلع المستقيم للنجوم. وتعتبر هذه الساعة من أهم الابتكارات في الممارسة الفلكية في القرن السادس عشر، حيث أن الساعات السابقة لها لم تكن دقيقة بما يكفي لاستخدامها في الأغراض الفلكية.
الساعات الشمعية
الساعة الشمعية هي شمعة رفيعة عليها علامات ذات مسافات ثابتة (عادة تكون مرقمة)، وعندما تُحرق تدل على مقدار الزمن الذي مضي. على الرغم من أن الساعات الشمعية لم تعد تستعمل الآن، فهي تقدم طريقة ذات كفاءة جيدة للدلالة على الوقت في الليل أو الأيام الغائمة. وصف الجزري أعقد ساعاتٍ شمعيةٍ عُرفت حتي الآن. هذه الساعات صممت على أساس استخدام شمعة كبيرة ذات وزن ومقطع عرضي ثابت وذات معدل احتراق معروف، موضوعة في غلاف حديدي مع غطاء ملائم. الجزء السفلي من الشمعة يرقد في إناء عميق له حلقة جانبه متصلة بثقل موازن من خلال بكرة. كلما إحترقت الشمعة، كلما دفعها الثقل إلى أعلى بسرعة ثابتة، في حين وجود آلة ذاتية التشغيل تعمل من الإناء الذي هو في أسفل الشمعة
الأسطرلابات
الأسطرلاب العربي لسنة 1208
الأسطرلاب النحاسي على يد محمد الفزاري في القرن الثامن.
أسطرلاب يعمل بتروس ميكانيكية على يد ابن سمح.
أسطرلاب ملاحي يستعمل نظام الإحداثيات القطبية.
الأسطرلاب المتعامد على يد أبو الريحان البيروني في القرن الحادي عشر.
أسطرلاب عام لجميع خطوط العرض على يد إبراهيم بن يحيى الزرقالي في القرن الحادي عشر في الأندلس.
في القرن العاشر، كان عبد الرحمن بن عمر الصوفي أول من وصف ما يزيد عن 1000 استخدام مختلف للأسطرلابات.
والخ ..
الحاسبات التناظرية
البلانيسفير على يد أبو الريحان البيروني في القرن الحادي عشر.
حاسوب تناظري لتقويم قمري شمسي ميكانيكي يعمل بتروس على يد أبو الريحان البيروني.
طبق الاقتران، وهي آلة حسابية استخدمت لتحديد الوقت الذي سيحدث فيه الاقتران الكوكبي. صنعت على يد غياث الدين الكاشي في القرن الخامس عشر.
كرات جغرافية محلّقة
كرة محلّقة
كرات محلّقة تعني أنها ذات حلقات (في الغالب متداخلة).
أنواع مختلفة من الكرات المحلّقة.
كرات سماوية يمكن من خلالها حساب ارتفاع الشمس والمطلع المستقيم والميل الزاوي للنجوم. صنعت في القرن الحادي عشر.
الأسطرلاب الكروي في القرن الرابع عشر.
تقنيات للملاحة الجويةمظلة هبوط
في القرن التاسع في الأندلس، قام عباس بن فرناس باختراع نسخة بدائية من مظلة الهبوط أو ما يطلق عليه الآن باراشوت (بالإنجليزية : Parachute). وصف جون لينهارد هذه المظلة في كتابه محركات إبداعنا كالآتي : "في عام 852، خليفة جديد وتجربة غريبة : شخص جريء يدعي عباس بن فرناس قرر أن يطير من على برج في قرطبة. لقد حطّ ثانية على الأرض باستخدام عباءة ضخمة على شكل أجنحة ليخفف من سقوطه. لقد أصيب بجروح طفيفة، وكان ابن فرناس الشاب هناك لكي يرى هذا."
مظلة شراعية
بعد هذا الحدث بفترة قصيرة، قام ابن فرناس ببناء أول مظلة شراعية. معرفة ابن فرناس لميكانيكية الطيران انتشرت لأجزاء اخري من أوروبا من مصادر عربية. طبقاً لفيليب حتي في كتابه تاريخ العرب: "ابن فرناس كان أول رجل في التاريخ يقوم بمحاولة عملية للطيران".
مُتَحَكمْات طيران
عباس بن فرناس كان أول من قام بمحاولة طيران مُتَحَكمْ فيها. لقد قام بالتعديل في مُتَحَكمْات الطيران لمظلته الشراعية باستخدام جناحين صناعيين لكي يتحكم في ارتفاعه ويتمكن من تغيير اتجاهه. لقد عاد إلى الموضع الذي طار منه بنجاح، لكن هبوطه لم يكن ناجحاً.
أجنحة صناعية
طائرة ابن فرناس الشراعية كانت الطائرة الأولي التي تملك أجنحة صناعية، والتي استخدمها في محاولة الطيران التي كللت بعدم النجاح. طبقاً لاوليا چلب في القرن السابع عشر، أن هيزارفين أحمت سيليبي كان أول طيار قام بمحاولة طيران ناجحة باستخدام جناحين صناعيين.
تقنية الكاميرا
في العصور الماضية، آمن إقليدس وكلاوديوس بطليموس بأن العين تبعث أشعة ضوئية تمكننا من الرؤية. كان أول من أدرك أن الأشعة الضوئية لا تنبعث من العين، بل تدخل إليها، هو العالم المسلم الحسن بن الهيثم في القرن العاشر، والذي يعد أباً لعلم البصريات. وهو يعد أيضاً أول من نقل علم الفيزياء من الممارسة النظرية الفلسفية إلى الممارسة العملية، عن طريق تطويره للمنهج العلمي.المصطلح (كاميرا) في اللغة الإنجليزية أتى من العبارة اللاتينية camera obscura والتي تعني "الغرفة المظلمة"، وأول وصف لها عن ابن الهيثم .
