منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مصر في بي

مرحبا بكم في منتديات مصر في بي. اتمني التسجيل في -المنتدي والمشاركة *بالمساهمات
تكون مشرف عند 50 مساهمة ولك حق الاختيار عام او خاص♥️♥️♥️♥️♥️

منتديات مصر في بي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتمني ان تستفيدوا و تفيدوا

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 490 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 490 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 490 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:47 am

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    سراقة بن مالك

    An unknown person
    An unknown person
    مدير


    الابراجالقوس الأبراج الصينيةالقط
    عدد المساهمات : 2314
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2012
    العمر : 24
    الموقع : https://masrvb.all-up.com

    بطاقة الشخصية
    الاسم بالكامل: احمد حامد احمد عبد الحميد

    سراقة بن مالك Empty سراقة بن مالك

    مُساهمة  An unknown person الخميس مارس 01, 2012 8:11 am

    هو سراقة بن مالك المدلجي من قبيلة بني مدلج من كنانة صحابي لحق بالرسول محمد وصاحبه ابي بكر في الهجرة وهو يومئذ مشرك طمعا في جائزة قريش، فلما وصل للرسول انغرست قدما فرسه في الوحل فناداه رسول الله قال له: كيف بك إذ تسورت سواري كسرى!! فقال سراقة: كسرى شاه شاه؟، قال: نعم، فانصرف، فلما فتح سعد بن ابي وقاص المدائن في عصر عمر بن الخطاب، البسه عمر السوارين وكان مسلما ثم نزعهما.سراقة بن مالك

    فلما آيس المشركون منهما جعلوا لمن جاء فيها دية كل واحد منهما ، لمن يأتي بهما أو بأحدهما . فجد الناس في الطلب . والله غالب على أمره .

    فلما مروا بحي من مدلج مصعدين من قديد . بصر بهم رجل فوقف على الحي . فقال لقد رأيت آنفا بالساحل أسودة ما أراها إلا محمدا وأصحابه .

    ففطن بالأمر سراقة بن مالك ، فأراد أن يكون الظفر له . وشد سبق له من الظفر ما لم يكن في حسابه . فقال بل هما فلان وفلان خرجا في طلب حاجة لهما . ثم مكث قليلا . ثم قام فدخل خباءه وقال لجاريته اخرجي بالفرس من وراء الخباء وموعدك وراء الأكمة . ثم أخذ رمحه وخفض عاليه يخط به الأرض حتى ركب فرسه . فلما قرب منهم وسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر يكثر الالتفات ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلتفت - قال أبو بكر يا رسول الله هذا سراقة بن مالك قد رهقنا . فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخت يدا فرسه في الأرض .

    فقال قد علمت أن الذي أصابني بدعائكما . فادعوا الله لي ، ولكما أن أرد الناس عنكما ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلصت يدا فرسه . فانطلق . وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب له كتابا ، فكتب له أبو بكر بأمره في أديم . وكان الكتاب معه إلى يوم فتح مكة . فجاء به فوفى له رسول الله صلى الله عليه وسلم . فرجع . فوجد الناس في الطلب فجعل يقول قد استبرأت لكم الخبر ، وقد كفيتم ما ههنا . فكان أول النهار جاهدا عليهما . وكان آخره حارسا لهما .
    [عدل] إسلامه

