العباس بن عبد المطلب بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عمّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلّى اللَّه عليه وسلم، كنيته أبو الفضل، أمه نتيلة بنت جناب بن كلب. ولد
قبل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بسنتين، وضاع وهو صغير، فنذرت أمه
إن وجدته أن تكسو البيت الحرير، فوجدته فكست البيت الحرير، فهي أوّل من
كساه ذلك. وقد حدث عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بأحاديث، وروى عنه
أولاده، وعامر بن سعد، والأحنف بن قيس، وعبد اللَّه بن الحارث، وغيرهم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] قبل إسلامه
كان العباس في الجاهلية رئيسًا في قريش، وَإِليه كانت عمارة المسجد
الحرام والسقاية في الجاهلية، أما السقاية فمعروفة، وأما عمارة المسجد
الحرام فإنه كان لا يدع أحدًا يسب في المسجد الحرام، ولا يقول فيه هجرًا لا
يستطيعون لذلك امتناعًا، لأن ملأ قريش كانوا قد اجتمعوا وتعاقدوا عَلَى
ذلك، فكانوا له أعوانًا عليه.
وشهد مع رسول صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بيعة العقبة، لما بايعه الأنصار،
ليشدد له العقد، وكان حينئذ مشركًا. وكان ممن خرج مع المشركين إِلى بدر
مكرها، وأسر يومئذ فيمن أسر، وكان قد شد وثاقه، فسهر النبي صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تلك الليلة ولم ينم، فقال له بعض أصحابه: ما يسهرك يا
نبي اللَّه؟ فقال: " أسهر لأنين العباس "، فقام رجل من القوم فأرخى وثاقه،
فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مالي لا أسمع
أنين العباس؟ "، فقال الرجل: أنا أرخيت من وثاقه فقال رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فافعل ذلك بالأسرى كلهم "، وفدى
يَوْم بدر نفسه وابني أخويه: عقيل بْن أَبِي طالب، ونوفل بْن الحارث، وأسلم
عقيب ذلك، وقيل: إنه أسلم قبل الهجرة، وكان يكتم إسلامه، كان بمكة يكتب
إِلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبار المشركين،
وكان من بمكة من المسلمين يتقوون به، وكان لهم عونا عَلَى إسلامهم، وأراد
الهجرة إِلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له
رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مقامك بمكة خير "،
فلذلك قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر: "
من لقي العباس فلا يقتله، فإنه أخرج كرهًا "، وقصة الحجاج بْن علاط تشهد
بذلك، وقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنت آخر
المهاجرين كما أنني آخر الأنبياء ".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] بعد إسلامه
ثم هاجر العباس رضي الله عنه إِلى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وشهد معه فتح مكة، وانقطعت الهجرة، وشهد حنينًا، وثبت مع رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انهزم الناس بحنين وكان
رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعظمه، ويكرمه بعد
إسلامه، وكان وصولا لأرحام قريش، محسنًا إليهم، ذا رأي سديد وعقل غزير،
وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له: " هذا العباس بْن
عبد المطلب أجود قريش كفًا وأوصلها، وقال: هذا بقية آبائي ".
وعن عَبْد اللَّهِ بْن عمر، قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن اللَّه اتخذني خليلا كما اتخذ إِبْرَاهِيم خليلا،
ومنزلي ومنزل إِبْرَاهِيم تجاهين في الجنة، ومنزل العباس بْن عبد المطلب
بيننا، مؤمن بين خليلين ".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مكانته عند الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة
كان للعباس رضي الله عنه منزلة عظيمة عند الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان الصحابة يعترفون له بفضله ويشاورونه، ويأخذون رأيه، قال ابن المسيّب،
عن سعد: كنا مع النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فأقبل العبّاس، فقال: «هذا
العبّاس أجود قريش كفّا وأوصلها». وقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: «من
آذى العبّاس فقد آذاني، فإنما عمّ الرّجل صنو أبيه». وعن أبي سفيان بن
الحارث، عن أبيه، قال: كان العبّاس أعظم الناس عند رسول اللَّه صلّى اللَّه
عليه وسلم، والصّحابة يعترفون للعباس بفضله ويشاورونه، ويأخذون رأيه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: (استوصوا
بالعباس خيراً، فإنه عمي، وصنو أبي). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما
رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجل أحداً ما يجل العباس أو يكرِم
العباس. وعن ابن أبي الزناد: عن أبيه عنِ الثقة قال: كان العباس إذا مر
بعمر أو بعثمان وهما راكبان نزلا حتى يجاوِزهما إجلالاً لعم رسول الله صلى
الله عليه وسلم. وروى: ثمامة، عن أنس: قال عمر: اللهم إنا نتوسل إليك بعم
نبيك محمد صلى الله عليه وسلم فاسقنا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعن زيد بن أسلم، عن أبيه، وعن عمر مولى غفرة، وعن محمد بن نفيع، قالوا:
لما استخلف عمر، وفتح عليه الفتوح، جاءه مال، ففضل المهاجرِين والأنصار،
ففرض لمن شهد بدراً خمسة آلاف، خمسة آلاف، ولمن لم يشهدها وله سابقة أربعة
آلاف، أربعة آلاف؛ وفرض للعباس اثني عشر ألفاً. وعن صهيب مولى العباس، قال:
رأيت علياً يقبل يد العباس ورِجله ويقول: يا عم، ارض عني.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] من الأحاديث التي رواها
روى العباس بن عبد المطلب عن الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة،
وروى عنه عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، وعامر بْن سعد، والأحنف بْن قيس،
وغيرهم، وله أحاديث منها:
عن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، عن العباس، قال: أتيت رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: علمني يا رَسُول اللَّهِ شيءًا
أدعو به، فقال: " سل اللَّه العافية "، ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: يا رَسُول
اللَّهِ، علمني شيءًا أدعو به، فقال: " يا عباس، يا عم رَسُول اللَّهِ، سل
اللَّه العافية في الدنيا والآخرة ".
