[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
محمد عبد السلام ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) عالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 1979.
حياته
ولد عبد السلام في محافظة جهانج التي تقع على مقربة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي كانت في ذلك الوقت جزءاً من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
والده كان رجلاً بسيطاً يعمل كاتباً في مكتب مفتش المدارس إلا أنه كان
حريصا كل الحرص على تعليم أبنائه منذ الصغر، فتنقل محمد في مراحل التعليم
حتى وصل إلى سن الرابعة عشرة حيث التحق بالجامعة الحكومية في "لاهور"، وظهر
نبوغه المبكر في الرياضيات محطماً كل الأرقام القياسية في امتحانات
القبول، وحاصدا لجوائز التفوق في جميع مراحل التعليم، تخرج في الجامعة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وحصل على درجة الماجستير في الرياضيات من جامعة "لاهور" بالبنجاب بعد سنتين في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
منح عبد السلام منحة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
فلقد اختير قبله طالب هندي آخر يدرس مادة الأدب الإنجليزي. في كلية "سانت
جون" لفت عبد السلام الأنظار إليه حينما حصل في سنتين على دبلومتين في
الرياضة المتقدمة والفيزياء، وحصل على المركز الأول.
سافر عبد السلام إلى معهد الدراسات المتقدمة في برنسيتون في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في صحبه ماثويث، وهناك في 2 مايو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عمل على انتخابه زميلاً للأبحاث العلمية في كلية سانت جون. ومن هنا بدأ
يلمع نجمه دولياً، وأخذت أبحاثه تحتل مكاناً بين أبحاث العلماء المتميزين.
التأثير الأكبر على عبد السلام في بداية حياته كان من المعلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
في عام 1959 مُنِحَ وسام نجم باكستان Sitara-i-Pakistan وبالاشتراك مع
(جون وارد) نسف نظرية البروتون والنيترون وجسيمات لامدا.. بأن تنبأ بوجود
أسرة ذات مجال ثماني من جسميات ميسون، والتي اكتشفت بعد ستة أشهر بالتجارب
المعملية.Proton ; Neutron & Lamda Particles Theory..Eight field
Family of Meson Particles وبسبب أبحاثه في Parity Violation حاز عبد
السلام على جائزة هوبكنز 1957، وجائزة آدامز 1958، ووسام ماكسويل 1961،
ووسام هيوز من الجمعية الملكية 1984، لتنبؤه بدوران ثماني، يلعب فيه ميزون
دورا في التفاعلات القوية كدور البروتونات في الإلكتروديناميكية Octet of
spin one meson playing an analogous part in strong interactions protons
in electredynamics.، وأيضا للعلاقة ما بين Zero rest mass للنيوترينو
والتفاعلات الضعيفة. Parity non conserving effects
ثم بدأت السويد وروسيا والولايات المتحدة وغيرها تنعم عليه بالعضويات
الشرفية بأكاديمياتها للعلوم. وفي 1964 عين البروفسور عبد السلام مديرا
للمركز الدولي للفيزياء النظرية في تريستا بإيطاليا بناء على اقتراحه إلى
IAEA قبل ذلك بعام. وفي عام 1968 نال جائزة الذرة من أجل السلام. في عام
1971 نال الميدالية الذهبية وجائزة يوليوس روبرت أوبنهيمر التذكارية 1977،
ووسام (ماتيشي) من الأكاديمية الإيطالية بروما 1978. ثم وسام جون تورنس تيت
من المعهد الأمريكي للفيزياء 1978، ونيشان الامتياز من باكستان 1979، ثم
جائزة نوبل في الفيزياء 1979، ووسام أنشتين من اليونسكو 1979.. وغيرها.
منحت له جائزة نوبل بالاشتراك مع غيره على نظريته التي أظهرت وجود
تفاعلات معينة بين الجسميات الأولية. فمثلا.. ما يسمى بالقوى الضعيفة التي
تدفع كل نيترون في النهاية إلى أن ينحل إلى بروتون وإلكترون، يمكن اعتبارها
كجزء من القوى الإلكترومغنطسية المعروفة والتي تعمل بين كل الجسميات
المشحونة. وقد فتحت النظرية بذلك الطريق إلى ثورة عظمى في فيزياء الكَم
Quantum Physics.