    دارت الأيام ، وبعد أن خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا ، عاد إليها سيدا ، فاتحا ، تحف به الألوف المؤلفة من بيض السيوف ، وإذا بزعماء قريش الذين ملئوا الأرض عنجهية ، وغطرسة ، وكبرا ، واستعلاء ، يقبلون على النبي صلى الله عليه وسلم خائفين واجفين ، يسألونه الرأفة .. عند ذلك أعد سراقة بن مالك راحلته ، ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه بين يديه ، ومعه العهد الذي كتبه له قبل عشر سنوات ، قال سراقة : ( لقد أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة ، فدخلت في كتيبة الأنصار ، فجعلوا يقرعونني بكعوب الرماح ويقولون : إليك إليك ، ماذا تريد ؟ فما زلت أشق صفوفهم حتى غدوت قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو على ناقته فرفعت يدي بالكتاب ، وقلت : يا رسول الله أنا سراقة بن مالك ، وهذا كتابك لي ، فقال عليه الصلاة والسلام : يوم وفاء وبر، أدن ، ألا لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له فأقبلت عليه ، وأعلنت إسلامي بين يديه ، ونلت من خيره ، وبره ولم يمضِ على لقاء سراقة بن مالك برسول الله صلى الله عليه وسلم غير زمن يسير حتى اختار الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى جواره ، فحزن سراقة أشد الحزن ، وجعل يتراءى له ذلك اليوم الذي هم بقتله ، من أجل مائة ناقة ، وكيف أن نوق الدنيا كلها قد أصبحت اليوم لا تساوي عنده قلامة من ظفر النبي صلى الله عليه وسلم.
    [عدل] تحقق نبوءة النبي صلي الله عليه وسلم

    جعل سراقة يردد مقولة النبي صلى الله عليه وسلم له : كيف بك يا سراقة إذا لبست سواري كسرى دون أن يخامره شك في أنه سيلبسهما ، ثم دارت الأيام دورتها كرة أخرى ، وآل أمر المسلمين إلى الفاروق ، وهبت جيوش المسلمين في عهده المبارك على مملكة فارس ، فطفقت تدك الحصون ، وتهزم الجيوش ، وتهز العروش ، وتحرز الغنائم ، وفي ذات يوم من أواخر أيام خلافة عمر قدم على المدينة رسل سعد بن أبي وقاص يبشرون خليفة المسلمين بالفتح ، ويحملون إلى بيت مال المسلمين خمس الفيء الذي غنمه الفاتحون ، فلما وضعت الغنائم بين يدي عمر نظر إليها في دهشة ، فقد كان فيها تاج كسرى المرصع بالدر ، وثيابه المنسوجة بخيوط الذهب ، ووشاحه المنظوم بالجوهر ، وسواراه اللذان لم تر العين مثلهما قط ، ومالا حصر له من النفائس الأخرى ، فجاء عمر يقلب هذا الكنز الثمين بقضيب كان بيده ، ثم التفت إلى من كان حوله ، وقد إغرورقت عيناه بالدموع ، وإلى جانبه علي بن أبى طالب وكرم وجهه ،فقال له : ما الذي يبكيك يا أمير المؤمنين؟

    فقال إن قوما أدوا هذا لأمناء حقا ، تاج كسرى ثمنه مئات الملايين ، لو أن هذا الذي أخذه ذهب به إلى أنطاكية لعاش أغنى الأغنياء فأجابه علي بكلمة لا تنسى مدى الحياة، قال له :يا أمير المؤمنين ، لقد عففت فعفوا ، ولو رتعت لرتعوا. دعا الفاروق سراقة بن مالك فألبسه قميص كسرى ، وسراويله ، وقباءه ، وخفيه ، وقلده سيفه ، ومنطقته ، ووضع على رأسه تاجه ، وألبسه سواريه ، عند ذلك هتف المسلمون : الله أكبر الله أكبر ، لقد تحققت نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم ثم التفت عمر إلى سراقة رضي الله عنهما وقال له بخ بخ يا سراقة أعرابي من مدلج على رأسه تاج كسرى ، وفي يديه سواراه ثم رفع عمر رأسه إلى السماء ، وقال : ( اللهم إنك منعت هذا المال رسولك ، وكان أحب إليك مني ، وأكرم عليك ، ومنعته أبا بكر ، وكان أحب إليك مني وأكرم عليك ، وأعطيتنيه ، وأعوذ بك أن تكون قد أعطيتنيه لتمكر بي ) ثم لم يقم من مجلسه حتى قسمه بين فقراء المسلمين . روى سراقة عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث ===وفاته كانت سنة53للهجرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:47 am