عن عامر بْن سعد، عن العباس بْن عبد المطلب، قال: قال رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا،
وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولا ".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أولاده
كان له من الولد عشرة ذكور سوى الإناث، منهم: الفضل، وعبد اللَّه، وعبيد
اللَّه، وقثم، وعبد الرحمن، ومعبد، والحارث، وكثير، وعون، وتمام، وكان
أصغر ولد أبيه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زوجته
أم الفضل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن حزن, وهي أخت أم المؤمنين السيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زوجة رسول الله.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
أضر العباس رضي الله عنه في آخر عمره، وتوفي بالمدينة يَوْم الجمعة
لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب، وقيل: بل من رمضان، سنة اثنتين وثلاثين، قبل
قتل عثمان بسنتين، وصلى عليه عثمان، ودفن بالبقيع، وهو ابن ثمان وثمانين
سنة، وكان طويلا جميلا أبيض بضًا، ذا ضفيرتين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلّى اللَّه عليه وسلم، كنيته أبو الفضل، أمه نتيلة بنت جناب بن كلب. ولد
قبل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بسنتين، وضاع وهو صغير، فنذرت أمه
إن وجدته أن تكسو البيت الحرير، فوجدته فكست البيت الحرير، فهي أوّل من
كساه ذلك. وقد حدث عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بأحاديث، وروى عنه
أولاده، وعامر بن سعد، والأحنف بن قيس، وعبد اللَّه بن الحارث، وغيرهم.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
كان العباس في الجاهلية رئيسًا في قريش، وَإِليه كانت عمارة المسجد
الحرام والسقاية في الجاهلية، أما السقاية فمعروفة، وأما عمارة المسجد
الحرام فإنه كان لا يدع أحدًا يسب في المسجد الحرام، ولا يقول فيه هجرًا لا
يستطيعون لذلك امتناعًا، لأن ملأ قريش كانوا قد اجتمعوا وتعاقدوا عَلَى
ذلك، فكانوا له أعوانًا عليه.
وشهد مع رسول صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بيعة العقبة، لما بايعه الأنصار،
ليشدد له العقد، وكان حينئذ مشركًا. وكان ممن خرج مع المشركين إِلى بدر
مكرها، وأسر يومئذ فيمن أسر، وكان قد شد وثاقه، فسهر النبي صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تلك الليلة ولم ينم، فقال له بعض أصحابه: ما يسهرك يا
نبي اللَّه؟ فقال: " أسهر لأنين العباس "، فقام رجل من القوم فأرخى وثاقه،
فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مالي لا أسمع
أنين العباس؟ "، فقال الرجل: أنا أرخيت من وثاقه فقال رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فافعل ذلك بالأسرى كلهم "، وفدى
يَوْم بدر نفسه وابني أخويه: عقيل بْن أَبِي طالب، ونوفل بْن الحارث، وأسلم
عقيب ذلك، وقيل: إنه أسلم قبل الهجرة، وكان يكتم إسلامه، كان بمكة يكتب
إِلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبار المشركين،
وكان من بمكة من المسلمين يتقوون به، وكان لهم عونا عَلَى إسلامهم، وأراد
الهجرة إِلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له
رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مقامك بمكة خير "،
فلذلك قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر: "
من لقي العباس فلا يقتله، فإنه أخرج كرهًا "، وقصة الحجاج بْن علاط تشهد
بذلك، وقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنت آخر
المهاجرين كما أنني آخر الأنبياء ".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] بعد إسلامه
ثم هاجر العباس رضي الله عنه إِلى النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وشهد معه فتح مكة، وانقطعت الهجرة، وشهد حنينًا، وثبت مع رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما انهزم الناس بحنين وكان
رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعظمه، ويكرمه بعد
إسلامه، وكان وصولا لأرحام قريش، محسنًا إليهم، ذا رأي سديد وعقل غزير،
وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له: " هذا العباس بْن
عبد المطلب أجود قريش كفًا وأوصلها، وقال: هذا بقية آبائي ".