يتنبأ البروفسور عبد السلام حاليا أن القوالب البنائية لكل المواد
الثقيلة في العالم، البروتونات، لا يمكن أن تعيش للأبد، وشأنها كالنيوترنات
لا بد وأن تتحول في النهاية. ولا يزال في فكرة آراء رائعة بالطبع. مادة
قوية حقا، ولكن وراء هذه الجوائز والإنجازات كلها يبقى الاعتراف فيما بين
العلماء الفيزيائييين بأن البروفسور عبد السلام نابغة.. كان يستحق جائزة
نوبل منذ وقت طويل.. وفي العقود الثلاث الماضية كان عبد السلام العالِم
الرئيسي المرموق في بلاد العالم الثالث، وكان المتحدث البارز بأن تستثمر كل
البلاد الأموال للبحث العلمي في البلاد النامية، وأن تنمى البحث من خلال
التعاون الدولي. لكن وراء هذه الإنجازات يعيش رجل بسيط الذهن، عميق التدين،
ذو مبادئ.. يرى أن الأجيال الشابة تضيع وقتها الغالي هدرا في مسائل تافهة،
في حين أن العالم يحتاج إلى الكثير مما ينبغي أن يقوم به.
وقد اعتنق الدين الإسلامي الاحمدي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] العودة إلى الوطن
كان عبد السلام يخطط دائماً للعودة إلى وطنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي استقلت عن الهند في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لينقل ما حمل من علم ويضعه في خدمة شعبه وحكومته. فقرر عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العودة بعد حصوله على درجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعين هناك رئيساً لقسم الرياضيات بجامعة البنجاب بلاهور.
مرت السنوات عصيبة على عكس ما كان يتوقع، واكتشف صعوبة الاستمرار في أبحاثه لقلة الإمكانات الموجودة، فسرعان ما قبل دعوة أخرى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعاد كأستاذ جامعي في الرياضيات وزميلا لكلية سانت جون.
بقى عبد السلام في جامعة كامبردج حتى عام 1957، ثم انتقل إلى الكلية
الملكية بلندن كأستاذ في الفيزياء. وقد حصل في العام نفسه على الدكتوراه
الفخرية من جامعة البنجاب، ثم انتخب مبعوثاً للكلية الملكية عندما بلغ من
العمر 33 سنة عام 1959.
نظريته
قام عبد السلام بتطوير نظرية لتوحيد القوى النووية الضعيفة و
الكهرومغناطيسية، بل وجزم بإمكانية توحيد القوى النووية القوية مع القوى
الثلاث الأخرى.
اهتم أيضا بالنظرية الكمية، التي تصف سلوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بجسيماتها الأولية والطاقة في الكون. وقام بدراسات عديدة على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (ذو الشحنة السالبة) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (ذو الشحنة الموجبة) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(معدوم الشحنة) والتي تتواجد في الذرة. واهتم بجزيء "نيوترنيو" الذي لم
يسجل له العلماء شحنه أو كتله (أو ربما تكون ضعيفة جداً) وثبت تأثره بالقوى
النووية الضعيفة التي تستطيع التغيير من شكله. فكان عبد السلام أول من وصل
إلى أن هذا الجزيء يدور في اتجاه عكس عقارب الساعة، مما أوضح نقاطاً كانت
غائبة في فهم نظرية القوى النووية الضعيفة وتأثيراتها.