الكاميرا ذات الثقب
مثال تطبيقي على الكاميرا ذات الثقب
ابن الهيثم أول من وصف الكاميرا ذات الثقب بعد أن لاحظ الطريقة التي يمر بها الضوء خلال ثقب في مصراعي نافذة.القمرة المظلمة
استنتج ابن الهيثم أنه كلما صَغُر ثقب القمرة كلما كانت الصورة أفضل، وبهذا أنشأ أول قمرة مظلمة (بالإنجليزية : Camera Obscura)، والتي تعتبر كسلف " للكاميرا " الحالية.
كلمة الكاميرا المعاصرة مأخوذة من أصل الكلمة العربيه"قُمْرَة" والتي تعني الغرفة المغلقة.[1]
الكيمياء
الكميائيون المسلمون أول من إخترعوا عمليات تقطير خالصة تمكنهم من فصل المواد الكميائية بصورة كاملة. بالإضافة إلى ذلك، فقد طوروا أنواعاً عديدة من التقطير مثل التقطير الجاف والتقطير الهدّام والتقطير البخاري. وقد إخترعوا أيضاً أدوات تقطير مثل المعوجة والإمبيق والمِقْطر، هذا بالإضافة إلى ابتكار عمليات كميائية مختلفة وما يزيد عن 2000 مادة كميائية.العمليات الكميائية
جابر بن حيان
جابر بن حيان أول من إخترع العمليات الكميائية الآتية في القرن الثامن:
التقطير الخالص.
الترشيح.
التبلور، التَمَيّع Liquefaction، التكرير، الأكسدة والتبخير.
قام أبو بكر الرازي باختراع العمليات الكميائية الآتية في القرن التاسع:
التقطير الجاف.
التكليس Calcination.
التحليل، التصعيد، التلغيم Amalgamation، التشميع، بالإضافة إلى طريقة لتحويل المادة الكميائية إلى عجينة سميكة أو مادة صلبة قابلة للانصهار.
وهناك عمليات كميائية أخرى أُخترعت من قبل علماء مسلمين آخرون مثل:
التقطير الهدّام، وقد أُخترعت في القرن الثامن لإنتاج القار من البترول.
التقطير البخاري على يد ابن سينا في بدايات القرن الحادي عشر لإنتاج الزيوت الأساسية Essential Oils.
تكرير المياه.
أدوات معملية
الإنبيق والمِقْطر على يد جابر بن حيان في القرن التاسع.
المعوجة على يد جابر بن حيان.
مقياس الحرارة أو الترمومترو ترمومتر الهواء في القرن الحادي عشر على يد ابن سينا.
قارورة المختبر والمِثْقًلًة أو مقياس الكثافة (البكنومتر) Pycnometer على يد أبو الريحان البيروني.
ميزان الموائع والميزان القبّانيّ على يد عبد الرحمن الخزيني.
صناعة العطور
بدأت صناعة العطور على يد جابر بن حيان ويعقوب بن إسحاق الكندي.
أجري الكندي أبحاثاً مكثفة وتجارب على دمج نباتات مختلفة ومصادر أخرى لإنتاج العطور.
استخراج الشذي من خلال التقطير البخاري على يد ابن سينا في القرن الحادي عشر.
تقنية الساعة
الساعات الفلكية
قام الفلكيون والمهندسون المسلمون بإنشاء أنواعاً مختلفة من الساعات الفلكية عالية الدقة لاستخدامها في مراقباتهم.
قام الجزري بابتكار ساعة فلكية ضخمة تعمل بقوة الماء والتي تعرض أجسام متحركة تمثل الشمس والقمر والنجوم. هذه الساعة كانت تعرض أيضاً دائرة الأبراج والمدار الشمسي والقمري. بها أيضاً خاصية فريدة هي مؤشر ينتقل عبر قمة ممر دخول ويجعل أبوباً تفتح تلقائياً كل ساعة.
قام تقي الدين محمد بن معروف باختراع الساعة القابلة للملاحظة، والتي وصفها على أنها "ساعة ميكانيكية بها ثلاثة أقراص تعرض الساعات والدقائق والثوانِ". كانت تستخدم في الأغراض الفلكية، وبخاصة حساب المطلع المستقيم للنجوم. وتعتبر هذه الساعة من أهم الابتكارات في الممارسة الفلكية في القرن السادس عشر، حيث أن الساعات السابقة لها لم تكن دقيقة بما يكفي لاستخدامها في الأغراض الفلكية.
الساعات الشمعية
الساعة الشمعية هي شمعة رفيعة عليها علامات ذات مسافات ثابتة (عادة تكون مرقمة)، وعندما تُحرق تدل على مقدار الزمن الذي مضي. على الرغم من أن الساعات الشمعية لم تعد تستعمل الآن، فهي تقدم طريقة ذات كفاءة جيدة للدلالة على الوقت في الليل أو الأيام الغائمة. وصف الجزري أعقد ساعاتٍ شمعيةٍ عُرفت حتي الآن. هذه الساعات صممت على أساس استخدام شمعة كبيرة ذات وزن ومقطع عرضي ثابت وذات معدل احتراق معروف، موضوعة في غلاف حديدي مع غطاء ملائم. الجزء السفلي من الشمعة يرقد في إناء عميق له حلقة جانبه متصلة بثقل موازن من خلال بكرة. كلما إحترقت الشمعة، كلما دفعها الثقل إلى أعلى بسرعة ثابتة، في حين وجود آلة ذاتية التشغيل تعمل من الإناء الذي هو في أسفل الشمعة