عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نسبه
هو عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول إبن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الأنصاري الخزرجي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] والده
والده هو (عبد الله بن أبي بن سلول) المنافق المشهور، وسلول الخزاعية هي والدة أبي المذكور.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نسبه وجاهه وجاه أبيه (قبل الإسلام)
كان أبوه المنافق رئيسا مطاعا قبل أن يأتي الرسول الأكرم إلى المدينة،
ويهاجر إليها (صلوات الله عليه وسلم) لدرجة أنهم كادوا أن ينادوه حاكما على
المدينة، وسبحان الله، لم يحصل لهذا المنافق لا شرف الدنيا ولا الآخرة،
نسأل الله العافية. ويذكر ان ذلك كان أحد أسباب موقف أبيه ونفاقه ومعاداته
للإسلام، على أساس أن وجود الرسول (صلوات الله عليه وسلامه) قد حرمه من
الملك والسلطان، وبذلك كانت مصالحه الذاتية وأهواؤه الشخصيّة وراء امتناعه
عن الإخلاص في إيمانه والصدق في إسلامه، على العكس من عشيرته بل وحتى
أبناءه والذي كان (عبد الله بن عبد الله) أحدهم.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سيرته
كان عبد الله بن عبد الله من سادة الصحابة وأخيرهم، وله الكثير من
المواقف الذي إظهر فيها شدة إيمانه بالرسول(صلوات الله عليه وسلامه) كان
اسمه الحباب، وبه كان أبوه يكنى، فغيره الرسول (صلى الله عليه وسلم) وسماه
"عبد الله"
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سيرته مع أبيه (عبد الله بن أبي بن سلول) المنافق المشهور
كان الصحابي الجليل (عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول) من أشد الناس
على أبيه، وله موقف شهير في ذلك مع الرسول الأكرم (صلوات الله عليه
وسلامه) يتجلى الموقف في أنه عرض على الرسول الأكرم (صلوات الله عليه
وسلامه) أن يقوم هو بقتل أبيه.
وفي ذلك الحديث الشهير : عن عاصم بن عمر بن قتادة، أن (عبد الله بن عبد
الله بن أبي بن سلول) الصحابي الجليل، لما بلغه ما كان من أمر أبيه، أي:
لما إختصم بعض المهاجرين والأنصار عند مرجعهم من غزوة بني المصطفلق، فقال
(إبن سلول المنافق) : قد ثاورنا في بلادنا، والله ما مثلنا وجلابيب قريش
هذه إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك، والله لئن رجعنا إلى المدينة
ليخرجن الأعز منها الأذل-. أتي (عبد الله بن عبد الله بن أبي سلول) الصحابي
الجليل، إلى الرسول (صلوات الله وسلامه عليه) فقال : يا رسول الله، إنه
بلغني أنك تريد قتل (عبد الله بن أبي) فيما بلغك عنه، فإن كنت فاعلا فمرني
به، فأنا أحمل إليك رأسه، (رضي الله عنه) فوالله لقد علمت الخزرج ما كان
لها من رجل أبر بوالده مني، إني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله فللا تدعني
نفسي أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي يمسي في الناس فأقتله، فأقتل مؤمنا
بكافر فأدخل النار، فقال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه (بل نرفق به
ونحسن صحبته ما بقي معنا)
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] غزواته التي شهدها:
شهد رضوان الله ععليه غزوة بدر وما بعدها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من وفاة أبيه:
وقد مات أبوه (المنافق) في سنة تسع من الهجرة، وحدث عند وفاته موقف شهير آخر
روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما توفي (عبد الله
بن أبي) المنافق، جاء ابنه (عبد الله بن عبد الله) الصحابي الجليل إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم
سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فقام عمر
فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، وقد نهاك ربك
أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما خيرني الله
فقال:اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ[التوبة:80].
وسأزيده على السبعين، قال: إنه منافق. قال فصلى عليه رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية:وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ
مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84].
== من أبناءه == (خولي) والذي له من الأبناء (أوس).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته:
إستشهد رضوان الله عليه يوم اليمامة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شبهة أن الصحابي الجليل (عبد الله بن عبد الله) هو إبن (عبد الله بن أبي إبن سلول) المنافق:
هناك الكثير من الصحابة الأجلاء الذين لهم فضل كبير، إلا أن آباءهم
كانوا من الأشقياء، والذي نزلت فيهم آيات محكمات ومن ذلك الصحابي الجليل
خالد بن الوليد، والذي لقب بسيف الله المسلول، إلا أن خالدا (رضي الله عنه)
هو نفسه، إبن الوليد بن المغيرة والذي نزل فيه قوله البارئ عز وجل في سورة
المدثر "إنه فكر وقدر، فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر، ثم نظر، ثم عبس
وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال إن هذا إلا سحر يؤثر، إن هذا إلا قول البشر،
سأصليه سقر" وما ضر خالدا، كون أبيه (الوليد بن المغيرة) وكذلك قصص كثير من
الصحابة هم قمم وآبائهم الكفار قيعان دانية كمثل أيضا الصحابي الجليل
عكرمة بن ابي جهل والكثيرون.
والله أعلم.