كان يرى أن ديراك أعظم علماء القرن؛ حيث قام بتطوير علم ميكانيكا الكم
النسبية ليصف به حركة الجسيمات الدقيقة ذات السرعات العالية. وتوصل إلى
معادلة سميت باسمه، وعند تطبيقها على جسيم الإلكترون تنبأ بوجود جسيم آخر
له نفس كتلة الإلكترون، ولكن ذو شحنة موجبة وهو البوزتيرون الذي اكتشفه
كارل أندرسون بعد ذلك في عام 1932.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أعماله الاجتماعية
عاش عبد السلام حياته مشغولاً بالعوائق التي تقف أمام تقدم العالم
الثالث في العلم والتعليم، وكان يرى أن الفجوة الكبيرة بين الدول الصناعية
الكبرى والنامية لن تضيق إلا إذا استطاعت الدول النامية أن تحكم نفسها في
مستقبلها العلمي والتكنولوجي، وأن ذلك لن يتحقق من خلال استيراد
التكنولوجيا من الخارج، بل من خلال تدريب نخبة من العلماء المتميزين والزج
بهم في مجالات العلم المختلفة، وقد سجل رؤيته عن الحاجة الملحة للعلوم
والتكنولوجيا في العالم الثالث في كتابة "المثاليات والحقائق ". ولم يتأخر
في مد يد العون لشباب العلماء من العالم الثالث، وصرف جزءا من أمواله
لمساعدتهم.
كان إنشاؤه للمركز الدولي للفيزياء النظرية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انعاكساً لفكرة ومبدئه؛ حيث كان هدف المركز الأول هو إيجاد مكان
للفيزيائيين الشبان من العالم الثالث؛ لاستكمال أبحاثهم، وقد استمر مديره
حتى عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حيث كان منارة للعمل الدءوب والطموح العالي. نقتبس فيما يلي مقتبسا مهما
يخص المسلمين ولا سيما العرب اقتبسناه من إحدى محاضرات الدكتور محمد عبد
السلام:
"العلم ضروري لما يزودنا به من فهم بما وراء هذا العالم الذي نعيش فيه
وإدراك المقاصد الإلهية. إنه ضروري لما يمكن أن تقدمه لنا مكتشفاته من
منافع مادية. وأخيرا، ولأنه كونيٌّ، فهو وسيلة للتعاون بين كل بني البشر،
وبالذات بين العرب والأمم الإسلامية. إننا مدينون للعلم العالمي.. ينبغي أن
نسدد ديننا بكل احترام للذات. ومع ذلك فإن المشروع العلمي لا يمكن أن
يزدهر من دون مساهمتكم الشخصية كما كان الحال في القرون الماضية للإسلام.
إن المعدل العالمي بنسبة من واحد إلى اثنين بالمائة من الدخل القومي
الإجمالي يعني إنفاق أربعة بلايين دولار سنويا من العرب، ومثلها من الدول
الإسلامية.. على البحث العلمي والتطور، ويُنفق عُشر هذا المبلغ على العلوم
البحتة. إننا بحاجة إلى قاعدة علمية في بلادنا، يديرها علماء، ومراكز علمية
دولية بالجامعات أو خارج الجامعات.. تنال الدعم السخي والضمان
والاستمرارية.. للرجال والأفكار. لا تَدَعوا أحداً يسجل علينا في المستقبل
أن العلماء في القرن الخامس عشر الهجري كانوا هناك، ولكن العجز كان وجود
أمراء يسهمون في سبيل العلم بسخاء". (نهضة العلوم في البلاد العربية
والإسلامية، د. عبد السلام، أُلقيت في الكويت 1981)
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
بعد صراع طويل مع المرض توفي ودفن في قريته التي ولد فيها وهي قرية جهانج مسقط رأسه بمقاطعة لاهور في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
منح وأوسمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
عبد السلام | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
حياته
ولد عبد السلام في محافظة جهانج التي تقع على مقربة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي كانت في ذلك الوقت جزءاً من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
والده كان رجلاً بسيطاً يعمل كاتباً في مكتب مفتش المدارس إلا أنه كان
حريصا كل الحرص على تعليم أبنائه منذ الصغر، فتنقل محمد في مراحل التعليم
حتى وصل إلى سن الرابعة عشرة حيث التحق بالجامعة الحكومية في "لاهور"، وظهر
نبوغه المبكر في الرياضيات محطماً كل الأرقام القياسية في امتحانات
القبول، وحاصدا لجوائز التفوق في جميع مراحل التعليم، تخرج في الجامعة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وحصل على درجة الماجستير في الرياضيات من جامعة "لاهور" بالبنجاب بعد سنتين في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
منح عبد السلام منحة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
فلقد اختير قبله طالب هندي آخر يدرس مادة الأدب الإنجليزي. في كلية "سانت
جون" لفت عبد السلام الأنظار إليه حينما حصل في سنتين على دبلومتين في
الرياضة المتقدمة والفيزياء، وحصل على المركز الأول.
