هو أبو الفتح موسى بن الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب، الملقب الملك الأشرف مظفر الدين، ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) أحد ملوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . ولد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة ثمان وسبعين وخمسمائة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). أول شيء ملكه من البلاد مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، ثم أضيفت إليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وكان محبوبًا إلى الناس مسعودًا مؤيدًا فى الحروب من يومه، لقى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صاحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وانتصر عليه سنة ستمائة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). ولما توفى أخوه الملك الأوحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صاحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتلك النواحى، أخذ الملك الأشراف مملكته مناصفة إلى ملكه سنة (609هـ). فاتسعت حينئذ مملكته، وبسط العدل على الناس، وأحسن إليهم إحسانًا لم يعهدوه ممن كان قبله، وعظم وقعه فى قلوب الناس، وبعد صيته، وكان قد ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشرق فى سنة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وأخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وكذلك ملك معظم بلاد الجزيرة، وكان يتنقل فيها، وأكثر إقامته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لكونها على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وكان سلطانًا كريمًا، حليمًا، واسع الصدر، كريم الأخلاق، كثير العطاء، لا يوجد فى خزانته شئ من المال مع اتساع مملكته، ولا تزال عليه ديون للتجار وغيرهم. وكان يميل إلى أهل الخير والصلاح ويحسن الاعتقاد فيهم، وبنى بدمشق دار حديث، فوض تدريسها إلى الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وكان بالعقيبة ظاهر دمشق خان يعرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قد جمع أنواع أسباب الملاذ، ويجرى فيه من الفسوق والفجور ما لا يحد ولا يوصف، فقيل له عنه: إن مثل هذا لا يليق أن يكون فى بلاد المسلمين، فهدمه وعمره جامعاً عزم عليه جملة مستكثرة، وسماه الناس "جامع التوبة" كأنه تاب إلى الله تعالى وأناب مما كان فيه. ومدح الملك الأشرف أعيان شعراء عصره، وخلدوا مدائحه فى دواونيه، فمنهم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وغيرهما.
وفاته
توفى بدمشق سنة خمس وثلاثين وستمائة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وفاته
توفى بدمشق سنة خمس وثلاثين وستمائة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).