وعن عَبْد اللَّهِ بْن عمر، قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن اللَّه اتخذني خليلا كما اتخذ إِبْرَاهِيم خليلا،
ومنزلي ومنزل إِبْرَاهِيم تجاهين في الجنة، ومنزل العباس بْن عبد المطلب
بيننا، مؤمن بين خليلين ".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مكانته عند الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة
كان للعباس رضي الله عنه منزلة عظيمة عند الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان الصحابة يعترفون له بفضله ويشاورونه، ويأخذون رأيه، قال ابن المسيّب،
عن سعد: كنا مع النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فأقبل العبّاس، فقال: «هذا
العبّاس أجود قريش كفّا وأوصلها». وقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: «من
آذى العبّاس فقد آذاني، فإنما عمّ الرّجل صنو أبيه». وعن أبي سفيان بن
الحارث، عن أبيه، قال: كان العبّاس أعظم الناس عند رسول اللَّه صلّى اللَّه
عليه وسلم، والصّحابة يعترفون للعباس بفضله ويشاورونه، ويأخذون رأيه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: (استوصوا
بالعباس خيراً، فإنه عمي، وصنو أبي). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما
رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجل أحداً ما يجل العباس أو يكرِم
العباس. وعن ابن أبي الزناد: عن أبيه عنِ الثقة قال: كان العباس إذا مر
بعمر أو بعثمان وهما راكبان نزلا حتى يجاوِزهما إجلالاً لعم رسول الله صلى
الله عليه وسلم. وروى: ثمامة، عن أنس: قال عمر: اللهم إنا نتوسل إليك بعم
نبيك محمد صلى الله عليه وسلم فاسقنا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وعن زيد بن أسلم، عن أبيه، وعن عمر مولى غفرة، وعن محمد بن نفيع، قالوا:
لما استخلف عمر، وفتح عليه الفتوح، جاءه مال، ففضل المهاجرِين والأنصار،
ففرض لمن شهد بدراً خمسة آلاف، خمسة آلاف، ولمن لم يشهدها وله سابقة أربعة
آلاف، أربعة آلاف؛ وفرض للعباس اثني عشر ألفاً. وعن صهيب مولى العباس، قال:
رأيت علياً يقبل يد العباس ورِجله ويقول: يا عم، ارض عني.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] من الأحاديث التي رواها
روى العباس بن عبد المطلب عن الرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة،
وروى عنه عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، وعامر بْن سعد، والأحنف بْن قيس،
وغيرهم، وله أحاديث منها:
عن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، عن العباس، قال: أتيت رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: علمني يا رَسُول اللَّهِ شيءًا
أدعو به، فقال: " سل اللَّه العافية "، ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: يا رَسُول
اللَّهِ، علمني شيءًا أدعو به، فقال: " يا عباس، يا عم رَسُول اللَّهِ، سل
اللَّه العافية في الدنيا والآخرة ".
عن عامر بْن سعد، عن العباس بْن عبد المطلب، قال: قال رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا،
وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولا ".
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] أولاده
كان له من الولد عشرة ذكور سوى الإناث، منهم: الفضل، وعبد اللَّه، وعبيد
اللَّه، وقثم، وعبد الرحمن، ومعبد، والحارث، وكثير، وعون، وتمام، وكان
أصغر ولد أبيه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] زوجته
أم الفضل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن حزن, وهي أخت أم المؤمنين السيدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زوجة رسول الله.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته
أضر العباس رضي الله عنه في آخر عمره، وتوفي بالمدينة يَوْم الجمعة
لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب، وقيل: بل من رمضان، سنة اثنتين وثلاثين، قبل
قتل عثمان بسنتين، وصلى عليه عثمان، ودفن بالبقيع، وهو ابن ثمان وثمانين
سنة، وكان طويلا جميلا أبيض بضًا، ذا ضفيرتين.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]