سافر عبد السلام إلى معهد الدراسات المتقدمة في برنسيتون في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في صحبه ماثويث، وهناك في 2 مايو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عمل على انتخابه زميلاً للأبحاث العلمية في كلية سانت جون. ومن هنا بدأ
يلمع نجمه دولياً، وأخذت أبحاثه تحتل مكاناً بين أبحاث العلماء المتميزين.
التأثير الأكبر على عبد السلام في بداية حياته كان من المعلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
في عام 1959 مُنِحَ وسام نجم باكستان Sitara-i-Pakistan وبالاشتراك مع
(جون وارد) نسف نظرية البروتون والنيترون وجسيمات لامدا.. بأن تنبأ بوجود
أسرة ذات مجال ثماني من جسميات ميسون، والتي اكتشفت بعد ستة أشهر بالتجارب
المعملية.Proton ; Neutron & Lamda Particles Theory..Eight field
Family of Meson Particles وبسبب أبحاثه في Parity Violation حاز عبد
السلام على جائزة هوبكنز 1957، وجائزة آدامز 1958، ووسام ماكسويل 1961،
ووسام هيوز من الجمعية الملكية 1984، لتنبؤه بدوران ثماني، يلعب فيه ميزون
دورا في التفاعلات القوية كدور البروتونات في الإلكتروديناميكية Octet of
spin one meson playing an analogous part in strong interactions protons
in electredynamics.، وأيضا للعلاقة ما بين Zero rest mass للنيوترينو
والتفاعلات الضعيفة. Parity non conserving effects
ثم بدأت السويد وروسيا والولايات المتحدة وغيرها تنعم عليه بالعضويات
الشرفية بأكاديمياتها للعلوم. وفي 1964 عين البروفسور عبد السلام مديرا
للمركز الدولي للفيزياء النظرية في تريستا بإيطاليا بناء على اقتراحه إلى
IAEA قبل ذلك بعام. وفي عام 1968 نال جائزة الذرة من أجل السلام. في عام
1971 نال الميدالية الذهبية وجائزة يوليوس روبرت أوبنهيمر التذكارية 1977،
ووسام (ماتيشي) من الأكاديمية الإيطالية بروما 1978. ثم وسام جون تورنس تيت
من المعهد الأمريكي للفيزياء 1978، ونيشان الامتياز من باكستان 1979، ثم
جائزة نوبل في الفيزياء 1979، ووسام أنشتين من اليونسكو 1979.. وغيرها.
منحت له جائزة نوبل بالاشتراك مع غيره على نظريته التي أظهرت وجود
تفاعلات معينة بين الجسميات الأولية. فمثلا.. ما يسمى بالقوى الضعيفة التي
تدفع كل نيترون في النهاية إلى أن ينحل إلى بروتون وإلكترون، يمكن اعتبارها
كجزء من القوى الإلكترومغنطسية المعروفة والتي تعمل بين كل الجسميات
المشحونة. وقد فتحت النظرية بذلك الطريق إلى ثورة عظمى في فيزياء الكَم
Quantum Physics.