محتويات [[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
|
هو عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول إبن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الأنصاري الخزرجي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] والده
والده هو (عبد الله بن أبي بن سلول) المنافق المشهور، وسلول الخزاعية هي والدة أبي المذكور.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] نسبه وجاهه وجاه أبيه (قبل الإسلام)
كان أبوه المنافق رئيسا مطاعا قبل أن يأتي الرسول الأكرم إلى المدينة،
ويهاجر إليها (صلوات الله عليه وسلم) لدرجة أنهم كادوا أن ينادوه حاكما على
المدينة، وسبحان الله، لم يحصل لهذا المنافق لا شرف الدنيا ولا الآخرة،
نسأل الله العافية. ويذكر ان ذلك كان أحد أسباب موقف أبيه ونفاقه ومعاداته
للإسلام، على أساس أن وجود الرسول (صلوات الله عليه وسلامه) قد حرمه من
الملك والسلطان، وبذلك كانت مصالحه الذاتية وأهواؤه الشخصيّة وراء امتناعه
عن الإخلاص في إيمانه والصدق في إسلامه، على العكس من عشيرته بل وحتى
أبناءه والذي كان (عبد الله بن عبد الله) أحدهم.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سيرته
كان عبد الله بن عبد الله من سادة الصحابة وأخيرهم، وله الكثير من
المواقف الذي إظهر فيها شدة إيمانه بالرسول(صلوات الله عليه وسلامه) كان
اسمه الحباب، وبه كان أبوه يكنى، فغيره الرسول (صلى الله عليه وسلم) وسماه
"عبد الله"
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] سيرته مع أبيه (عبد الله بن أبي بن سلول) المنافق المشهور
كان الصحابي الجليل (عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول) من أشد الناس
على أبيه، وله موقف شهير في ذلك مع الرسول الأكرم (صلوات الله عليه
وسلامه) يتجلى الموقف في أنه عرض على الرسول الأكرم (صلوات الله عليه
وسلامه) أن يقوم هو بقتل أبيه.
وفي ذلك الحديث الشهير : عن عاصم بن عمر بن قتادة، أن (عبد الله بن عبد
الله بن أبي بن سلول) الصحابي الجليل، لما بلغه ما كان من أمر أبيه، أي:
لما إختصم بعض المهاجرين والأنصار عند مرجعهم من غزوة بني المصطفلق، فقال
(إبن سلول المنافق) : قد ثاورنا في بلادنا، والله ما مثلنا وجلابيب قريش
هذه إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك، والله لئن رجعنا إلى المدينة
ليخرجن الأعز منها الأذل-. أتي (عبد الله بن عبد الله بن أبي سلول) الصحابي
الجليل، إلى الرسول (صلوات الله وسلامه عليه) فقال : يا رسول الله، إنه
بلغني أنك تريد قتل (عبد الله بن أبي) فيما بلغك عنه، فإن كنت فاعلا فمرني
به، فأنا أحمل إليك رأسه، (رضي الله عنه) فوالله لقد علمت الخزرج ما كان
لها من رجل أبر بوالده مني، إني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله فللا تدعني
نفسي أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي يمسي في الناس فأقتله، فأقتل مؤمنا
بكافر فأدخل النار، فقال رسول الله صلوات الله عليه وسلامه (بل نرفق به
ونحسن صحبته ما بقي معنا)
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] غزواته التي شهدها:
شهد رضوان الله ععليه غزوة بدر وما بعدها.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] موقفه من وفاة أبيه:
وقد مات أبوه (المنافق) في سنة تسع من الهجرة، وحدث عند وفاته موقف شهير آخر
روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما توفي (عبد الله
بن أبي) المنافق، جاء ابنه (عبد الله بن عبد الله) الصحابي الجليل إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم
سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فقام عمر
فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، وقد نهاك ربك
أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما خيرني الله
فقال:اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ[التوبة:80].
وسأزيده على السبعين، قال: إنه منافق. قال فصلى عليه رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية:وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ
مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84].
== من أبناءه == (خولي) والذي له من الأبناء (أوس).
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وفاته:
إستشهد رضوان الله عليه يوم اليمامة.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] شبهة أن الصحابي الجليل (عبد الله بن عبد الله) هو إبن (عبد الله بن أبي إبن سلول) المنافق:
هناك الكثير من الصحابة الأجلاء الذين لهم فضل كبير، إلا أن آباءهم
كانوا من الأشقياء، والذي نزلت فيهم آيات محكمات ومن ذلك الصحابي الجليل
خالد بن الوليد، والذي لقب بسيف الله المسلول، إلا أن خالدا (رضي الله عنه)
هو نفسه، إبن الوليد بن المغيرة والذي نزل فيه قوله البارئ عز وجل في سورة
المدثر "إنه فكر وقدر، فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر، ثم نظر، ثم عبس
وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال إن هذا إلا سحر يؤثر، إن هذا إلا قول البشر،
سأصليه سقر" وما ضر خالدا، كون أبيه (الوليد بن المغيرة) وكذلك قصص كثير من
الصحابة هم قمم وآبائهم الكفار قيعان دانية كمثل أيضا الصحابي الجليل
عكرمة بن ابي جهل والكثيرون.
والله أعلم.