يتنبأ البروفسور عبد السلام حاليا أن القوالب البنائية لكل المواد
الثقيلة في العالم، البروتونات، لا يمكن أن تعيش للأبد، وشأنها كالنيوترنات
لا بد وأن تتحول في النهاية. ولا يزال في فكرة آراء رائعة بالطبع. مادة
قوية حقا، ولكن وراء هذه الجوائز والإنجازات كلها يبقى الاعتراف فيما بين
العلماء الفيزيائييين بأن البروفسور عبد السلام نابغة.. كان يستحق جائزة
نوبل منذ وقت طويل.. وفي العقود الثلاث الماضية كان عبد السلام العالِم
الرئيسي المرموق في بلاد العالم الثالث، وكان المتحدث البارز بأن تستثمر كل
البلاد الأموال للبحث العلمي في البلاد النامية، وأن تنمى البحث من خلال
التعاون الدولي. لكن وراء هذه الإنجازات يعيش رجل بسيط الذهن، عميق التدين،
ذو مبادئ.. يرى أن الأجيال الشابة تضيع وقتها الغالي هدرا في مسائل تافهة،
في حين أن العالم يحتاج إلى الكثير مما ينبغي أن يقوم به.
وقد اعتنق الدين الإسلامي الاحمدي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] العودة إلى الوطن
كان عبد السلام يخطط دائماً للعودة إلى وطنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي استقلت عن الهند في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لينقل ما حمل من علم ويضعه في خدمة شعبه وحكومته. فقرر عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العودة بعد حصوله على درجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعين هناك رئيساً لقسم الرياضيات بجامعة البنجاب بلاهور.
مرت السنوات عصيبة على عكس ما كان يتوقع، واكتشف صعوبة الاستمرار في أبحاثه لقلة الإمكانات الموجودة، فسرعان ما قبل دعوة أخرى من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعاد كأستاذ جامعي في الرياضيات وزميلا لكلية سانت جون.
بقى عبد السلام في جامعة كامبردج حتى عام 1957، ثم انتقل إلى الكلية
الملكية بلندن كأستاذ في الفيزياء. وقد حصل في العام نفسه على الدكتوراه
الفخرية من جامعة البنجاب، ثم انتخب مبعوثاً للكلية الملكية عندما بلغ من
العمر 33 سنة عام 1959.
نظريته
قام عبد السلام بتطوير نظرية لتوحيد القوى النووية الضعيفة و
الكهرومغناطيسية، بل وجزم بإمكانية توحيد القوى النووية القوية مع القوى
الثلاث الأخرى.
اهتم أيضا بالنظرية الكمية، التي تصف سلوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بجسيماتها الأولية والطاقة في الكون. وقام بدراسات عديدة على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مثل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (ذو الشحنة السالبة) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (ذو الشحنة الموجبة) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(معدوم الشحنة) والتي تتواجد في الذرة. واهتم بجزيء "نيوترنيو" الذي لم
يسجل له العلماء شحنه أو كتله (أو ربما تكون ضعيفة جداً) وثبت تأثره بالقوى
النووية الضعيفة التي تستطيع التغيير من شكله. فكان عبد السلام أول من وصل
إلى أن هذا الجزيء يدور في اتجاه عكس عقارب الساعة، مما أوضح نقاطاً كانت
غائبة في فهم نظرية القوى النووية الضعيفة وتأثيراتها.
كان يرى أن ديراك أعظم علماء القرن؛ حيث قام بتطوير علم ميكانيكا الكم
النسبية ليصف به حركة الجسيمات الدقيقة ذات السرعات العالية. وتوصل إلى
معادلة سميت باسمه، وعند تطبيقها على جسيم الإلكترون تنبأ بوجود جسيم آخر
له نفس كتلة الإلكترون، ولكن ذو شحنة موجبة وهو البوزتيرون الذي اكتشفه
كارل أندرسون بعد ذلك في عام 1932.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أعماله الاجتماعية
عاش عبد السلام حياته مشغولاً بالعوائق التي تقف أمام تقدم العالم
الثالث في العلم والتعليم، وكان يرى أن الفجوة الكبيرة بين الدول الصناعية
الكبرى والنامية لن تضيق إلا إذا استطاعت الدول النامية أن تحكم نفسها في
مستقبلها العلمي والتكنولوجي، وأن ذلك لن يتحقق من خلال استيراد
التكنولوجيا من الخارج، بل من خلال تدريب نخبة من العلماء المتميزين والزج
بهم في مجالات العلم المختلفة، وقد سجل رؤيته عن الحاجة الملحة للعلوم
والتكنولوجيا في العالم الثالث في كتابة "المثاليات والحقائق ". ولم يتأخر
في مد يد العون لشباب العلماء من العالم الثالث، وصرف جزءا من أمواله
لمساعدتهم.
كان إنشاؤه للمركز الدولي للفيزياء النظرية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انعاكساً لفكرة ومبدئه؛ حيث كان هدف المركز الأول هو إيجاد مكان
للفيزيائيين الشبان من العالم الثالث؛ لاستكمال أبحاثهم، وقد استمر مديره
حتى عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حيث كان منارة للعمل الدءوب والطموح العالي. نقتبس فيما يلي مقتبسا مهما
يخص المسلمين ولا سيما العرب اقتبسناه من إحدى محاضرات الدكتور محمد عبد
السلام:
"العلم ضروري لما يزودنا به من فهم بما وراء هذا العالم الذي نعيش فيه
وإدراك المقاصد الإلهية. إنه ضروري لما يمكن أن تقدمه لنا مكتشفاته من
منافع مادية. وأخيرا، ولأنه كونيٌّ، فهو وسيلة للتعاون بين كل بني البشر،
وبالذات بين العرب والأمم الإسلامية. إننا مدينون للعلم العالمي.. ينبغي أن
نسدد ديننا بكل احترام للذات. ومع ذلك فإن المشروع العلمي لا يمكن أن
يزدهر من دون مساهمتكم الشخصية كما كان الحال في القرون الماضية للإسلام.
إن المعدل العالمي بنسبة من واحد إلى اثنين بالمائة من الدخل القومي
الإجمالي يعني إنفاق أربعة بلايين دولار سنويا من العرب، ومثلها من الدول
الإسلامية.. على البحث العلمي والتطور، ويُنفق عُشر هذا المبلغ على العلوم
البحتة. إننا بحاجة إلى قاعدة علمية في بلادنا، يديرها علماء، ومراكز علمية
دولية بالجامعات أو خارج الجامعات.. تنال الدعم السخي والضمان
والاستمرارية.. للرجال والأفكار. لا تَدَعوا أحداً يسجل علينا في المستقبل
أن العلماء في القرن الخامس عشر الهجري كانوا هناك، ولكن العجز كان وجود
أمراء يسهمون في سبيل العلم بسخاء". (نهضة العلوم في البلاد العربية
والإسلامية، د. عبد السلام، أُلقيت في الكويت 1981)
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
بعد صراع طويل مع المرض توفي ودفن في قريته التي ولد فيها وهي قرية جهانج مسقط رأسه بمقاطعة لاهور في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
منح وأوسمة
- في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حصل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مشاركة مع العالمين ستيف واينبرج Weinberg وجلاشو Glashow حينما قام
بتقديم نظريته التي تقضي بتوحد قوتين من القوى الرئيسية في الكون إلى قوة
واحدة. - أرفع وسام لدولة باكستان من رئيس الجمهورية وعين مستشاراً علمياً للرئيس.
- منح وسام الجمعية الفيزيائية البريطانية عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعين عضواً في لجنة العلوم والتكنولوجيا.
- وتقديراً لجهوده كرئيس للجنة الفرعية التي أنشأتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لدراسة إمكانية تقديم العون من الدول الصناعية للبلدان النامية.. حصل د /
عبد السلام على جائزة "هيوج" من الجمعية الملكية للعلوم عام 1964. - جائزة وميدالية بنهايمر ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، * ميدالية أيشتين من اليونسكو ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
- ميدالية السلام ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وجائزة الفروسية تقديراً لجهوده في العلوم البريطانية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
- نيشان الامتياز الباكستاني ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
- يحمل عبد السلام المراكز الفخرية في أكثر من أربعين جامعة على مستوى العالم، وتم اختياره عضواً في معهد الدراسات العليا في برنستيون.